أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زاهر رفاعية - مشكلة حامد عبد الصمد مع اليسار الأوروبي















المزيد.....

مشكلة حامد عبد الصمد مع اليسار الأوروبي


زاهر رفاعية
كاتب وناقد

(Zaher Refai)


الحوار المتمدن-العدد: 6531 - 2020 / 4 / 7 - 22:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بادئ ذي بدء دعوني أتوجّه بالشكر للقلم الحرّ الذي يمتشقه الكاتب حامد عبد الصّمد ليوقد به شمعة في الظلام, وإنّي ليحزنني سماع كلماته التي يكيل من خلالها الاتّهامات الأخلاقيّة الخطيرة لأقلام اليسار في الشرق والغرب, فقد كنت أعتقد أن مداد حبر الأحرار واحد, لأنّ عفن العقول اليمينيّة الذي يتصدّى له الأحرار واحد, سواء أكان هذا العفن برائحة الدين أم برائحة الفوقيّة النّخبويّة.
لا يوجد عاقل واحد يخطر في باله أنّ حامد عبد الصمد يصبو لخدمة اليمين الغربي المتطرّف من خلال كتاباته وخطاباته التي ينتقد بها البنية الاجتماعيّة والفكرية للمسلمين في الغرب, إلّا أنّ تحميل الكاتب لليسار الأوروبي مسؤولية فشل اندماج اللاجئين من المسلمين في المجتمع الغربي لهو اتّهام يجعلنا نطرح على أنفسنا السؤال حول البرج العاجي الذي بات يعتلي الأستاذ حامد درجاته شرفة بعد شرفة منذ ما يقارب الخمس سنوات, ليطلّ من على كل شرفة ويراقب بالصورة دون الصوت المزبلة الّتي يعيش بها العرب والمسلمون سواء في بلدانهم أو في الغرب .
لماذا أقول منذ خمس سنوات؟ لأنّ آخر مرّة رأينا فيها حامد يمشي بين هؤلاء ويسمع منهم ويصرخ عنهم ومعهم كانت في عام 2014 حين كان يقاوم اضطهاد السلطة في شوارع بلده الأوّل مصر, حين كان يرتدي قميصاً مكتوباً عليه "الله مشغول.. كيف يمكنني أن أساعدك" .
وأيضاً كي لا نظلم الرجل حقّه فالردود التي فنّد بها حجج اليميني العنصري البروفيسور "هانز رات" في حواريتهما المنشورة عام 2015 كانت ردوداً قويّة للغاية, وتجسّد انتصاراً رائعاً لشخصيّة الإنسان الشرقيّ المتسامي الذي لا يحصر كلّ غاية عيشه في الحاسبة وكاتالوج الآلة, وقد ذكّرني ذلك بحواريّة المستشرق رينان مع جمال الدين الأفغاني, وإنّي لأحسب أن حامد كان يستحضر أثناء كتابته لتلك الردود في ذاكرته صورة أباه المصري الريفي الطيب, لاسيّما حين كان يكتب للبروفيسور الألماني "هانز" قيم وفضائل الشخصية العربية, وكأنك تشاهد جولة بلا أسلحة من تصدي أهل الإسكندرية لحملة الانكليزي "فريزر" على بلدهم عام 1807 .
ذلك ما دعاني أخمّن أنّ وفاة والد الأستاذ حامد في تلك الفترة أواخر عام 2015 قد ترك فراغاً في ذاكرة ابنه و أذبل في عقله ووجدانه صورة الإنسان المؤمن الطيّب البسيط, وذلك في كل مرّة سيستحضر حامد بعد ذلك في كتاباته وتصريحاته صورة الشخص العربي المسلم.
لأننا بعد ذلك سنراه بوضوح - أقصد حامد - لا يفوّت فرصة إلّا ويهاجم اليسار ويحمّله مسؤولية فشل اندماج اللاجئين من المسلمين في المجتمع الغربي, بدءاً من برنامج NZZ Standpunkte 2017 مروراً بمحاضراته في هايدلبرغ 2018 عطفاً على الحلقة 182 من برنامج صندوق الإسلام مطلع عام 2019 وأخيراً ولا اظنّ أنه سيكون آخراً محاضرته القصيرة على يوتيوب باللغة الإنكليزية حول نقد مفهوم الاسلاموفوبيا أواخر عام 2019 . بل راح كاتبنا الحرّ في كل مرة يطبّل بشراسة لاتجاه أقصى اليمين الليبرالي, والذي يطرب لسماع اسمه أباطرة المال حول العالم, حتى ليحسب المرء أن حامد سيخرج علينا ولكن هذه المرّة من شرفة ناطحة السحاب في شركة عابرة للقارات وليس من الشارع المصري كما في أيام الثورة مرتدياً قميصاً مكتوباً عليه "الله مشغول لذلك فالعدالة وهم, مع تحيات وولستريت كينغ"
واليوم في زمن الكورونا خرج الأستاذ حامد في منشور له على صفحته الرّسميّة على فيسبوك يعيب على المثقف اليساري أنه عدو الديمقراطيّة, لأنّهم برأيه - مثقفو اليسار- يطربون فرحاً لرؤية المصائب التي تحلّ بالدول الغربية وأميركا, ويطبّلون لروسيا والصين الديكتاتوريتان على أساس أنّ هتين الدولتين تجسّدان آخر معاقل اليسار في العالم, في إشارة من حامد إلى أنّ المثقف اليساري هو إنسان عدوّ للديمقراطيّة.

