الدين كما ينبغي ان يكون

عبد الرافع كمال

الحوار المتمدن-العدد: 6794 - 2021 / 1 / 21 - 11:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

اذا قمنا بتخيل واقعا افتراضيا ، من نسج الخيال ، و قمنا بطرح سؤالا
كيف يكون شكل الدين و الاله في هذا العالم الافتراضي ؟؟
نجيب علي هذا السؤال
بأن الدين في عالمنا الافتراضي يتميز بالاتي :
& يتميز الاله في عالمنا الافتراضي بأنه ليس كل همه هو ان يخضع له الناس بقدر ما يكون همه هو ان يستقيم الناس علي الحق .
& ليس هنالك انماط عبادة نقدم للأله فالعبادة الحقيقية هي التزام الحق ، ما ينبغي ان يكون من قول او فعل .
& الانسان الصالح هو الذي يقيس كل فعل له حسب منطق الحق " منطق ما ينبغي ان يكون من قول و فعل " و تمثل كل من الحقيقة علي المستوي القولي و منطق العقل علي المستوي الفعلي بمثابة العمل الصالح الذي يجزي عليه الانسان اما الانحراف عنهما بمثابة الضلال الذي يعرض صاحبه للعقاب .
.
& العقاب الالهي في عالمنا الافتراضي يكون بنفس مقدار الذنب المرتكب فأذا قام شخص ب ايذاء احد فأن عقاب الاله له يكون بقدر مقدار الازي الذي تسببه ل اخيه ، لا يزيد ولا ينقص .
.
لا يخالف الدين منطق العقل قط فمنطقي العقل و الحقيقة هما الصراط المستقيم ، اما الحسنات فهي الفعل المطابق لمنطق العقل و القول المطابق للواقع " الحقيقة " بينما تكون السيئات هي الفعل المنحرف عن منطق العقل و القول المخالف للحقيقة و يكون صاحبها اثما .
& في حين تراكمت السيئات فأن الاثم يعاقب علي قدر سيئاته حيث يتم قياس السيئات بمقياس دقيق جدا و يعاقب عقابا يتناسب تناسبا دقيقا مع الذنب المرتكب .
.
& بعد ان يعاقب المجرمون الذين تغلبت سيئاتهم علي حسناتهم و يحاسبوا علي كل سيئة حسابا دقيقا يتم تحويلهم الي هباء منبثا ،
اما من تغلبت حسناتهم علي سيئاتهم فسيذهبون الي الجنة حيث النعيم المقيم .
.
& الاله في عالمنا الافتراضي لا يكره الفنون بل يجعل من احترام الفنون بل ان التكيف للفنون و اصدار التقييم الامثل نحو الفنون هو عمل صالح يكسب الانسان حسنات .
.
& الاله في عالمنا الافتراضي يعدل بين الرجل و المرأة و يساوي بينهما في كل المجالات .

#عبد_الرافع_كمال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل