قصيدة : خربشات عشق بها البلسم والشفاء

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 6802 - 2021 / 1 / 29 - 23:52
المحور: الادب والفن
    

ثلاثون قصيدة
ولم أكتف من نبيذ هواك ..
أكتب الشعر
لعلي أسرق أحلى الكلام
وأصل الى ارضك
التي تحلق في مجد امطار الشعر الاستوائي..
فهل يكفي بوحي
كي أسير الى احتمالات العلاقة
بين بحرك الهادر بالمزيد
والمزيد
وكتابتي ذات البعد الواحد تقتلني..
ساعديني في هذا الأرض
الكثيفة بالأحاجي
والشعاب
حتى امارس الحضارة
مع فراشات حدودك القريبة
والبعيدة..
فان سقطت
ولم اشرف على فيافي بلادك
الجديرة بكل هذا الجمال ..
فقولي انني حاولت ان اعود
ولو وقفت في وجهي
خرافات مدن الملح
وفتاويها
وسدنة رأس المال الساكن
في ناطحات نيويورك و لاس فيغاس..
مئة قصيدة
تصالحت على جسدي المثخن
في زمن الكتابة
تصالحت مع مناشف اشياءك الخصوصية
لتعيد ترتيب عاداتي البرية
والمشتهاة..
عندما استيقظ من بين أوراق قصائدي
سأتعلم الرسم
فكما تقول كتب علم النفس
ان بها البلسم والشفاء
فلا تذرفي دمعة
اذا وجدت فيها حزنا اقتبسته
من عينيك
او شغفا باك على نهديك..
يعتقدن انك مجرد عارض
سأنساه
بخربشاتي على اللوحات
ولم يعلموا بعد
ان الهواء الذي أتنفسه
من الغاز حسنك..
وان توابلي
ونبيذي
وفواكهي
لا تصبح قابلة للمذاق
ان لم اضاجع هداياك الملونة
المثيرة
المرمية
في كل مرايا الحب
والعشاق..
تسحبين ستارة البحر
وتعبثين بمفاتيج نهديك
وانا ارفع الراية البيضاء؟؟
ان لم اعشقك
فكل كنوز العالم خاوية
بالنسبة لي
من الحب
والاحساس

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل