أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - زاهر رفاعية - إنّما للطبل حدود















المزيد.....

إنّما للطبل حدود


زاهر رفاعية
كاتب وناقد

(Zaher Refai)


الحوار المتمدن-العدد: 6536 - 2020 / 4 / 13 - 16:59
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


ولِدتُ وترعرعت في المدينة وليس في الرّيف, وكما أنّ للريف عاداته الخاصّة كذلك للريفيين حِرفهم ومهنهم الخاصة التي قد لا تجدها في الحضر, مثل مهنة الزراعة ومهنة أخرى تعرّفت عليها للمرّة الأولى حين دعاني صديقي الذي ينحدر من أحد الأرياف لزيارة قريته, وقد كانت تلك هي المرّة الأولى التي أجلس فيها على العشاء مع القرويين وأتعرّف على عاداتهم عن قرب.
اجتمع أهل القرية على عادتهم كل مساء في منزل أحدهم (النّساء في غرفة والرّجال في غرفة أخرى) ثم أخذنا نتجاذب أطراف الحديث ونلعب الورق ونحتسي الشاي, ولكن قبل كل ذلك قام صاحب البيت بتعريف المدعوّين بي وتعريفي بالحضور, هذا أبو محمّد الفلاني, هذا أبو خالد العلّاني وهكذا حتى وصل إلى "مصطفى الطبّال" وهنا سألت مصطفى هذا إن كان له قرابة في حيّنا الذي في المدينة من عائلة "الطبّال" أيضاً, فأجاب أنّه ليس من عائلة الطبّال بل هو مصطفى الذي يعمل كـ"طبّال", وهنا تملّكتني الدهشة قليلاً من وجود مهنة بهذا الاسم, وانا الذي كنت اعتقد أن التطبيل لا يعدُ أن يكون هواية, فسألت صاحبنا حول ما هي مهنة الطبّال وما هو عمله بالضبط, فأجابني بأنّ الطبّال لا غنى عنه في أيّ عرس بل وربّما يوازي في الأهميّة وجود العريس ذاته! لأنّه وبدون الطبّال لن يسمع الناس صوتاً للعرس ولن يتسنّ للحضور الرّقص.
أجبته أن نعم ولكن شرائط التسجيل "الكاسيت" مع مكبّرات الصوت تقوم بهذه المهمّة كما هي الحال في أعراس المدينة, فأجابني أنّ الفارق يكمن في أنّ "الطبّال" يجب أن يعمل بتناسق مع "الردّاح" ... فسالته من هو الردّاح, فأشار جهة "أبو علي" الذي رفع يده مسارعاً وانطلقت حنجرته بــ"ردحة" مكوّنة من ثلاثة أبيات من الشعر القروي حول الترحيب بالزائر ختمها ببيت رابع يحمل اسمي كضيف هذه الليلة , وما إن انتهى من ردحته تلك حتى هتف الجميع خلفه: "اييييه" .
وهنا رفع مصطفى رأسه قائلاً: انظر ليس معي الطبل الآن, لو أنّ معي طبلتي لكان يجب أن أردف ردحة "أبو علي" ببضع ضربات على الطبلة حتى يكتمل الـ"تحفيل" . ثم تابع بشغف شرح آليات التحفيل وأسرار المهنة, حيث أنّ مصطفى وأبو علي يجوبان القرى لإحياء الأعراس ويكسبان قوت يومهم من العريس ومن الحضور على حدّ سواء ( وبالمختصر من كل شخص يمدّ يده ببضع دراهم في جيب جوقة الرّدح) فكلّ من يدفع سيحفّل ... وليس للطبل حدود .. للطبل حدود... يا حبيبي !! فهتف الجميع خلفه: (اييييييييييه )
وهنا انفجرت مثانتي بسؤال مصطفى حول ما إذا كان الراغب بالتحفيل شخص "ابن كلب" ولكنه وضع النقود في جيبكما, فهل تقومان بتحفيله أيضاً؟ فأجابني مصطفى أن لا علاقة للتحفيل بشخص المحفّل, فالرّجل سيدفع ويذكر لنا اسمه واسم قريته ثم سيترك الباقي على الجوقة, وكلّما زاد الدفع أطلنا وبالغنا في التحفيل باسمه, والعكس بالعكس فكلما طالت مدّة التحفيل كلّما ثبت عند السامع ثراء وكرم الشخص الذي تقوم الجوقة بتحفيله. وإذا ما شعر أحد بالغيظ من تحفيل هذا الـ"ابن الكلب" فيجب أن يدفع أكثر حتى نقوم بتحفيل اسمه هو على مسامع "ابن الكلب" مدّة أطول وبعدد ابيات شعر أكثر.
