أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زاهر رفاعية - كيف تخلق الحريّةُ أعداءَها؟















المزيد.....

كيف تخلق الحريّةُ أعداءَها؟


زاهر رفاعية
كاتب وناقد

(Zaher Refai)


الحوار المتمدن-العدد: 6686 - 2020 / 9 / 24 - 10:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الثالث والعشرون من شهر أيلول سبتمبر من عام 2020 نشر موقع "دويتشة فيله" الألماني خبراً تحت عنوان "بعد خمس سنوات .. محكمة ألمانية تسمح لمسجد بالأذان" وجاء في مضمونه:
(سمحت المحكمة الإدارية العليا في ولاية شمال الراين ويستفاليا الأربعاء (23 سبتمبر/ أيلول 2020) لمنظمة الاتحاد الإسلامي التركي (ديتيب) بمعاودة الأذان لصلاة الجمعة عبر مكبر الصوت في أحد مساجدها في بلدة أور أركنشفيك. وقد أجاز هذا التصريح لاتحاد (ديتيب) بالأذان لصلاة الجمعة عبر الميكروفون لمدة لا تزيد عن ربع ساعة، في الفترة ما بين الثانية عشرة ظهراً حتى الثانية بعد الظهر.
وامتنع الأذان عبر مكبر الصوت من المسجد قبل خمسة أعوام بعد الشكوى التي تقدم بها زوجان يملكان قطعة أرض تبعد 900 متر عن المسجد. وذكر المدعيان في شكواهما أن حريتهما الدينية أصبحت مقيدة بسبب الأذان.
لكن المحكمة ذكرت في حيثيات قرارها اليوم أنها لا تشاطر الشاكيين وجهة نظرهما " فكل مجتمع يجب أن يقبل برؤية آخرين يعيشون معتقداتهم". وأضافت رئيسة المحكمة أنه طالما لم يتم إجبار أحد على ممارسة شعائر دين بعينه، فكل شيء على ما يرام.
ولم تجز المحكمة لصاحبي الشكوى التقدم باستئناف على قرارها أمام المحكمة الإدارية الاتحادية في مدينة لايبزيغ، غير أن الشاكيين يمكنهما التقدم بشكوى ضد عدم السماح لهما بالاستئناف.) انتهى البيان. (1)

