أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زاهر رفاعية - بين الشيخ الإخواني -علي قره داغي- وكبير أساقفة اليونان















المزيد.....

بين الشيخ الإخواني -علي قره داغي- وكبير أساقفة اليونان


زاهر رفاعية
كاتب وناقد

(Zaher Refai)


الحوار المتمدن-العدد: 6793 - 2021 / 1 / 20 - 18:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ما إن ينبس امرؤ في العالم ببنت شفة أو بأختها حول الإسلام وبعض تعاليمه التي تحتّم علينا تطوّريّة الأخلاق أن نعيد النظر فيها جملة وتفصيلاً, حتى يتصدى له على الفور أنصار الحول الأزهري ومرتزقة العور الإخواني وهمج العمى السلفي يرومون إسكاته والتشهير به, وذلك بتأجيج مشاعر المسلمين البسطاء حول العالم ضدّه, والذين باتوا -جموع المسلمين- درعاً بشريّة لحماية مكاسب مرتزقة الدين هؤلاء ومن ورائهم الدول والحكومات التي تستثمر فيهم ومن خلالهم في حروبها الاقتصاديّة.
الأحد 17 من يناير-كانون الثاني عام 2021 صرّح كبير أساقفة اليونان إيرونيموس في حديثه لقناة “أوبن تي في” بشأن حرب الاستقلال اليونانية، إن “الإسلام وأتباعه ليسوا دينا، بل حزب سياسي طموح وأناس حرب توسعيون، هذه خصوصية الإسلام، وتعاليم محمد تدعو إلى ذلك” انتهى الاقتباس.
ثم لم تمض على تصريحات المذكور ثمان وأربعين ساعة حتى لم يخيب آمالنا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والحكومة الإخوانية في تركيا والإعلام الإخواني في دولة قطر كالعادة في القيام بواجب الاستتابة للأسقف المذكور تحت التهديد المبطن المعلن باستخدام السلاح الأوحد لديهم, ألا وهو تأجيج الشارع المسلم, إن لم يقم الأسقف بالتراجع والاعتذار, ولو كان بأيديهم الغلبة لقطعوا رأسه كي يثبتوا للعالم أنّ الإسلام دين رحمة وتسامح وليس كما افترى القتيل بقوله أنّ الإسلام يحضّ على قتل المخالف والمنتقد! وما الذي حدث بعد ذلك؟ بالطبع بداهة فقد تراجع الأسقف عن تصريحاته, والأكثر بداهة هو أنّه لم يتراجع لأنّ الله أنار بصيرته وأراه ضلاله وحيفه بحق الإسلام وقذف نوراً في قلبه, بل لأنّ نهج الاستتابة الإسلاموي المدعوم بالغاز القطري والسلاح التركي قد أتى فعله وزيادة.
الأمر الأوحد الذي أتفق معه هو الادّعاء بأنّ رجل الدين يجب أن تكون مهمته هي العمل على توحيد الناس وليس تفرقتهم. لكن الذي يجب ألّا نختلف حوله أيضاً هو أن منتقدي الأسقف من رجال الدين الإسلامي لم يكترثوا ولو يوماً لمسألة وحدة الناس أجمعين والحرص على تراحمهم, لا بل أصبحت مهمّة الواحد منهم في الدعوة هي فقط التركيز على إذكاء جانب العداء للعالمين عند أتباعه مستنداً بذلك للتفويض الإلهي له ولأمثاله في مهمة الاستاذية في العالم, فهم يرون القذاة في عين الآخر ولا يرون الخشب في أعين بعضيهم, وبيوتهم من الزجاج الهش ولا يكفون الناس شرّ حجارتهم, فما أقبح من يحاضر بالفضائل وهو عنها يحيد, ويأمر الناس بالبر وينسى نفسه.