لا يشير السيد حامد في مقاله إلى انّ هذا المثقف اليساري ينتقد حصراً الـ"النظام الرأسمالي" ويتهم الرأسماليين وسياساتهم بالفشل في التعامل مع أزمة كورونا بل والعمل من خلال سياساتهم المعادية للبيئة على تدمير النظام الحيوي وتعريض الانسان لآفات هو بغنى عنها, وغيرها من مثالب النظام الرأسمالي التي يعرفها حامد أكثر مني, والتي أغفل ذكرها في منشوره عن غير عمد ولكنه ربما قرأ نصف الآية, والتي قد يفهم منها القارئ العادي أنّ مثقفو اليسار يشمتون بضحايا كورونا من المواطنين الغربيين الأوروبيين والأميركان على طرقة الإعلام البوتيني (نسبة إلى بوتين), أو أنّ مثقفو اليسار يدعون الله على مواطني تلك الدول بالويل والثبور على الطريقة الإسلاميّة!!!
وقد يسأل سائل : ما علاقة غياب صورة "العربي الطيب" من وجدان حامد بهجومه اللاذع على قوى اليسار؟ وهنا أدعو السائل لمتابعة القراءة لطفاً.
إنّ اتهام اليسار بإفشال الاندماج بالمجتمع الغربي عند المسلم مردّه عند حامد إلى أن اليسار يدعم تقوقع المسلمين واللاجئين على أنفسهم ويؤيّد رغبة المسلمين في المجتمع الغربي بالإبقاء على عاداتهم وتقاليدهم الدّخيلة سواء الدينية أو المجتمعية حتى تلك التي تتعارض مع الدستور وحقوق الإنسان!
وهذا اتّهام خطير فاليساريون لا يبررون جرائم الشرف عند الذكر المسلم ولا يدافعون عن الإرهابيين ناكحي الحور العين, ولا يبررون رفض تعلّم الوافدين للغة البلاد ولا قوانينها كما تفضّلت حضرتك بالإشارة في أكثر من موضع يا أستاذ حامد, كما لا يسعى اليسار لرفع المسؤولية الأخلاقيّة والقانونيّة عن مسلمي البلاد في الدول الغربية تحت ذريعة الحفاظ على الخصوصيّة الثقافيّة.
والأنكى من ذلك بهم -أي باليسار- من عند السيد حامد, حين تفضّل بشرح كيف أنّ همّ اليسار الأوحد هو البحث عن عدوّ ما وفقط كي يبرر وجوده في السلطة, أو بالأحرى: همّ اليسار الأوحد هو البحث عن ضحيّة كي يبرز تعاطفه معها وذلك كما أسلفت من أجل أن يبرر اليسار ضرورة وجوده كحامي ومحامي المستضعفين في الأرض! .. ولإن كان كلامكم يا سيد حامد يصدق على نوايا السياسيين المرتزقة المحسوبين على التيار اليساري فهذا حق, لأن هذا هو منهج مرتزقة السياسة في كل البلدان ومن كل الأحزاب, واعتقد أنّ هذا هو ما دفع بك شخصيّاً إلى الآن لرفض أي منصب رسمي في الحكومة الألمانيّة, أما أن تشمل مثقّف اليسار بهذا الاتّهام فكلامكم فيه من الإجحاف ما فيه.
إن همّ اليسار ولا سيّما في الغرب هو محاولة وضع الأسافين في المشروع النخبوي الذي يهدف لزراعة العداء بين فئات المجتمع والصيد في هذه العداوات، وإنّ الناقد الحقّ لمشروع الأسلمة من أمثالكم يا أستاذ حامد لا يخفى عليه لا آليات هذا المشروع ولا أهدافه, فالإسلامويّة والشعبوية وجهان لعملة واحدة.
إنّ اتهاماتكم لليسار من الخطورة بمكان ولا تخدم سوى أشباه الإسلامويّة من اليمينيين الذين يتحيّنون الفرص دائماً لإبراز أن اليسار رديف الإرهاب والبيئة الحاضنة له, ولا أعلم من أين استقيتم حجج اتهاماتكم لليساريين بأنّهم يشجّعون المسلمين على خرق الدستور ومعادة حقوق الإنسان؟ فاليسار لا يبرر حجاب الفتيات الصغار ولا يشجّع الكسل والتقاعس عند العربي المسلم في الغرب من أجل أن يبقوه -أي اللاجئ- في قفص الغريب عن البلاد ويتفرّج اليساريّون عليه مثل القرد كما تفضّلتم حضرتكم بالقول.