خلاصة ما يفهم المرء من حيثيّات هذا القرار هو أنّ المواطن الألماني اليوم صار مجبراً على دفع الضرائب لتمويل الدّولة التي صارت مهمّتها للأسف هي جلب وحماية جيوش الغزو العثماني الإسلاموي للبلاد!
المشكلة في الآذان يا سادة ليس أنّه دعوة للصلاة والعبادة فقط. الأذان في أصله هو دعوة للجهاد في سبيل الإسلام ونشره, وهو دعوة للتوحيد تتضمّن في تفاصيلها أصول التّعامل مع غير الموحّدين, سواء أكانوا وثنيين أم أتباع ديانات أخرى, وهو تعامل يتناقض حرفاً فحرف مع شرعة حقوق الإنسان.
بناء عليه, لم يكن وارداً البتّة أن يقال في معرض القرار على لسان رئيسة المحكمة بأنّ كل مجتمع يجب أن يقبل برؤية آخرين يعيشون معتقداتهم, لأنّ الآذان بالأصل ليس هو جهر بالمعتقد بقدر ما هو شتم لمعتقدات الآخرين.
أيضاً لم يكن من الإنصاف ما أدلت به معاليها بقولها "طالما لم يتمّ إجبار أحد على ممارسة شعائر دين بعينه"! لأنّه يا معالي العدالة فالمسلمون في الغرب لا يجبرون أحداً على اتّباع دينهم لأنّهم ببساطة أقليّة, وليس لأنّهم غير مأمورين بذلك من عند دينهم. بينما لو كانوا هم الأكثريّة وبيدهم قوّة الغوغاء والغلبة التي يتكؤون عليها كعادتهم, حينها ستدفعين لهم الجزية يا حضرة القاضية أو سيأخذونك سبيّة ليبيعوك في أسواق "دورتموند" للنخاسة. وفي المحصلة فاستيلاء المسلمين على أوروبا وفرض ظلاميّتهم على حضارة هذه البلاد بات مسألة وقت لا أكثر, فهم يتكاثرون دون غاية نبيلة لا لأنفسهم ولا لغيرهم من وراء هذا التّكاثر, بل هو تكاثر يهدف للتفوّق العددي من أجل فرض الوجود بالقوّة والضغط على الحكومات الغربيّة أكثر فأكثر لتقديم تنازلات لصالح السوداويّة الذي يحلمونها لهذه البلاد ومجتمعاتها. ألم تسمع معالي قاضي المحكمة الموقّر بالعهدة العمريّة, فلتقرأ كتاب الفاشيّة الدينيّة للكاتب المصري-الألماني "حامد عبد الصمد" لعلّها تعرف قليلاً عن المشروع الذي يحمله هؤلاء لهذي البلاد.
ثمّ, لماذا أجازت الأذان ربع ساعة, في حين أنّ الأذان لا يستغرق خمس دقائق؟
لا أعلم, لربّما يريد الشيخ رفع بضع آيات من القرآن قبل الآذان, وهنا حقّ لنا أن نتساءل عن الرسالة التي يريدون إسماعها عبر مكبّرات الصوت لأهالي البلدة, هل ستكون الآية 29 من سورة التّوبة:
(قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ--- يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ)
أم الآية 5 من سورة المائدة:
﴿--- فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾---.
صار لزاماً على المواطن الألماني أن يسمع كلاماً يشتمه ويتهدده في حياته وأمنه ويخرس لأنّ بلد الحريّات تبيح لشيوخ الاحتلال العثماني الدعوة لمعتقداتهم, حتى لو كان أول بند في معتقداتهم تلك هو إعلان الحرب على حريّات الآخرين وأمنهم.
أسمع قائلاً يقول: لماذا يحقّ للكنائس قرع الأجراس ولا يحق للمساجد رفع الأذان؟ أليس هذا تمييزاً بحق المسلمين دوناً عن أتباع بقيّة الدّيانات؟

أقول:
منذ متى كان الإسلام مجرّد دين؟ أيّ هذا الذي تدعونه "دين" ويشتمل في تفاصيله على بناء اجتماعي سياسي مفروض بقوّة العسكرة المقدّسة؟ هذه الكنائس موجودة في هذي البلاد منذ ما قبل هجرة المسلمين للحبشة, وأجراسها ما هي في النهاية سوى دعوة المؤمنين للصلاة, بينما الآذان كما أسلفنا هو في المقام الأوّل دعوة للحشد في سبيل الجهاد. وأنا شخصيّاً حين أسمع جرس الكنيسة فلا أشعر سوى بالازعاج, بينما حين أسمع كلمة "الله أكبر" أتحسس نبضي لأعرف إن كنت من النّاجين من عواقب هذا النّداء أم أصبحت كما مئات الملايين قبلي, الذين كانت هذه هي آخر كلمة يسمعونها في حياتهم.
ثمّ, لماذا حين يخلوا المسلمون إلى بعضهم لا يتناقشون في مسألة رفع الأذان ولا إعمار مسجد جديد في أوروبا على أنّه قضيّة تخصّ فئة تعيش في هذه البلاد؟ بل يسمّونه انتصاراً ويصلّون نخب التقدّم خطوة أخرى في سبيل "إعلاء كلمة الله" والتي يقصدون منها في الواقع السطو على حياة ومقدّرات هذه البلاد لصالح خليفتهم المنتظر!
فقط حين يلوي هؤلاء ألسنتهم بالأعجميّة أمام الساسة والقضاة في الغرب تراهم يسبّحون بحمد الرحمن الرّحيم, أما حين يرطنون بالعربيّة والتّركيّة فليس على ألسنتهم سوى كيل الشتائم والوعيد لهؤلاء الكفّار, والتسبيح بحمد المنتقم الجبّار.
على أيّة حال هذا القرار سيشجّع المزيد من المساجد المدعومة من "ديتيب" -وهو اسم أكبر جمعيات الأسلمة التّركيّة في أوروبا المموّلة من حزب الإخوان التركي- على رفع دعاوى قضائيّة من أجل السماح لهم برفع الأذان في جميع مساجد البلاد والبالغ عددها أكثر من 2500 مسجداً. ثم يأتي بعد ذلك أنصار العالم الجميل المليء بالألوان من يساريّي الألمان ليقطعوا لساننا ويتهموننا بأننا مصابين بعقد الأسلاموفوبيا, متناسين أنّ الإسلام هو أكبر مسبب للآخر-فوبيا في التاريخ.
وللمصادفة المحضة وفي ذات يوم صدور الحكم, أكد الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير مجدداً أن لا مكان للعنصرية في ألمانيا، مؤكداً في لقاء مع أقارب ضحايا هجوم هاناو، على أهمية التعددية والتنوع في البلاد، في رسالة إلى اليمين المتطرف. انتهى الخبر. (2)
ليست المشكلة فيما تفوّه به السيد "شتاينماير" من كلام جميل, بل المشكلة أنّ العنصريّة في اللغة الألمانيّة صارت تضيق معانيها حتى تكاد لا تشمل سوى اليمين السياسي بالإضافة للنازيين الجدد ومعادي الساميّة, ولا تتطرّق من قريب ولا من بعيد لعنصرية بعض الجماعات من الإسلاميين كالإخوان المسلمين مثلاً, والذين فاقوا في عنصريتهم تجاه أتباع بقيّة الأديان جميع أشكال العنصريّة التي يمكن أن تشير لها هذه الكلمة. فهؤلاء الإخوان المسلمون الذين يطالبون في كل آن وحين من حكومات أوروبا المزيد من التنازلات وغض الطرف عن التوسع الاستعماري في البلاد تحت ذريعة "حقّ التعبير والمعتقد" , هم هم ذاتهم الذين لا يقيمون وزناً لا لحريّة التعبير ولا لقداسة الأنفس حين يصدرون فتاويهم بقتل المرتدّين والمخالفين, وذلك طبعاً في الدول التي لهم شوكة عسكريّة فيها.
هذا ولم نتكلّم بعد عن شيوخ السلفيّة الذين باتوا يمشون في شوارع ألمانيا برفقة بلطجيّة ملتحين تحت ذريعة حماية الشيخ من الأعداء, بينما هم في الحقيقة يطلقون على أنفسهم "شرطة الشريعة" (3). ثمّ تأتِ السيدة "ميركل" المستشارة الألمانيّة لتقول أنّ الإسلام جزء من ألمانيا! (4)
لا يا شيخة والنّبي!