نبدأ من عند "علي القره داغي" الحاصل على دكتوراه في الشريعة عن فتاويه في تشريع المعاملات الربويّة في بنوك قطر وبورصتها الماليّة. "القره داغي" رئيس الاتحاد العالمي للإخوان المسلمين المسمّى مجازاً بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين خلفاً لرئيسه السابق وكبير دعاة الإرهاب والضلال والتخلف في العالم "يوسف القرضاوي". هذا الاتحاد الذي يضمّ بين صفوفه "وجدي غنيم" صاحب ماراثون فتاوى التكفير والدعوة للقتل في حاضر المسلمين اليوم. "علي القره داغي" الذي يعمل لخدمة الحكومة القطريّة هو والاتحاد المذكور كمشرفين في موقع إسلام ويب القطري, وهو الموقع الذي يضمّ من الفتاوى والتحريض على القتل والإجرام والإرهاب بحق الآخرين ما لن تجده في أيّة آيديولوجيا أخرى عبر التاريخ, لا من حيث الكم ولا من حيث الكيف. ثم يأتي هذا "القرة داغي" ليقول إن تصريحات رئيس أساقفة اليونان “لا تخدم المجتمعات الإنسانية، وتنبع عن حقد دفين وتؤكد على جهل رئيس الأساقفة بالإسلام جهلا مركبا" انتهى الاقتباس. أي والله ليحار المرء كيف عليه أن يقتلع عينيه من محجريهما كي يقرأ فتاوى الكراهية على موقع "إسلام ويب" هذا ثم لا يتفوّه بما تفوّه به الأسقف اليوناني.
نبقى مع نفاق الإخوان, حيث ندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشدة في بيان موقع من الأمين العام علي القره داغي، بتصريحات رئيس أساقفة اليونان، الذي هاجم فيها الإسلام هجوما ظالما متناسيا رحمة الإسلام وما قدمه من علوم للبشرية جمعاء. انتهى الاقتباس. عن أيّة علوم يتحدث القره داغي يا ترى؟ دعنا نفتح موقع إسلام ويب الذي يتبع مباشرة لهذا الشيخ هو وعصابته الإخوانيّة لنتحف العالم بالعلوم الإنسانيّة التي قدمها الإسلام والتي أشار لها فضيلة الشيخ قره داغي في معرض ردّه على رئيس أساقفة اليونان:
الفتوى رقم 32758 : حديث, لا تبدأوا اليهود والنصارى بالسلام، وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه. حديث صحيح رواه أحمد ومسلم وغيرهما ومعناه: النهي عن ابتداء اليهود والنصارى بالسلام، وحكم بقية الكفار حكم اليهود والنصارى في هذا الأمر لعدم الدليل على الفرق، وأما قوله صلى الله عليه وسلم وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه فمعناه: لا تفتحوا لهم عن الطريق الضيق إكراما لهم واحتراما. انتهى الاقتباس. علوم تخدم الإنسانيّة دي ولا مش تخدم يا متعلّمين يا بتوع المدارس؟
الفتوى رقم405736 : ذهب جمهور الفقهاء إلى كراهة مصافحة الكفار، وقد نص عليه الحنفية والحنابلة في حق الذمي، هذا وهو كتابي يعتقد في الله تعالى، والملائكة، والرسل، واليوم الآخر، فما بالك بالمحلد الذي ينكر وجود الله تعالى؟! فهو أولى بالكراهة بلا ريب. وقد روى ابن أبي شيبة في مصنفه عن ابن نمير عن عبد الملك، عن عطاء، قال: سألته عن مصافحة المجوسي، فكره ذلك. انتهى. يعني سبحان الله شيخنا يحرّم على أتباعه مصافحة المسيحي ولكنه يرفض من المسيحي أن يسمّي ذلك دعوة للكراهية!
الفتوى رقم 154619: لا توطأ حامل حتى تضع، ولا غير ذات حمل حتى تحيض حيضة, وذهب جماعة من أهل العلم إلى أن الاستبراء إنما يجب في حق من لم تعلم براءة رحمها، وأما من علمت براءة رحمها فلا استبراء في حقها، وقد روى عبد الرزاق عن ابن عمر أنه قال: إذا كانت الأمة عذراء لم يستبرئها إن شاء!!! ومن القائلين بأن الاستبراء إنما هو للعلم ببراءة الرحم فحيث تعلم البراءة لا يجب, والقول بأن الاستبراء تعبدي وأنه يجب في حق الصغيرة وكذا في حق البكر والآيسة ليس عليه دليل. انتهى. الخلاصة هي في أنّ السبيّة إذا كانت صغيرة لم تحض أو بكراً عذراء فيجوز للمسلم أن يضاجعها من فوره حتى ولو كانت دماء أبيها وأخيها لم تجفّ من فوق ثيابه. أهلاً بكم في أكاديميّة القره داغي للعلوم الإسلاميّة التي تخدم الإنسانيّة, والتي تجاهل نيافة الأسقف قيمتها الأخلاقيّة والمعرفيّة حين تفوّه بما تفوّه به.
