أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إحسان السماوي - سمّار لكن بلا أقنعة في عربة بلا حوذي














المزيد.....

سمّار لكن بلا أقنعة في عربة بلا حوذي


إحسان السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 1620 - 2006 / 7 / 23 - 11:03
المحور: الادب والفن
    


رغبة في الصهيل


أشيائي توقفت
عند موج الرغبة
تتلو الروح في عالم
من صهيل الصرخات
والعيون ترقبني
أدرج مسافاتي
في سلَّم الاطمئنان
لنجمة آفلة
تسترق السمع
من بين ثنايا نوافذي
هي إتساعات لفضاء
يمرغ أوراقي بالأرصفة
فيحتج الغبار .




بدوي العشب


الأرضُ وتدٌ
وأسيجة المنازل تحنو
كسمّار بلا أقنعة
من أوراق صفراء
أركبوني
عربة بلا حوذي
نحو سماء لا أتقنها
تغلفني بأهداب الصرخات
نحن البدو
لا نمارس إلا الصحراء
وعشب النظرات
في أفواه شيوخنا
صرخت ..
صرخت ..
فلم تسقط ضفة
ولا استحالت كآباتنا الثقيلة
تعب من اليوم الغادي .




تناثر


امرأة تمتطي ،
أو _رجلٌ دارج على قدميه
سنغدو معاً
***
مصباح يضيء
وقمر مشتعل
لكل باب موصد
على الزمن .
***
قصائد متناثرة
أوراق تندب بياضها
ورأسي يتكوّر بفكرة .
**
عالم سال
عليه الرماد
(طبيعة صامتة)
***
موسيقى
تبقي أنفاسها للريح
أودعت براءتها
للشموع .



#إحسان_السماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وردة كبيرة بلون العقيق
- ثراء الذي لا زال على قيد الحزن
- الطريق إلى بياض الروح
- أسميك أغنية َ منفاي وبلادا لقلبي
- أقْرَاط وفضائل *
- أسماء وجداول
- بقايا الوردة رفعتِها
- الشمعة افراط الحلم
- من يحمل صدى أرواحنا وقليل الفرح
- كلماتٌ من حكايا
- رقصة سأدعوها حياتي
- الملوك يتوجون أنفسهم
- ياعثار الزمن أضرمت الطرق نافضاً عنها الجسور.2
- ياعثار الزمن أضرمت الطرق نافضاً عنها الجسور *
- أغانيَ الليل
- كنت تجمعين الياسمين عند زقاق العيون
- شمعة أَم ضفة النهر
- غاندي لا تتركنا مع العنزة
- مدن مختصره
- المنفى يُضئ على مائدة الألم


المزيد.....




- فنانة لبنانية ترقص وتغني على المسرح في أشهر متقدمة من الحمل ...
- “فرحة للعيال كلها في العيد!” أقوى أفلام الكرتون على تردد قنا ...
- موسيقيون جزائريون يشاركون في مهرجان الجاز بالأورال الروسية
- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إحسان السماوي - سمّار لكن بلا أقنعة في عربة بلا حوذي