إحسان السماوي
الحوار المتمدن-العدد: 917 - 2004 / 8 / 6 - 09:35
المحور:
الادب والفن
عمن تبحثُ يداكَ
أعن إنشوطةٍ لمخيلتك ؟
في أسطورة تحملها الرغبةَ !!
أيها المكفهر كحديقةٍ يملؤها العوسج
لمرآةِ ضدك .
(يا صديقي ويا عدو اللصوص)
كأنَ البحارَ تُرغبك بوَطئها
وأنتَ يحتسيكَ الغمام ..
الغاباتُ تَعدُ المدنُ السريّةُ
بعصافيرٍ شفافةٍ لشطرنجِ قصائدك
انفض عنك قماط الليل .... الحلم
الذي علاهُ الغبار في هيكلِ معبدكَ
((بغداد))..
غادرت نوافذَ انفعالاتك .
ماذا بعدُ....
أميرُ الغاب ؟
تمسحُ المارة بريشِ الغربةِ
في شوارعِ التكهنِ
تحركُ طينها البلوريّ
صخرةٌ غادرها ((سيزيف))
والبعضُ علّةُ هجرهِ
في غَفلةِ الحاناتِ المهجورة .
المرأةُ ...
أقحوانةُ المطر
تستدرجها للنزهاتِ
عودي .. تناديها
فأنَ الرجوع هيكل
يحركُ البلادة .
هولندا
#إحسان_السماوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