المشكلة أنني لو استعرضت لكم كل "العلوم الإنسانيّة" من هذه الشاكلة التي يشتمل عليها موقع إسلام ويب لطال بي العمر وما انتهيت. ولكن دعونا نتابع تفكيك بيان الاتحاد الإسلامي الذي يطالبنا بالنظر للألبان والاعتراف بسوادها والنظر للكحل والتغنّي بنصاعة بياضه.
أضاف البيان أن “الإسلام أكد على أن يبدأ المسلم حياته وتصرفاته باسم الرحمن الرحيم الذي وسعت رحمته كل شيء، حيث يفتتح القرآن بــ (بسم الله الرحمن الرحيم) وتبدأ أول سورة بالأمر بالقراءة وكرامة الإنسان, وأوضح البيان أن “الإسلام هو أول من شرع دستور المعايشة بين المسلمين وبقية أتباع الأديان كما سمح بحرية العبادة لجميع الناس، بل حافظ على ممتلكاتهم" .انتهى. بجد؟ والله معرف إلا منك دلوقت!
انظر يا شيخ علي, كلانا يعلم وبشهادة أدبياتكم كلها أنّ معالي الأخلاق في الإسلام عندكم كالتسامح والإخاء والرحمة والعطف هي أمور تخصّ المسلمين فيما بينهم, ولا تشمل أتباع بقيّة الأديان, فالمسلمون أشدّاء على الكفّار رحماء بينهم, ولا تجدهم يوادّون من حادّ الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم, وهم في توادّهم وتراحمهم كالبنيان المرصوص, ولا يجوز لهم أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى لأنهم من أصحاب الجحيم. فالمسلم كما تشهد كتبكم وفتاويكم الصريحة, هو المسلم الذي ليس لغير المسلمين عنده سوى أن يعيشوا بعفوه ويعطوه أموالهم وذراريهم أو أن يعجّل بذهابهم لخالقهم كي يتسلّى بعذاباتهم الأبديّة. المسلم الذي يدعو ربّه ليل نهار بدعاء نوح على قومه, ربّ لا تذر على الأرض من الكافرين ديّاراً. أمّا هذه البسملة التي تنافقون باسم رحمنها الرّحيم, فهي افتتاحية آيات وسور تحضّ صراحة على شنّ الحروب والاعتداء على الآمنين وسلبهم حريّاتهم وأراضيهم, تماماً كما ذكر الأسقف في تصريحه, وعليه فلا فرق بين أن تنادي بقتلي باسم الرحمن الرحيم أو باسم المنتقم الجبار, ففي النهاية وبالحكم على النتائج, فيا ليتك قتلتني باسم المنتقم الجبار لا باسم الرحمن الرحيم, لأنه وكما يقال: عدوّ واضح خير من صديق مخادع. أما بالنسبة لإشارتكم إلى أن أول سورة في القرآن تأمر بالقراءة والحفاظ على كرامة الإنسان, والذي يقصد بها سورة الأعلى, فهي التفافة موفقة حول سورة الفاتحة التي هي أول سورة في ترتيب المصحف والتي يقرؤها المسلم على الأقل خمس مرات في يومه, وهي تبدأ باسم الله الرحمن الرحيم وتنتهي بشتم أهل الكتاب ووصمهم بالمغضوب عليهم والضالين, على الأقل من وجهة نظر المفسرين لهذه الآية وعلى رأسهم ابن كثير! والسؤال هو: أليس من الوقاحة أن تشتم أحداً خمس مرات كل يوم ثم تطالبه بشكرك على ذلك وترغمه على الاعتراف بمحبتك ورحمتك تجاهه؟
دعونا الآن ننتقل لتحليل التصريح الذي أدلى به الأسقف لتبيان مدى تطابقه مع جدول أعمال الإخوان المسلمين الذين يرأسهم "علي القره داغي" وأستميح القارئ عذراً لتكرار مقالة الأسقف اليوناني إذ يقول: “الإسلام وأتباعه ليسوا دينا، بل حزب سياسي طموح وأناس حرب توسعيون، هذه خصوصية الإسلام، وتعاليم محمد تدعو إلى ذلك” انتهى الاقتباس
بادئ ذي بدء أجزم غير حانث أنّ نيافته قضى من الوقت ليس باليسير يتصفح موقع إسلام ويب الذي يقوم عليه الشيخ علي وجماعته قبل أن يدلي بمثل هذا البيان, ولتسمح لي أخي القارئ بالذهاب بك لأدبيات إخوان القره داغي وعصابة القرضاوي حيث نجد ودون مواربة المستند الشرعي الذي يوثّق ويأصّل لبيان الأسقف:
أولاً: لإسلام ليس ديناً, بل حزب سياسي طموح وأناس حرب توسعيون, انتهي الاقتباس.