الحقيقة هي أنّ اليسار مجرّد أناس لا يطيقون رؤية الأجنبي مجرّد حبّة كاكاو في فنجان قهوة أباطرة المال ومن خلفهم الليبراليين الحزبيين أصحاب الرايات الصفراء في برلمان برلين .. كما لا يطيق اليسار أن يرَ اللاجئين في بلده يعاملون كحثالة , ولا يطيق رؤية كيف يحاول الشعبويّون من أصحاب الرايات الزرقاء تحت قبّة ذات البرلمان أن يمنحون الوعود لأتباعهم بإرجاع أشباه القرود هؤلاء لغاباتهم في الشرق ومن ثمّ إقامة مجتمع غربي اشتراكي يصون مبادئ العدالة الاجتماعيّة بالأسلاك الشائكة, طبعاً دون الخوض في تفاصيل تمويل هذه الاشتراكيّة من صادرات الأسلحة ودماء غابات القرود البعيدة!
كما ويقف اليسار في وجه المشروع الشعبوي الغربي الذي يهدف لبناء شخصيّة الإنسان الغربي الذي يحترم "حقوق الإنسان" بعد إضافة تعديلات طفيفة على تعريف كلمة "إنسان" تحدده من خلال لون عينيه ولغته الأم ودينه.
هذين الأنموذجين الأصفر والأرزق هم من يقف في وجه اندماج اللاجئين في المجتمع الغربي وليس اليسار يا أستاذ حامد, لأنّ هذين الأنموذجين هم من يقيم حاجزاً نفسيّاً واجتماعيّاً بين المواطن الأصلي وجاره اللاجئ.
دعنا نتذكّر أنّ اللاجئين لم يتقوقعوا على أنفسهم من تلقاء أنفسهم, ففي بداية رحلة الاندماج عام 2015 حاول اللاجئون أن يسكنوا في كل أنحاء ألمانيا وفي عمارات الألمان وأحيائهم, ولكن ما لبثوا أن غادروا شرق ألمانيا بمئات الآلاف نحو الغرب والجنوب, حتى أصبح غرب ألمانيا وبرلين "غيتو" كبير للاجئين والمسلمين والمغتربين بشكل عام, فمن المسؤول هنا عن عملية الطرد الممنهجة للاجئين من بين بيوت وعمارات الألمان وحشرهم في قواقع مظلمة؟ هل هم اليسار؟ من المسؤول عن حشر اللاجئين في بؤر يتصيّد فيها الإسلامويّون أتباعهم وإرهابييهم؟ هل هم اليسار؟ اليسار الذين يحاولون قد جهدهم أن يوفّروا لهؤلاء اللاجئين آخر لمسة رحمة وأخوّة في الإنسانيّة من عند الشعب المضيف, بدلاً من أن يجد أبو محمّد نفسه محاصراً طوال الوقت ببصاق "هير هانز" وشتائم "فراو مولر" .
من الذي زرع الكراهية في نفس محمّد ابن أبو محمّد في المدرسة وعمل على تهيئته نفسيّاً كي يحمل سكيناً حين يكبر ويهاجم أوّل صاحب عيون زرقاء يجده في دربه؟ هل هي والدة "لودميلا" اليسارية التي تعلّم ابنتها الأدب حين تتكلّم عن الأعراق والأديان والجنسيات, أم هي "فراو تورستن" التي تحذّر ابنتها مع اللعب في المدرسة مع أقرانها من الأتراك والمسلمين والأفارقة لأنّ هؤلاء يا ابنتي "ليسوا منّا" .
أستاذ حامد ربما أنساك طول الإقامة في بايرن وبرلين خلف زجاج سيارتك الأسود وتحت حراسة العسس (وهذا حقّك ولا أتمنّى لك سوى السلامة وطول العمر) ولكن ذلك لربما قد أنساك بأنّ هناك مدناً بل ومقاطعات بأكملها لا يجرؤ فيها اللاجئ -ولا حتى أنت- على المشي في شوارعها دون سلاح حاد في جيبه كي يدافع عن نفسه إذا ما تعرّض لاعتداء, ممّن هذا الاعتداء سيأتي ؟ ممن يخاف المسلم على نفسه في الغرب؟ ومن أجبر اللاجئ على حمل السلاح والخوف على نفسه فقط بسبب لون بشرته أو شعره؟ هل هم اليسار؟ لا أعتقد ولا أظنّك مثلي تعتقد ذلك.
لقد أنستك رحلاتك السياحيّة يا سيّد حامد وكثرة لقاءاتك بذوي الكرافات اللامعة أنّ الناس في أحياء اللجوء القذرة هذه لم يبق أمامهم مكان آخر يعيشون فيه, وذلك بسبب رفض المجتمع الأوروبي لهم ونبذهم, ثم إنّ اليسار الأوروبي لا يلعب معهم دور المحامي والحامي بل يحاول هؤلاء اليساريّون أن يكونوا الأمل الأخير لهؤلاء المنبوذين في المجتمع من اللاجئين, وذلك بمدّ جذور التفاهم بين اللاجئ وبين البعض من سكان البلد الأصليين المملوئين بالخراء القومي والتعريفات الفوقيّة لكلمة إنسان, واعتقد أنّه والحال كذلك فاليسار هم المكوّن الأول الذي يساهم بحقّ في دمج اللاجئين بالمجتمع الغربي.
لنضع النّقاط على الحروف يا أستاذ حامد:
إنّ المسؤول الأوّل عن بناء المجتمعات الإسلاميّة المنغلقة في الغرب إنما هو الإسلام نفسه وشيوخه الذين يشكّلون جماعات ضغط على السلطات في الغرب لتنفيذ مخططاتهم السلطوية وكلنا يعلم هذه الحقيقة, والمسؤول الثاني هم الأبواق القومية الأوروبيّة التي فاقت منطلقاتهم النظرية ودعواتهم العرقيّة حدود الدفاع عن مكتسبات الديمقراطيّة والمطالبة بالاندماج, وهؤلاء الأبواق هم من يدفع باللاجئين للتقوقع على بعضهم البعض, و هو ما ينشئ قطيعة حضارية بين هؤلاء الوافدين وسكان البلد الأصليين. وفي المرتبة الثالثة قد نجد بالفعل سياسيّو اليسار الحزبيين كما تفضّلتم, فهم مرتزقة مثلهم مثل الإخوان والشعبويين.
أما أنصار اليسار ومثقفوه فقد غدر بهم القوميّون والإسلامويّون والمسيحيّون والشيوعيون بل وكلّ مستضعف وقفوا بجانبه عبر التاريخ, ومع ذلك لم يثنهم ذلك عن عزمهم أداء رسالتهم في كل زمان ومكان, وذلك بالوقوف في صفّ الغلابة و المستضعفين والأخذ بيدهم والدفاع عنهم.
أنت لم تتمتّع يا أستاذ حامد بميزة أن تكون لاجئاً في الغرب, ميزة أن لا تختار بنفسك أين وكيف تودّ أن تعيش, ميزة أن تبحث عن ابتسامة ترحيب من عند جارك تجعلك تشعر بأنّك ستكون بخير في قادم الأيام وأنّ أسوأ أنواع البشر في حياتك قد مضت أيّام لقائك بهم وولّت, وإنّني لأتفق معك إذ تقول بأنّ بعضاً من اللاجئين قد أهانوا حقّ الضيافة وداسوه ولا يستحقّون هذه الابتسامة المطمئنة, وهنا أودّ القول بأنّ اليسار بعكس اليمين, فاليسار يؤمن بعمق أنّه "لا تزر وازرة وزر أخرى" وأنّ الإنسان الفرد أهل للاحترام والمحبّة حتى يثبت هو بنفسه العكس.
أرجوا منك يا أستاذ حامد حين تكتب عن اليسار في قادم الأيام أن تتصوّر والدك الطيّب بعمامته ودشداشته معك في ألمانيا, ولكن ليس بجانبك خلف زجاج سيارتك الأسود وتحت حماية حرّاسك, بل لوحده أو مع الحجّة الوالدة, يذهبون في المساء للتبضّع من الماركت في مدينة مثل كوتبوس أو تسيتاو أو غورليتس, أخبرني حينها إن كنت تودّ أن يكون جيرانه وموظفة البيع يساريّين أم شيء آخر, اعتقد أنّك لو تصوّرت المشهد سنتفق كلانا أنا وأنت حول تحديد الفارق بين من هي الآيديولوجيا التي تخدم الاندماج والتقارب بين الشعوب و من هي الآيديولوجيا الظالمة التي تجعل من القديس حاقداً.
فائق الاحترام.



#زاهر_رفاعية (هاشتاغ)       Zaher_Refai#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعاة أم قوّادون
- فلسفة لا ديالكتيك فيها, ميتافيزيق لا معرفة موضوعيّة فيه.
- لماذا لا ينكح الملحدون أمّهاتهم؟ السؤال الذي أرّق المسلمين
- حول دور الهاشميين في اغتيال الشهيد ناهض حتر
- فضيلة البذاءة في الإعلام العربي
- نهج طروادة عند دعاة الأسلمة في الغرب.
- الكادح العالق بين عجلة الهامستر وترامادول سيزيف.
- خدعة الوحدانيّة لله عند دعاة الإسلام؟
- دلالات الزومبي في المنتوج السينمائي والترفيهي لعصر ما بعد ال ...
- هل سنشهد بسبب كورونا قطيعة أبستمولوجيّة عند أهل الخطاب؟
- الإسلام السياسي يهدف لخلق مجتمع المنافقين
- كرامة المواطن الضائعة بين الاستبداد السلطوي وتجريم الكيف .
- الإسلام السياسي والصيد في دماء المسلمين.
- وهم القوامة الإسلاموي والعوكة النّسوية


المزيد.....




- إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟ ...
- الرئيس السابق للاستخبارات القومية الأمريكية يرد على الهجوم ا ...
- وزير خارجية الأردن لنظيره الإيراني: لن نسمح لإيران أو إسرائي ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع أنبا ...
- حرب غزة| قصف مستمر على القطاع وأنباء عن ضربة إسرائيلية على أ ...
- انفجارات بأصفهان بإيران ووسائل إعلام تتحدث عن ضربة إسرائيلية ...
- في حال نشوب حرب.. ما هي قدرات كل من إسرائيل وإيران العسكرية؟ ...
- دوي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود على إيران- وسط نفي إيراني- لحظ ...
- -واينت-: صمت في إسرائيل والجيش في حالة تأهب قصوى


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زاهر رفاعية - مشكلة حامد عبد الصمد مع اليسار الأوروبي