مصطفى وأبو علي توفّاهم الموت كمعظم أهالي القرية جرّاء الحرب التي جعلت اسم قريتهم مجرّد ذكرى فوق خرائط سوريا القديمة, وهذه خسارة كبيرة, لأنني قرأت البارحة مقالاً في الحوار المتمدّن كنت أنتوي إرساله لأبو علي ومصطفى, كي يتعلّموا من كاتبتنا الكبيرة أصول الرّدح والتطبيل, فوالذي الشوئسمو بيده لو أنّ ألفاً من أبو علي ومصطفى ردحوا وطبّلوا بصوت واحد لعجزوا عن منافسة قلم ردّاحتنا الكبيرة الذي جعلت القاصي والداني يسمع تحفيل البلح ويتصوّر كرم وسخاء يد جنرالنا المفدى, وعلى قوله أهل القرية الذين رددوا خلف أبو علي..... و(اييييييه) ...
ليس العيب في أن يعبّر الكاتب عن آرائه السياسيّة وينحاز بقلمه إلى الجهة التي تجسّد أفكاره ومنطلقاته النظرية, بالعكس فهذا أقلّ ما يفعله الكاتب المتّسق مع ذاته, حتى لو كانت الجهة التي يساندها تجسّد لعنة في ملف حقوق الإنسان والديمقراطيّة. وليس العيب في أن يتسوّل الكاتب من تلك الجهة ثمن لقمة العيش التي سيموت جوعاً بدونها, ولا العيب بأن يعترف بالفضل لأصحاب اليد البيضاء تلك عليه.
ولكن العيب كل العيب هو في أن ينزل هذا الكاتب-ة بقلمه-ها لمصافّ المرتزقة والردّاحين ثم يكتب-تكتب في سجلّه-ها الشخصي أنّه-ها سفير-ة الإنسانية وحمامات السلام, وأنّه-ها شاعر-ة وأديب-ة ومثقّف-ة. ذلك لأنّ المواطن العادي يستحي أن يصلّي للحاكم تلك الصلوات التي تذكّرني بمقدّمات الكتب الفقهيّة في العصر العبّاسي, والتّي كان يجب على الفقيه أن يرصد العشر صفحات الأولى منها للتسبيح بحمد الخليفة, وذلك قبل أن يشرع بشرح احكام الوطء من تحت الإبط, أو أحكام الاستجمار بعد التغوّط.
فعلى الأقلّ إن لم تحترم اسمك وثقافتك وألقابك وشهاداتك, فاحترم الكتّاب والمثقّفين الذين سيظهر اسمك وعناوين مقالاتك بجانب مقالاتهم في الصحف والمواقع الحرّة, الصحف التي تحترم حريّة التعبير وتصون حقّ الجميع بإبداء الرأي, حتى لو كان من ضمن هؤلاء الكتّاب أناس مثلك يطبّلون بأقلامهم للجنرالات وسفّاحي حرية التعبير جهاراً نهاراً "الأموات منهم قبل الأحياء".
ومن أجل ماذا كل هذا الطبل والرّدح طال عمرك؟؟ قال من اجل مديح إدارة الزعيم المذكور للبلاد أثناء جائحة كورونا, وأي بلاد يا ترى؟ البلاد التي طردت صحفيّة بريطانيّة لأنها نشرت تقريراً عن أعداد المصابين بفايروس كورونا فيه. وعن سبب "إبعادها" تقول مايكلسون إن "النظام المصري" يسيّس المشكلة لأنه "يخاف من تقويض استقرار حكمه". 27.03.2020 dw.com
وليكن بعلم ردّاحتنا الفاضلة أنّ الإعلام العالمي يصف إدارة حكومة السيسي لأزمة كورونا في مصر والتي كانت كاتبتنا الردّاحة تصلّي له بأنّها "مجزرة بحق الشعب المصري" , ولكن على قولة المرحوم مصطفى (كل من يدفع سيحفّل) .
