أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عادل رضا - الاغراب يجب ان يرحلوا














المزيد.....

الاغراب يجب ان يرحلوا


عادل رضا

الحوار المتمدن-العدد: 6794 - 2021 / 1 / 21 - 17:09
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


الاغراب في سوريا يجب ان يرحلوا والجواسيس اما ان يحاكموا او ان يتم قتلهم في ساحات المعركة والعزل السياسي لمجاميع بشرية أخرى ايدت الاحتلال الأجنبي العسكري لبلدها هو نقاش سوري داخلي يجب ان يتم تفعيله بعد هزيمة المحتلين الأجانب وطردهم خارج الأرض العربية السورية، وهؤلاء الغزاة الأجانب سيرحلون عاجلا ام اجلا ما دام هناك داخل سوريا "الدولة" إيجابيات "عقول تفكر" و"اخلاص مبادئي متواصل للقومية العربية الحقيقية" وجيش قتالي صامد صنع الأسطورة وخلق المعجزة.

هناك صراع دولي متعدد الأطراف ومتنوع الأسباب يجري على ارض سوريا وهذا الصراع ترتب عليه احتلال "دولي" "استعماري" "غير قانوني" مباشر تقوم به الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وفرنسا والجمهورية التركية وهذه الأخيرة قامت في ضم اداري وتتريك عنصري ثقافي لغوي للمناطق العربية المحتلة داخل سوريا وأيضا هناك احتلال عسكري صهيوني لهضبة الجولان العربية المحتلة منذ العام 1967 والتي لم تتوقف "الجمهورية العربية السورية عن محاولات استعادتها وهو حق لها ومسئولية عليها وواجب "قومي عربي" تقوم به.

وتنوعت المحاولات السورية من الحرب العسكرية المباشرة في العام 1973 التي توقفت مدافعها وتم اعلان الهدنة العسكرية و لا أقول نهاية الحرب , التي انتقلت الى موقع عسكري اخر داخل الجمهورية اللبنانية خاصرة سوريا الضعيفة و تحولت استخباراتيا الى مناطق مختلفة في العالم و كذلك دخلت الجمهورية العربية السورية في صراع انجاز التوازن الاستراتيجي العسكري و محاولات "فرض" سلام على من لا يريدون السلام من الصهاينة المعتدين و المحتلين الذين هم محور الشر الحقيقي و أعداء الإنسانية و شياطين الكراهية الذين تم زرعهم على ارض دولة فلسطين العربية المحتلة منهم.
الجمهورية العربية السورية ضمن حالة الحرب الدولية المفتوحة عليها، هي استعانت في حلفائها العسكريين مثل الروس والجمهورية الإسلامية المقامة على ارض إيران وهذا ما هو طبيعي في الحروب الدولية وهو امر قامت به بريطانيا عندما استعانت في الولايات المتحدة الامريكية في الحربيين العالمتين الأولى والثانية وهو ما قامت به كذلك الإمبراطورية الالمانية القيصرية عندما تحالفت مع الإمبراطورية العثمانية في الحرب العالمية الأولى وقائمة الأمثلة التاريخية طويلة ولا تحصى.
الان لدينا واقع اعتداء صهيوني متكرر على الجمهورية العربية السورية في وقاحة لا حدود لها واستخفاف في كل ما هو قانون دولي وسط غياب عربي وصمت دولي وتجاهل رسمي من المنظمات الدولية القانونية ناهيك عن الاحتلال العسكري المتعدد الأطراف.

كيف تتصرف الجمهورية العربية السورية في ظل كل هذا الواقع المعقد والمتشابك وكذلك تناقضات تحالفاتها الدولية هذا التصرف وكيفية إدارة الازمة هو مسئولية الدولة السورية وأجهزتها وهو أداء يحتاج المؤسسات التي تقرأ ورجال الدولة الذين يعرفون كيفية التعامل وأيضا أصحاب وعي عميق وأيضا أصحاب أعصاب باردة كالجليد لا يتأثرون في الدعايات الإعلامية من هنا والبروباغندا من هناك وهذا الامر ليس سهلا وصعب وخاصة مع تحريك مسألة التجويع والعقاب الجماعي للشعب العربي في سوريا بواسطة قانون قيصر.

الواقع العربي الحالي ليس واقع "وحدة" بل هو واقع "تمزق" وهو ليس واقع "حضاري" بل واقع "تخلف" و هو ليس واقع "نباهة" بل واقع "استحمار" وليس في حال "تنسيق" بل هو في حال "صراع" وكل هذه الأمور وكل ما يحدث حاليا في الحاضر العربي لا يفيد أحد الا الغرباء والذين يحيطون واقعنا العربي كالغربان الذين ينهشون الضحية وهم بالفعل ينهشونها وسوريا القومية العربية هي طائر الفينيق الذي يختبئ تحت الرماد ينتظر متى يستطيع ان يطير لينشر كل هذا الرماد ولتطير معه كل الغربان الغرباء هاربين الذين سيرحلون ويجب ان يذهبوا فمتى ما نهض طائر الفينيق فكل الغربان تصبح سراب منثورا والعرب .... كل العرب ينتظرون لحظة الطيران هذه.



#عادل_رضا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منبر الشيطان
- الكويت الحدث السياسي
- قراءة اولية لأنتخابات الكويت
- عمليات التكميم بين الطب الحقيقي والتجاري
- فصل الخطاب في ثورة شباب العراق
- الغرب المتناقض و العقدة من الاسلام لماذا؟
- كشف اسرار شاذ لندن؟ الخلفيات والحقائق
- الحسين بن علي بين الولاية القرانية وانحرافات الطقسنة
- كوبا العظيمة في حرب الكورونا
- ستبقي الثورة...
- عندما تعود معركة الجهراء من داخل القصر لاحمر
- أحمد الخطيب.....ضمير الكويت المتجسد في أنسان
- أيران العودة الي الثورة الحقيقية
- التفكير الخالق للمعرفة
- الدين بين -لا- و بين -نعم-
- العراق من أين و الي أين - الجزء الثاني)
- العراق من أين و الي أين(الجزء الاول)
- صناعة النجاح
- من صفات القيادة
- أسباب التعصب و الرفض


المزيد.....




- -لكلماته علاقة بأيام الأسبوع-.. زاخاروفا تعلق على تصريحات ما ...
- سيارة وجمال.. هدايا مقدمة لسعودي أنقذ مواطنيه من سيل جارف (ف ...
- -المسيرة-: 5 غارات تستهدف مطار الحديدة الدولي غرب اليمن
- وزير الخارجية الإماراتي يلتقي زعيم المعارضة الإسرائيلية
- وثيقة سرية تكشف عن أن قوات الأمن الإيرانية تحرشت جنسيا بفتاة ...
- تقارير مصرية تتحدث عن تقدم بمفاوضات الهدنة في غزة و-صفقة وشي ...
- الكرملين يعلق على الضربة المحتملة ضد جسر القرم
- مشاهد جديدة من موقع انهيار طريق سريع في الصين أدى إلى مقتل ا ...
- سموتريتش يشيد بترامب في رفض حل الدولتين
- -وفا-: إسرائيل تحتجز 500 جثمان فلسطيني بينهم 58 منذ مطلع الع ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عادل رضا - الاغراب يجب ان يرحلوا