أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمر عبد العزيز زهيري - النطاق الآمن (1)Safe Zone














المزيد.....

النطاق الآمن (1)Safe Zone


عمر عبد العزيز زهيري
كاتب و باحث و شاعر

(Omar Abdelaziz Zoheiry)


الحوار المتمدن-العدد: 6803 - 2021 / 2 / 1 - 23:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في الأفكار ايضا. وهو ذلك النطاق الذي يأمن فيه الفرد علي فكره ومعتقده . فالانسان عدو ما يجهل. لذلك يفضل معظم البشر تجنب من الافكار غير ما ألفوه والفوا عليه مجتمعهم. البشر يعيشون داخل نطاق بيئي فكري من المعتقدات يظنونها صوابا. والدليل " قالوله " بما توافر لديهم من تواتر شفهي او حتي كتابي وان اختلف مع كافة الاثباتات المنطقيه والعلميه. عالم الفضاء الهندوسي العامل بوكالة Nasa وان غادر نطاق بيئته الجغرافي جسدا الا انه لم يغادر النطاق الآمن لأفكاره فبمجرد ان ينهي عمله قد ينحني لبقره روحا وجسدا ان تواجدت في نطاقه. الدكتور فاروق الباز في مذكراته أنه بعد انفجار مكوك الفضاء الاول قد نصحه اطفاله بوضع سورة الفاتحه داخل المكوك الجديد قبل اطلاقه وقد عبر بسلام!!!!! عندما يجرؤ شخص ما علي دخول ذاك النطاق الآمن لاي مجتمع بفكر مغاير فإنه يقابل بطوفان من الهجوم الغير مبني علي اساس سوي انه هدد السلام النفسي للبشر في نطاقهم الآمن. عندما أشعل ديكارت وهيج الحضاره الغربيه الحديثه بنظرية الشك الفلسفيه انما قاد البشر لمحاولة التغلب علي مخاوفهم مما يجهلون والتغلب علي فكر المسلمات ليكتشفوا عالم أكثر رحابه ونهضة وأمنا خارج نطاقهم الآمن. الانسان عدو ما يجهل اذا كان فيما يعرفه نهضه من الاساس والا توجب عليه ان يواجه عدوه فقد يكون افضل من جميع الاصدقاء.



#عمر_عبد_العزيز_زهيري (هاشتاغ)       Omar_Abdelaziz_Zoheiry#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صيدلية الاحلام
- حاجاتك معاه
- كيف استطعنا التغلب علي غريزة البقاء؟؟
- لماذا يكرهوننا
- ناقص لون
- حب موت
- حب تشوف
- الاختيار ما بين المسلسل والواقع
- الاشتراكيه والعدل المنشود
- كل الحاجات
- احتكار الخالق واحتكار الفيروس


المزيد.....




- إخماد حريق اندلع في مسجد-كاتدرائية قرطبة
- جدل وغضب بمنصات سوريا بعد دخول شخص بسيارته ساحة المسجد الأمو ...
- مستوطنون يطردون عائلة فلسطينية ويحرقون ممتلكاتها في الزاوية ...
- مستعمرون يحرقون ممتلكات مواطن ويطردونه بالقوة غرب سلفيت
- حرس الثورة الاسلامي يحذر علييف وباشينيان: ترامب المُقامر خدع ...
- 254 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- تجوال سيارة بالجامع الأموي يثير موجة انتقادات وتحقيقات رسمية ...
- نائب عن حزب الصهيونية الدينية يهدد بالدعوة إلى انتخابات مبكر ...
- منظمتان يهوديتان: احتلال غزة سيؤدي إلى خسائر كبيرة
- منظمتان يهوديتان: احتلال غزة سيؤدي إلى خسائر كبيرة


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمر عبد العزيز زهيري - النطاق الآمن (1)Safe Zone