لو عدنا للبث المصوّر الذي نشره "وجدي غنيم" وهو أحد منظري الإرهاب الإخواني في قناته في موقع اليوتيوب بتاريخ السابع من يونيو 2019 تحت عنوان "الفتوحات الاسلامية لماذا وهل انتشر الاسلام بحد السيف" نجده يتغنى ببطولات خالد بن الوليد أمام هرمز حاكم فارس بعرض واحد من ثلاث :الإسلام أو الجزية أو القتل. بالله عليكم هل يحتاج الإنسان لأكثر من هذه الكلمات حتى يبرهن صحة الادعاء الذي أدلى به الأسقف حول الإسلام وتوجهاته الحزبية السياسية العسكرية التوسعية؟
ثانياً يقول الأسقف: هذه خصوصية الإسلام، وتعاليم محمد تدعو إلى ذلك. انتهى.
نعود بكم هنا إلى موقع اسلام ويب لنجد في شرح الأربعين النووية حديث : أُمرت أن أقاتل الناس, المنشور بتاريخ 02/10/ 2006 ما لا يدع مجالاً لا للأسقف ولا لغيره أن يقول غير ما قاله:
بيّن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي معنا ، الأمور التي تحصل بها عصمة الدم والنفس ، وهي : النطق بالشهادتين ، وإقامة الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، فمن فعل ذلك ، فقد عصم نفسه وماله ، وهذا ما يمكننا أن نطلق عليه العصمة المطلقة ، أو العصمة بالإسلام ، وحقيقتها : أن يدخل المرء في دين الإسلام ، ويمتثل لأوامره ، وينقاد لأحكامه ، فمن فعل ذلك كان مسلما ، له ما للمسلمين ، وعليه ما عليهم أما العصمة المقيّدة أو العصمة لغير المسلمين ، فحقيقتها : أن كل كافر غير محارب ، أي : المُستأمن والذميّ والمعاهَد ، فإنه معصوم الدمّ ، بشروط معينة وضّحها العلماء في كتبهم, وبذلك يتبين لنا أن الإسلام دين يدعوا الناس جميعا إلى الالتزام بأحكام الله تعالى ، فإذا أدوا ما عليهم من واجبات ، فقد كفل لهم حقوقهم ، وصان أعراضهم وأموالهم. انتهى الاقتباس.
يعني والله ليخجل المرء من نفسه أن يعقب على مثل هذا الكلام, بالله عليكم تشترطون إسلام المرء لكم وطاعته وأن يدفع لكم من أمواله لقاء حقن دمه وصون عائلته من إجرامكم المشين, بل وتصدحون بتلك البلطجة جهاراً نهاراً, ثم تطلبون من هذا الآخر المخالف لكم أن يخرس عن توجيه سهام النقد لكم, بل وأن يشكركم ويعترف لكم بالفضل وبأنكم أرقى ما جادت به يد الخالق فوق هاته المعمورة؟ عافت الألسن أن تصف!
قبل الختام: ليس جماعة الإخوان هم فقط من عاب على الأسقف أن يسمّ الأشياء بمسمياتها, بل هناك الأزهر وبعض المتثاقفين المحسوبين على اليسار في موقع الحوار المتمدن لم يدّخروا مظلوميّة تعلّموها في مدارس اللطم الإسلامي إلّا واستعملوها في الرّد على الأسقف, إلّا أنني أخشى الإطالة والإملال فسأكتف بما أدليت به حول ذلك حتى هذه النقطة.
