إحسان السماوي
الحوار المتمدن-العدد: 919 - 2004 / 8 / 8 - 12:15
المحور:
الادب والفن
أصص الرياح
عرفت نخلاً صامتاً
يذبحُ في أصصِ الرياح
و على نشيدِ براهين الألم
تتهدّجُ بأصدائها
شقائق النعمان
الزاهيّة في الحرب
بينما الليل يسرج أزهاره
ها أنذا أقتسم
أحجار الشارع مع الريح
وأعلنُ للعالمِ بقاياه .
سأغلق باب الضفاف
يا سحنة المطر الخافتة
سنقرؤكِ أغنيةًٌ لثأرٍ الفزع
والنيران تنام على أمجادِ ثرثارة
ممجدٌ أنت أيها الحزن
مثل مهبَط الخوف
يا علّة الفارس في ثباتِ أرجله
على أجنحةِ الحلم
سأغلق باب الضفاف
وأعلنُ أسماءً للصمت .
الوطن يسبق العاصفة
سأسابقهُ في مركبٍ
كفكرة اجتاحها الطوفان
أحيل الرؤوس
إلى مقصلة الوطن
تكشف عن تململها
في ساقية العاصفة
هكذا البرق يكاد يلغي الخضم
من أرواحنا
أَمَاْ بعد الموت من جسدٍ
تزهقهُ الأيادي ؟
أثمةَ ما يسبق المصير ؟
#إحسان_السماوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