زواج المتعة و حل الازمة الجنسية

عبد الرافع كمال

الحوار المتمدن-العدد: 6785 - 2021 / 1 / 11 - 08:15
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    

الزواج هو رابط بين اثنين مختلفين من الجنس البشري يسمي كل واحدا منهم زوجا ، بحيث يسمح لكل منهما الاستمتاع بالاخر جنسيا و العيش معه جنبا الي جنب ،
ان الغاية من فكرة الزواج هو ان حالة الانجذاب الجنسي بين الزكور و الاناث من النوع الانساني و السعي لضبط العلاقة الزوجية بين طرفي النوع الانساني ، حتي يرتقي الانسان الي مستوي ما دون الحيوان .
و لكن اذا طرحنا سؤالا
هل سيسهم الزواج اسهاما كاملا في حل الازمة الجنسية للبشري ؟؟
الجواب سيكون لا طبعا .
ان الزواج لا يعد حلا جزريا للازمة الجنسية لأن المتزوج قد لا تتوقف علي زوجه فحسب ، بل تتعداه لتثور في اشخاص اخرين ، و يتمني ان لو يشبع شهوته معهم ، و هذا يؤدي الي حدوث الزنا من بين المتزوجين .
فأذا كان الزواج بصورته التقليدية لم يعد حلا جزريا ، اذن فما هو الحل ؟؟..
هنالك نوع من انواع الزواج اسمه زواج المتعة ، و هو يكون في شكل عقد زواج بين اثنين ، يستمتع فيه كل زوج بالاخر و يشبع شهوته في الاخر ، لفترة زمنية معينة ، و من ثم يكون الانفصال .
نريد هنا في هذا المقال ان نتساءل ، هل يمكن ان يكون زواج المتعة بمثابة الحل الجزري للأزمة الجنسية ؟؟.
ان هذا النوع من الزواج قد يكون مرفوضا في مجتمعات الثقافة العربية بسبب تناقضه مع ثقافة العرض ، و لكن و بغض النظر عن موقف العرب منه فأنه يحمل في طياته حلا جزريا للازمة الجنسية
ختاما ليس بوسعنا سوي تقديم هذا النوع من الزواج كمقترح لحل الازمة الجنسية .

#عبد_الرافع_كمال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل