أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - زاهر رفاعية - كيف باع دونالد ترامب لدولة قطر طبل إماراتي مستعمل؟















المزيد.....

كيف باع دونالد ترامب لدولة قطر طبل إماراتي مستعمل؟


زاهر رفاعية
كاتب وناقد

(Zaher Refai)


الحوار المتمدن-العدد: 6559 - 2020 / 5 / 9 - 22:52
المحور: كتابات ساخرة
    


أنحدر من مدينة اللاذقيّة السياحيّة على البحرالمتوسّط, وهي من أجمل المدن الساحليّة التي يمكن أن تزورها في حياتك, لذلك كانت هذه الــ"عروس الساحل" كما ندلّعها, هي قبلة إخوتنا العرب من مواطني دول الخليج العربي من أجل قضاء إجازة الصيف على شواطئها, لاسيّما الطبقات المتوسطة من ذوي الدخل العادي, والذين لا قدرة ماليّة عندهم لقضاء الإجازة على شواطئ أوروبا ودفع تكاليف الإقامة بالدولار واليورو, فكانوا يأتون لسوريا أو لبنان كي ينعموا بالشمس المعتدلة وهواء البحر المتوسط والمأكولات الشهيّة من المطبخ الشامي أو الحلبي, بالإضافة لبضع خدمات أخرى لم تكن تمثّل سوى مقدميها والقائمين عليها والمتستّرين عليهم.
لذلك فقد كانت السيارات الفاخرة ذات اللوحات التي تحمل أرقام دول الخليج العربي تملأ شوارع سوريا في فصل الصيف. والحق أقول فقد كانوا-أهل الخليج العربي- متشابهين في لون البشرة واللباس واللهجة المحكيّة لدرجة أنه لولا لوحات السيارات خاصتهم, لم نكن نحن كـ"أهل الشام" نستطيع تمييز أي منهم قادم من أي بلد في منطقة الخليج العربي, بل كانوا جميعهم بالنسبة لنا "خليجي – خليجية" وهي لفظة تجمع محددات معينة مثل: لبس دشداشة أو عباءة, الحطّة والشماخ, اللهجة العربيّة الصحراويّة, سيارة الدفع الرباعي, السكسوكة, وطبعاً الخشم العالي"
ذات مرّة كنت أتسوّق في محل لبيع صابون الغار في مدينة "كسب" وهي مدينة ذات إطلالة ساحرة تمّ تصوير مسلسل" ضيعة ضايعة" بالقرب منها, المهم طال عمرك تجي جنبي توقف مدام "خليجية" متشحة بالسواد على قولة العرب, وتسألني بكل ما تحمل كلمة جفاصة من معنى حول سعر ومواصفات أحد المنتجات, فأخبرتها أنني لست موظفاً بل زبوناً, فزادت حضرتها من جرعة الجفاصة وقالت:
-تستطيع تقرا, ليش ما تقرا, أقرالي شبيك... شباك ...شبوك ؟
-فأجبتها بكل نزق المراهق: ليش ما تقري أنتي يا جاهلة؟
-فقالت بالحرف الواحد "آني أقرا!!! أمك اللي تقرا... أنت تروح تقول لأمك تقرا"
بلا طول سيرة لأنه بالأصل ما فهمت كيف ممكن القراءة تكون شتيمة, ولأنّه مش هذه القصة تحديداً التي يدور حولها مقام المقال هنا, بل:
هذا يا سيدي الكريم مرة كنت برفقة الشباب نتسكع على الشاطئ في مدينتي الجميلة, وإذا تخرج من إحدى الشاليهات المطلّة على البحر امرأة نصف عارية تصرخ وتولول "ما بده يدفع.. ما بده يدفع..." هرع إثر صراخها من خلف إحدى الشاليهات ثلاثة رجال مافيا ودخلوا شقتها على عجل وأخرجوا منه رجل "خليجي" عاري الصدر يرتدي سروالاً. وقبل أن أكمل يجب التنويه إلى أن مدينتي كانت ولا زالت تعاني من مشكلة كبيرة مع العصابات والمافيا بكافة أشكالها وهذه حقيقة محزنة ولكنها واقع.
المهم.. أخرجوا الرجل وصرخ بوجهه أحد العمالقة : (ليش ما بدك تدفع لها أجرة الشأسمة, ها ؟!!!) فاعتذر الرّجل والخوف يملؤه, ثمّ تمت لفلفة القصّة بعد أن دفع الرّجل لهؤلاء الحثالة كل ما كان بحوزته من مال.
حضرتني هذه القصّة وأنا أشاهد للمرّة الأولى مقطعاً كان موقع يوتيوب قد اقترحه لي, يدور موضوع الحلقة حول نسب العائلة الحاكمة لدولة الإمارات, يلقي المحاضرة مهرّج من العيار الثقيل الدم, اسمه: أسامة فوزي, وقد وضع قبل اسمه حرف ( د.) "وهذه الدال هي اختصار لكلمة "دمية" أو "دربكّة" على الأرجح.
هذا الأسامة والذي هو بعمر جدّي ولكن برجاحة عقل دجاجتي كان يصيح كما كانت تصيح تلك العاهرة لأنّ له حقّاً عند بني نهيّان (العائلة الحاكمة لدولة الإمارات العربيّة المتحدّة) الذين أكلوا على الرّجل بقيّة الحساب قبل أن يغادر المذكور دولة الإمارات. والتي كانت -الإمارات- قد استقبلته كاتباً لقيطاً من مخيّمات الفلسطينيين في صحراء الأردن, منذ نعومة سفاهة هذا الطبل وحتى مغادرته لدولة الإمارات بعد ذلك بعشر سنوات والذهاب لبيع خدماته للأمريكان.
هذا ليس مبالغة ولا تشبيهات, لأنّه وفي هذا المقطع كان الرجل يدّعي أنّ بنو نهيّان لا أصل لهم وربما هم مطاريش (كلمة لا معنى لها) أو مجوس أو بقايا بنو قريظة. وكما أنّ العاهرة تأبى إلّا أن تفضح مغتصب حقّها, كذلك الكاتب المرتزق يأبى إلّا أن يطالب بأجرة تطبيلاته بين السطور في كل مقال له أو كلمة منطوقة. فحتى لو كال المديح لزوجته فهو يطالبها بالثمن وإلّا طلّقها وشهّر بها وبشرفها.
ذلك أنّ ط.أسامة فوزي (طبل) يقول في المقطع المصوّر بأنّه هو الكاتب الحقيقي لسيرة الشيخ زايد بن سلطان في كتاب, وبأنّ مؤسسة الشيخ زايد أرادت طبع هذا الكتاب على نفقتها فأرسل لهم الطبل المهرّج المذكور نسخة من الكتاب مع صحفي مصري يدعى "حمدي تمّام" ولكنّ هذا الحمدي ادّعى نسبة الكتاب لنفسه وتمّت طباعة الكتاب على اسمه في دولة آسيوية ثم واقتبس عن أسامة: "لطش هذا الحمدي اللي لطشه (قبض) ولم يذكر اسمي في الكتاب.. إطلاقاً .. إطلاقاً ".
هنا السؤال الذي يطرحه العاقل على نفسه, لماذا قام المرتزق أسامة فوزي بكتابة سيرة زعيم عائلة يقول عنها أنّها لقيطة؟ وأنّها يهوديّة؟ وأنها مجوسيّة؟ وأنّهم قطاع طرق لا أصل لهم ولا فصل؟ والجواب ببساطة لأنّه كان آنذاك يعتاش من فتات موائد العائلة المذكورة ويقبض من وراء قلمه وبالدرهم الإماراتي ثمن الرعشة النرجسيّة التي كان يشبع بها غرورعائلة آل نهيّان قبل أن ينقلب عليهم لصالح من يدفع أكثر, وبعملة أخرى.
وكما أنّ العاهرة تعشق مهنتها وتزاولها مهما جالت في الأمصار والبلدان, كذلك الكاتب الطبّال فإنه لا يتخلّ عن مهنته مهما تغيّرت الجهة التي يطبّل لها. ذلك أنّ المستمع العادي والمشاهد الكريم لهذا المقطع قد يظنّ أنها "فشّة خلق" من كاتب قد أكل عليه الناشر حقّه, ولكن حين رأيت أن هذا المهرّج قد أفرد من قناته ما يفوق السبعمائة ساعة من الشتم واللعن والطعن في نسب وشرف آل نهيّان, وبذات الوقت قد خصص أكثر من ثمانين ساعة من أجل أن "يرضع الرّضا" من آل تميم (حكّام دولة قطر), بالإضافة لكون الكاتب المذكور يعيش منذ أكثر من 25 عاماً في مضارب تكساس في أميركا. كل ذلك يجعلنا ننفي تهمة فشّة الخلق عن الطبل المذكور, كما ننفي عنه تهمة العمالة الثقافيّة لدولة قطر, بل صاحبنا هذا ببساطة هو بوق للكورونياليّة الأميريكيّة بزعامة الفايروس الشعبوي وحفيد الإرث النّازي, دونالد ترامب.
هذا البوق أسامة الناطق باللغة العربية, يرتدي قبعة رعاة البقرويضع نظارات يخفي من تحتيهم نظرة الزهايمر التي لا تخطؤها العين, ويبدد الساعات والساعات من حياة المواطن العربي في علك الماضي, وتقديس أمجاد الرّمال, وشرح معجم البذاءة, والتطبيل لثقابة الفراسة, والسباحة بين النّطف -أقصد الأنساب- و يبحش بدقّة بين فخوذ قبائل الـــشوئسمو وبطونها, وكل هذا العلاك يقصد الكاتب من وراءه عرض خدماته في الشتم من جهة وبراعته في "رضاعة الرضا" من جهة أخرى, حسب المبلغ ونوع العملة طبعاً.... أي أن كل هذه الهيصة والثورة الضراطيّة على قناته هي بسبب أنّ هذا المرتزق كان قد بقي له بقيّة حساب مع ولاة قلمه السابقين في دولة الإمارات.
لذلك وقبل أن أنتقل للنقطة التالية, أودّ أن أستغلّ الموقف لأساند حقّ المرتزق أسامة بقبض مستحقاته من عائدات طبع ونشر كتاب سيرة حياة الشيخ زايد بن سلطان, فلربّما الرّجل يمرّ بضائقة ماليّة هي التي تدفعه للنواح على الألفي دولار بقيّة الحساب!!
المحزن في كل ما سبق بالنسبة لي كمواطن عربي, هو أنّ الغرب كانوا أكثر احتراماً للأمّة العربيّة فيما مضى, فقد كانوا حين يريدون تفتيت المنطقة العربيّة وزع الفتن فيها تمهيداً لاستعمارها, كانوا يرسلون لنا أباطرة مثل "نابليون" أو جنرالات مثل "رومل" أو "فريزر" أو حتى جواسيس استخبارات مهرة مثل توماس ادوارد لورنس (لورنس العرب). وحين كان حكّام الغرب يريدون معرفة طبائع وأنساب العرب, كانوا يرسلون المستشرقين أمثال "إرنست رينان" أو يحتضنون المستغربين أمثال الشيخ محمّد عبده. أمّا الآن فقد أصبحوا – أقصد اليمين الغربي- يعتمدون في كل ذلك على الكاراكوزات الأراجوزات ثقيلي الدم الذين لا ينفعون بشيء ولا حتّى في الترويح عن النفس. فهل أصبح تصوّر الغرب لتماسك العرب مضحكاً لدرجة أنّهم قد أوكلوا مهمّة تعميق الخلافات بين العرب إلى الحكواتيّة والمهرّجين أمثال هذا الأسامة الذي يقضي الساعات الطوال في شرح نطفة مَن دخلت في مهبل مَن أثناء ممارسة عمليّة جنسيّة تمّت في خيمة مصنوعة من وبر الجمال تطلّ على الخليج العربي قبل خمسمائة عام !!
حاولت كثيراً أن أبحث عن فكرة, عبارة, جملة, معلومة.. أي شيء له قيمة معرفيّة في كثير من مقاطع الكاراكوز أسامة هذا فلم أجد, وكأنني أبحث في صندوق قمامة أفقر حيّ في العالم! ..
لم أجد سوى شتائم لفلان ومديح لعلّان ثم مديح وترضّي على فلان ثم انقلاباً عليه ثم العودة ورضاعة رضاه مرّة أخرى ثم العودة والانقلاب عليه وهكذا في كل اتجاه يدير أعوان دونالد ترامب للمذكور أسامة "رسن القلم".. وكأن ابن الفوزي هذا يكتب لا بمداد الأقلام بل بمنيّ الأجداد, فظريطان جاء من بطن بخيشان بينما قبيلة رويبضان جاءت من فخذ كسّان عن طريق جدّته فليحة التركمان.. وهكذا..
ولأنّ مقام مقالتي هنا ليس تحليل أسباب الخلافات بين قطر والإمارات حيث أنني أودّ أن أفرد لهذا مقالاً منفصلاً, إلّا أنني هنا فقط لتعريف القارئ العربي بالطبل الإماراتي المستعمل ودمية ترامب الحالي مرتزق القلم والكلمة, وصاحب أطول مسلسل شتائم في تاريخ اليوتيوب, الـ ط.أسامة فوزي (طبل).

يعني أستحلفك برحمة ضميرك يا ابن فوزي, أنت تقول أن عائلة نهيّان كلهم عائلة جهّال أميين غير متعلمين, طيب, اسألك أنا, لماذا عملت عندهم كصحفي ومثقّف طوال عشر سنوات؟ لماذا وضعت ثقافتك وقلمك في خدمة رضا هذه العائلة عنك؟ ولا تقل يا أسامة أنّك كنت في مضارب آل نهيّان كاتب صحفي معارض للعائلة الحاكمة , لأنّ ذلك سيكون اعترافاً منك بديمقراطيّة وانفتاح عقول هذه العائلة لتقبّل الآخر وقبول المعارضة والنقد, قد لا نجد مثيلاً له في كل تاريخ العرب المعاصر.
فعليك الآن أن تختار يا ابن فوزي, فإمّا أنك مثقف سلطة وأنّك كنت طوال عشر سنوات تلعق صحون الشيوخ الجهّال حكّام مضارب آل نهيّان (على حدّ تعبيرك), وبذلك تكون أنت مرتزق مثقّف عملت لصالح "شركة آل نهيّان الجاهلة" ثم رفدوك وأكلو عليك بقيّة الحساب وهذه خلاصة قضيّتك ومظلمتك..... أو أنّك كنت في مضارب آل نهيّان كاتباً شجاعاً تقول كلمة الحق في قلب بلاط الحاكم الظالم -وهذا طبعاً ما لا دليل لك عليه- ومع ذلك فقد تركك شيوخ آل نهيّان حرّاً طليقاً لعشر سنوات, لا بل وسلّموك وظيفة في سلك التعليم أو الصحافة. وبذلك يكون آل نهيّان هؤلاء هم فخر العرب وحالة نادرة من تقبّل الآخر وقبول الاختلاف عند الحكّام العرب قد تكون بالفعل هي بادرة التقدّم والتحرر التي ينتظرها العرب منذ أزيد من قرن.
كما ويشتم مهرّجنا الكبير "ط.أسامة فوزي" حكّام دولة الإمارات -مخدوميه السابقين- بقوله أنهم -آل نهيّان- ليسوا عرباً, بل أجانب أو ما شابه, مستخدماً ذات النّفَس العِرقي الشعوبي الكريه الذي يستخدمه حفيد النازية والخيّال الحالي لأسامة, جرثومة الكورونياليّة دونالد ترامب.
وهنا أريد أن أذكّر مفسينا الجليل أسامة أنّ الإسلام يقول بأنّه لا فضل لعربيّ على أعجمي إلّا بالتقوى, وأنّ أكرم البشر عند الله أتقاهم, وأنّ أحب الناس إلى الله أنفعهم لعياله, وأن سلمان الصحابي كان فارسيّاً, وأنّ بلال بن رباح كان حبشيّاً, وأنّ البخاري الذي يعبده بنو عبد الوهّاب هو فارسي وأنّ الشيخ الألباني معبود الوهّابية ينحدر من ألبانيا, وأن الشيخ ذاكر عامل مش عارف ايه ينحدر من الهند... والقائمة تطول .. لذلك فالقول بأن أصول آل فلان هي أصول غير عربيّة هي "علاك مصدّي" وكلمة لا تسمن ولا تغني من جوع في فهم الراهن السياسي والثقافي في المنطقة العربيّة, ولا تنفع قيد أنملة في مسيرة التقدّم بالمجتمع العربي والنّهوض به, بل تنتمي لذات "العنفصة العرقيّة" التي تتبجّح بها أنت وتوزّع صكوكها بحسب مزاج ممتطيك.
كما أنّ القول بأن حكّام قطر هم فخذ من قبيلة مضر وعدنان وليس فخذ من دجاج أو ما شابه, لهو كلام ينتمي لذات العلاك لأنّ أبا لهب أيضاً هو من قريش والتي هي فخذ من عدنان. وفي المحصّلة ففخذة دجاج اليوم بالنسبة للمواطن العربي لهي ألذّ من كل هذه الفخوذ ومن كل حملات التفخيذ الثقافي التي تخترعها أيها الأراجوز الخرف الناطق باللغة العربية.
يا رجل حيث أعيش أنا, تحكمهم إمرأة, ووزيرة الدّفاع إمرأة, ووزيرة برلمان الاتّحاد الأوروبي امرأة, ووزير الصحّة هنا هو شاب متزوّج من شاب مثله ويعيش معه تحت سقف بيت واحد, ومع ذلك فدولتهم من الدول الخمس الأوائل في العالم من حيث التقدّم الاقتصادي والصحّي, ودولة رائدة في الصناعات العسكريّة والمدنيّة. ثم تأتي أنت وتضيع ساعات من عمر شبابنا العرب في أحاديث المقاهي حول الأنساب والفراسة وتسمّيها لهم علماً, وكأنّه لم يصلك اختراع اسمه تحليل الحمض النووي. أو لكأنّ العالم العربي اليوم يدور حلّ جميع معضلاته حول معرفة الموقع الصحراوي الذي تفتت به عظام الأجداد.
لذلك يا أسامة فاتك القطار وروح استر كبرتك لأنّ خطّك الثقافي قد أكل عليه الدهر وشرب, وسننقل لبلداننا خبرات جميع الأمم والشعوب كي نلتقي ونرتقي, لا لنشعل الفتن ونحيي الأصنام كما تفعل أنت أيا عاراً على كل من نطق بالعربية .
خلاصة القول, إنّ أولويّة المثقّف العربي اليوم بحكم الرّاهن العربيّ المتردّي, إنّما يحتاج لتقديم رؤية جديدة للمنطقة, وإعادة صياغة للعقل العربي وخاصة الجانب الهوياتي , وأوّل ما يجب على المثقّف العربي العمل عليه هو تعرية وفضح الأبواق والطبول ذات الأصوات العالية والتي لا تقول شيئاً, وفي أحسن الأحوال تقول ما يرضي مموّليها, مثل البوق الوارد في هذا المقال, والذي أستنكف أن أضع رابط الويكيبيديا خاصته كمرجع في مقالتي, لأنّ جميع المراجع الواردة حول سيرته في ويكي بيديا هي مصادر للكاتب نفسه وبالتالي فأسامة نفسه هو من كتب عن نفسه مقالة في ويكي تيكي, ويستشهد بنفسه على نفسه أنه هو نفسه لا غيره.. أي وهيك .. .
المهم... وقبل أن يسارع فوزي للبحث عن أجدادي كي يشتمني بهم, ومن أي بطن جاء جدّي ومن أي فخذ انحدر خال أمّي, أودّ أن أهدي له شويّة فخوذ أو فخاذ دجاج من عند دجاج " تن تاكي" كي يعضض بهنّ هذا الكراكوز.. ويتسلّى..
رابط مقطع الفيديو المذكور في المقال:
https://www.youtube.com/watch?v=XI-v3C13F80&t=569s



#زاهر_رفاعية (هاشتاغ)       Zaher_Refai#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برسم أجهزة المخابرات البريطانيّة
- كهنوت العلم وبسطار التنوير
- شهر التنمّر الفضيل
- الجماعات الإسلاميّة, خصم سياسي أم عدوّ قومي؟
- مسؤولية الدّين في انتشار الأوبئة والجهل
- إنّما للطبل حدود
- هل ستنتقل إيطاليا لمعسكر الشرق
- تهمة حيازة وترويج الكاريكاتيرات
- رسالة من كتّاب الدرجة العاشرة
- لماذا ينتقد الملحد العربي دين الإسلام أكثر من بقيّة الأديان؟
- مشكلة حامد عبد الصمد مع اليسار الأوروبي
- دعاة أم قوّادون
- فلسفة لا ديالكتيك فيها, ميتافيزيق لا معرفة موضوعيّة فيه.
- لماذا لا ينكح الملحدون أمّهاتهم؟ السؤال الذي أرّق المسلمين
- حول دور الهاشميين في اغتيال الشهيد ناهض حتر
- فضيلة البذاءة في الإعلام العربي
- نهج طروادة عند دعاة الأسلمة في الغرب.
- الكادح العالق بين عجلة الهامستر وترامادول سيزيف.
- خدعة الوحدانيّة لله عند دعاة الإسلام؟
- دلالات الزومبي في المنتوج السينمائي والترفيهي لعصر ما بعد ال ...


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - زاهر رفاعية - كيف باع دونالد ترامب لدولة قطر طبل إماراتي مستعمل؟