هذه ليست المرّة الأولى التي تقدّم فيها ألمانيا تنازلات بهذا الحجم لصالح الإسلامويّة العثمانيّة, ففي عام 2015 أعلنت محطة "بايريشه روندفونك" (إذاعة وتليفزيون بافاريا) الألمانية، عن عزمها نقل شعائر صلاة عيد الفطر على الهواء مباشرة. انتهى الخبر. (5)
ولمن لا يعلم فهذه القناة مموّلة من ضرائب المواطن الألماني, بكلمات أخرى: دفع المواطنون الألمان من جيوبهم لقاء سماع ومشاهدة خطابات دعاة الأسلمة الذين لا همّ لهم سوى تجنيد الشباب المسلم في البلاد من أجل تحيّن لحظة الانقضاض عليها من الدّاخل.
ولا ننسَ موضة شراء الكنائس وتحويلها إلى مساجد, وكأن لم يعد في البلاد من أبنية تصلح لتكون مساجد سوى الأبنية التي تفضح نهج أسلمة أوروبا المتعمّد من قبل جماعات الاحتلال الإسلاموي الممولة من تركيا! (6)
ثالثة الأثافي هي في أنّ اليسار الألماني والحكومة الاشتراكية الديمقراطيّة باتوا يلصقون تهمة العنصريّة والنّازيّة بكل مواطن مناوئ لمشروع أسلمة بلاده, والذي أصبحت معالمه أوضح من الشمس في كبد السماء. وعليه فهذه الحكومة هي التي تدفع المواطن في النهاية الى الاختيار بين أمرين لا ثالث لهما, إمّا الإذعان لمشروع احتلال بلاده من العثمانيين الجدد وذلك كي يحمي ديمقراطيّة بلاده ولا يفرّط بدولة الحريّات, أو الارتماء في أحضان النازيين الجدد بالفعل. وللتأكيد على ذلك: انظر نتائج الانتخابات المحليّة في مقاطعة "شمال الرّاين فستفاليا" والتي تقع فيها تلك المدينة التي ستشهد الأذان رغماً عن أنوف أصحاب البلد الأصليين. انظر لهذه الانتخابات فبالمقارنة بين عامي 2014 و 2020 ازدادت نسبة الاقبال على انتخاب اليمينيين الشعبويين "حزب البديل" الضعف. وهذا ليس مؤشّر على تغير المزاج الديمقراطي عند الناخب الألماني بقدر ما هو ازدياد الثقة بأنّ جحافل المسلمين في البلاد هم قوّة احتلال أكثر من أن يكونوا إغناء للتنوّع والانفتاح. (7)
وللبرهان أيضاً على أنّ هذا هو المسار الجديد للمجتمع الألماني, اسمع ما حصل في شهر نوفمبر من عام 2018:
(شارك بودو راميلوف، رئيس حكومة ولاية تورينغن بشرق ألمانيا، بمراسيم وضع حجر أساس لبناء مسجد في مدينة إيرفورت عاصمة الولاية. راميلوف، السياسي المنتمي لحزب اليسار المعارض، دافع بقوة عن فكرة بناء هذا المسجد وسط احتجاجات. شهدت مدينة إيرفورت الألمانية اليوم الثلاثاء (13 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018) احتجاجات صاحبت وضع حجر أساس لبناء مسجد في المدينة الواقعة شرقي ألمانيا, من جانبه، أعرب بودو راميلوف عن أسفه لإصدار المحكمة الإدارية في مدينة فايمار قراراً يسمح لمناوئي بناء المسجد بالتظاهر في منطقة تقع مباشرة قبالة موقع البناء.) انتهى
الخبر. (8).
بالله عليكم ألم يلاحظ أحدكم معي أنّ الحريّة باتت تأكل نفسها, لدرجة أنّ رئيس مقاطعة ألمانيّة "يأسف" لسماح المحكمة في التظاهر ضدّ بناء دور نشر الإرهاب والأسلمة!
الخلاصة:
ذات مرّة كنت في زيارة عند صديق لي "لاديني" وفي المجلس كان معنا شاب مسلم متوسّط الالتزام هو صديقه منذ عشر سنوات بل وأكثر, وكلاهما يعيشان في ألمانيا منذ خمس سنوات. سأل صديقنا اللاديني هذا الشاب المسلم السؤال التالي: (لو قيّض لدولة الإسلام أن تقوم ويكون على رأسها الخليفة المسلم, ثمّ أمر هذا الخليفة بقطع رأسي بتهمة الردّة, وأنيط بك هذه المهمة فهل تفعلها؟)
صمت الشاب وابتسم ثم تحشرج وابتلع ريقه مرتين قبل أن يبدأ باللف والدوران, وبما أنني داعية إسلامي سابق وعندي خبرة بما علّموه إياه لصاحبنا في المسجد في الجواب عن هذا السؤال فقد أردت أن أختصر عليه الطريق فقلت: ( لا تقل لي سيستتاب ويدخل دورات شرعية ثم تعرضوه على طبيب نفسي.. الخ الخ.. اسمع الرجل التحق بالدورة الشرعية فشتم النبي في وجه المدرّس ثم عرضتموه على طبيب نفسي فأقرّ بأنّ الرجل معافى ومع ذلك صاحبنا يفضّل الموت على أن يدين لكم بالشهادتين.. هل تقيم عليه الحدّ؟ أجب بنعم أم لا )
بتأتأة وبهمهمة ولكن بكلمات مفهومة قال: حينها لن يكون عندي الخيرة ألّا أفعل!
والآن .. هل فهمتم يا شيوخنا الأفاضل أي مسخ أخلاقي أوصلتم شبابنا إليه؟ صار الرّجل من أتباعكم على استعداد لضرب عنق صديق عمره كرمى لظلاميّتكم... هذه التعاليم التي تمسخ آدميّة المرء في أخلاقه هي بالضبط ما ترفعون الأذان كي تجمعوا النّاس لتعلّموهم إياه.
في الختام:
اودّ الإشارة لروابط بعض المقالات التي كتبتها حول موضوع أسلمة الغرب في موقع الحوار المتمدّن لكم أن تعودوا إليها للاستزادة:
حريّة التعبير تشمل حرق الكتب أيضاً
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691083