في الختام: لم يجد صنّاع الأصولية في الخليج العربي ومن ورائهم صناع الابتزاز السياسي في تركيا خيراً من الإخوان المسلمين كمحرّض للشارع المسلم في العالم من أجل تعبئته في وجه الغرب لتحقيق مكاسب سياسية وعلى حساب كل مسلم فوق وجه هذه المعمورة. لقد أمسى المسلم اليوم في هذا العالم ورقة ابتزاز بيد الأصولية الإسلاميّة والديكتاتورية التركية يساومون بها دول أوروبا والعالم من اجل تقديم تنازلات اقتصادية وجيواستراتيجية لصالح النخبة المنتفعة من وراء التعداد السكاني للدول ذات الأغلبية المسلمة. وليس آخر فصول تلك المسرحية هو ادّعاء المظلومية أمام العالم جرّاء تصريح من عند رجل دين مسيحي يتعلق بفقه الأديان المقارن ويستند لفتاوى ونصوص لا ينكرها إلّا من لم يسمع بها بعد.
اترككم الآن مع بعض الوصلات الخارجية لمن أراد التوسع في مسألة الهيمنة الإخوانيّة على الشارع الإسلامي:
حلقة مصوّرة في موقع اليوتيوب لرشيد حمّامي الملقّب بالأخ رشيد قام فيها بالتوسع في شرح الأهداف السياسيّة والعسكريّة لحكومة دولة قطر العربية من وراء الاستثمار في جماعة الإخوان المشبوهة وموقع إسلام ويب المتطرف تجدونها على الرابط:
https://www.youtube.com/watch?v=Li-SLDzpmpM
صندوق الاسلام الحلقة 72 للكاتب حامد عبد الصمد : متناقضات القرآن : المسيحيين في القرآن
https://www.youtube.com/watch?v=5Rn46xT2Yt8
مقالات مشابهة في موقع الحوار المتمدن للكاتب زاهر رفاعية:
هو الدّين بيقول ايه؟
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696477
عفواً سيّد مكرون! الإسلام لا يعيش أزمة
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695296
كيف تخلق الحريّةُ أعداءَها؟
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693052
(عائشة رومانو) والإعلام المصاب بـ(متلازمة الدّوحة)
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677998
يطول الكلام ما طال لسان مرتزقة الأخوان, وها نحن باقون بأقلامنا ما بقي في هذا العالم قلب إنسان عربي ينبض بحبّ الناس وإرادة الخير لهم.
ألقاكم بخير.



#زاهر_رفاعية (هاشتاغ)       Zaher_Refai#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تجوز رحمة رب المسلمين على غيرهم؟
- ردّاً على إيّاد الشامي
- هو الدّين بيقول ايه؟
- عفواً سيّد مكرون! الإسلام لا يعيش أزمة
- كيف تخلق الحريّةُ أعداءَها؟
- البيدوفيليا المقدّسة في الإسلام
- حريّة التعبير تشمل حرق الكتب أيضاً
- وفاة النّاشطة التركيّة -ايبرو تيمتيك- بعد 238 يوم من الإضراب ...
- دعوة لقراءة كتاب (قلق السعي إلى المكانة)
- دولة الإمارات العربيّة البراغماتيّة المتّحدة
- دعوة لقراءة العدميّة في زمن الكورونا
- تعليق الكاتب التركي (أورهان باموق) على قرار تحويل متحف (آيا ...
- البعد السياسي والاجتماعي لأحكام الإعدام
- مرّ عامٌ على ترك التدخين!
- حريّة التعبير لا تشمل تبرير الجريمة
- خطورة أن يصبح .....رئيساً للدولة
- وهم السيادة الجنسانيّة للدولة
- مزدرون ونفتخر. (ح2)
- (عائشة رومانو) والإعلام المصاب بـ(متلازمة الدّوحة)
- مجلس سفهاء الفيسبوك


المزيد.....




- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها
- يهود أفريقيا وإعادة تشكيل المواقف نحو إسرائيل
- إيهود باراك يعلق على الهجوم الإيراني على إسرائيل وتوقيت الرد ...
- الراهب المسيحي كعدي يكشف عن سر محبة المسيحيين لآل البيت(ع) ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زاهر رفاعية - بين الشيخ الإخواني -علي قره داغي- وكبير أساقفة اليونان