أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إحسان السماوي - المنفى يُضئ على مائدة الألم














المزيد.....

المنفى يُضئ على مائدة الألم


إحسان السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 1018 - 2004 / 11 / 15 - 03:16
المحور: الادب والفن
    


ساعاتٌ تُطلقُ شررها
فيما النهر يتغنى بالرحيل
لكيلا يوقظ أحلامه
أتوسدُ مراكبٌ بلورية
من الحزنِ – عَجلة الحياة –
وإذ أحصي صفات الأشجار
في المدن التي مررت
أجد الحنين إرتدى نوافذ المساء
أهجسُ الفصول تحلقُ بالثمار
كأنما تُرشدها إلى نزهةٍ
في دروبٍ تملؤها فنارات لا تضيئ

***


إبكِ يا نضّارة المطر
على مشهدِ طبائعنا
فهذا ليلهُ الحاذق
يُمرغُ وجوهنا بجسده
يتألق على مائدةِ الألم
يومئ لرماحهِ المكسوّة بالجهات
بإغتيالِ حُلمنا
ممتطياً سحنتهُ الخزفيّة
ليمسد على أحاسيسنا بِنِصالِهْ

***


كل ليلة أكثر شراسة
يُحاربني بجيوشِ القلق
لأتجذر في ملامحه
متوحداً مع جسارة الدهشة
أروض الوهج لمرآةٍ ناصعة الوحدة
كيلا أعانقَ أعمدة شوقه
تأتي بخفوتٍ تحمل حبائل الريح
لتُوقِفَ طوفان ذاكرتي
أشَيّدُ تخومٌ من هياكلِ النجوم
وأطفئُ زَفِيرُكَ أيها المنفى
علِّ أ نفصلُ عن نشيدكَ
وأبعثرُحظوّة نياشينك .



#إحسان_السماوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بطاقتا حزن إلى مدينة
- ألأشباح في ظهيرة الصمت
- أصدقاء
- والألم يغادر أحلامه
- ما عادت الحدائق تدجن أحلامي بمعاول المساء
- بورتريت راقصة الفلامنكو
- إنتماءات
- طائر التم
- طائر التم 1
- مشهد الضوء
- قفاز العروق
- صنو الشفافيّة
- البحر في أهداب الشمس
- حطام
- الحروف ذاتي
- غيمة الأحاديث
- مرآة المطر
- قصائد
- نافذة أمير الغاب
- نص


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إحسان السماوي - المنفى يُضئ على مائدة الألم