برسم أجهزة المخابرات البريطانيّة
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676067

خدعة الوحدانيّة لله عند دعاة الإسلام؟
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=670598

الإسلام السياسي يهدف لخلق مجتمع المنافقين
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=670150

نهج طروادة عند دعاة الأسلمة في الغرب.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=671113

الجماعات الإسلاميّة, خصم سياسي أم عدوّ قومي؟
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673941
........................

روابط خارجيّة:
1- https://www.dw.com/ar/a-55031652

2- https://www.dw.com/ar/a-55027615



3- https://www.bbc.com/arabic/world-38063243

4- https://www.dw.com/ar/a-43068828

5- https://www.dw.com/ar/a-18586905

6- https://www.dw.com/ar/a-48929769

7- https://www.wahlergebnisse.nrw/kommunalwahlen/2020/

8- https://www.dw.com/ar/a-46283677



#زاهر_رفاعية (هاشتاغ)       Zaher_Refai#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البيدوفيليا المقدّسة في الإسلام
- حريّة التعبير تشمل حرق الكتب أيضاً
- وفاة النّاشطة التركيّة -ايبرو تيمتيك- بعد 238 يوم من الإضراب ...
- دعوة لقراءة كتاب (قلق السعي إلى المكانة)
- دولة الإمارات العربيّة البراغماتيّة المتّحدة
- دعوة لقراءة العدميّة في زمن الكورونا
- تعليق الكاتب التركي (أورهان باموق) على قرار تحويل متحف (آيا ...
- البعد السياسي والاجتماعي لأحكام الإعدام
- مرّ عامٌ على ترك التدخين!
- حريّة التعبير لا تشمل تبرير الجريمة
- خطورة أن يصبح .....رئيساً للدولة
- وهم السيادة الجنسانيّة للدولة
- مزدرون ونفتخر. (ح2)
- (عائشة رومانو) والإعلام المصاب بـ(متلازمة الدّوحة)
- مجلس سفهاء الفيسبوك
- مزدرون ونفتخر. (ح1)
- كيف باع دونالد ترامب لدولة قطر طبل إماراتي مستعمل؟
- برسم أجهزة المخابرات البريطانيّة
- كهنوت العلم وبسطار التنوير
- شهر التنمّر الفضيل


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زاهر رفاعية - كيف تخلق الحريّةُ أعداءَها؟