هذا كله بكفّة والتصريحات الملفّقة التي أوردتها في مقالها على لسان رئيس منظمة الصحة العالمية "د.تيدروس أدهانوم جيبريسوس" بكفّة أخرى, فالمذكور لم يتوجّه بالشكر للسيسي على إدارة أزمة كورونا سوى على صفحات مواقع التطبيل على شاكلة موقع "اليوم السابع", وهذا الموقع بالأساس موقع مخصص لتوجيه الشكر للسيسي والتسبيح بحمده وتلفيق الكرامات الدوليّة له فقط لا غير.
الحقيقة هي أنّ المديح للحكومة المصرية جاء من عند الدكتور "جون جبور" ممثل جمهوريّة مصر في منظمة الصحّة العالمية, والذي جاءت تصريحاته كأنّه يقرأ اعترافات بالإكراه من ورقة أمامه, وعلى أيّ حال فهذا الجبور ومنذ اليوم الأول في أزمة كورونا وهو يمثّل "أبو علي" فيما لو كانت كاتبتنا الكبيرة تمثّل "مصطفى" وهو يمثّل "مصطفى" فيما لو كانت الكاتبة تمثّل "أبو علي" ... فملّة التطبيل واحدة... راجع تصريحات الدكتور جبّور على 16.03.2020 arabic.cnn.com ..
ببساطة كان الدكتور "جبور" المذكور يشيد بإجراءات الحظر التي انتهجتها الحكومة المصرية -وهذا واجب دولي وليس فضيلة سيساوية- فما علاقة ذلك بالسيسي بشخصه؟!! هل أصبحت مصر مزرعة السيسي حتى تصبح الإشادة بإجراءات حكومتها هي إشادة بشخص رئيسها؟
وأكثر من ذلك فحكومة السيسي المذكورة رفضت إجراءات الحظر حتى منتصف مارس -آذار وابقت السياحة على وضعها مع إرسال التطمينات الكاذبة للشعب والسيّاح.
راجع تقرير https://www.dw.com/ar "تفشي كورونا في مصر وانتهاكات حقوق الانسان"
وثالثة الأثافي حين استهلّت كاتبتنا صلاتها للحاكم بالثناء والحمد على انتصاراته الكبيرة على الأوبئة والأمراض والتي بدأت بالانتصار على فيروس "الإخوان المسلمين". وهذا ما جعل أنظار العالم خلال ال24 ساعة الماضية تتوجّه لمصر التي يعتقد أنّ الزعيم "لويس باستور" يتحضّر فيها لانقلاب عسكري آخر على فيروس كورونا, أو أنّه سيمنح نقطة من دمائه السحريّة لنهر النيل, الذي سيصبح بعدها قبلة استشفاء للمصابين بكورونا حول العالم.
والخلاصة: إن كانت عقود طويلة من كم الأفواه وتثبيت دعائم حكم النّخبة في البلاد العربية قد جعلت المواطن العادي لا يميّز بين "واجبات الحكومة" و"فضائل الحاكم" فهذا مفهوم تماماً, أمّا أن يأتِ هذا الخلط من عند المحسوبين على الفكر والقلم ومن يسمّون أنفسهم سفراء الإنسانية وأنصار حريّة التعبير وجسور الحضارات, بينما هم في الحقيقة ليسوا أكثر من امتداد لجوقة المرحوم أبو علي وصديقه مصطفى!! هنا نكتشف أنّ التحفيل فكرة .. والفكرة لا تموت.. وأن ليس للطبل حدود ... للطبل حدود .. يا حبيبي..
أترككم الآن مع مقتطفات من تحفيلات الكاتبة وتطبيلات قلمها :
- أرسلَ لنا اللهُ الفريق/ عبد الفتاح السيسي، قبل سبع سنوات، فارسًا جسورًا، لكي يُخلّصنا من "وباء الإخوان"، ويرمِّمَ صدوعَ الوطن وينهض به من كبوته، أهداه لنا حاكمًا واعيًا لكي يخرجَ بنا من "جائحة كورونا" بأقل خسائر ممكنة بإذن الله.
مقاطعة: (امبرياليّة من الأمبرة وتوسّعية من التوسّع)

- قالها الرئيسُ عبد الفتاح السيسي واضحةً لا مواربة فيها: "المواطنُ المصريُّ غالٍ، ولن تدخر الدولةُ المال لحمايته، لأن حياة المواطن المصري أثمنُ من أي مال.” وتأكد هذا عمليًّا حين أمر بتخصيص مائة مليار جنيه لمواجهة كورونا. وهذا رقم عصيٌّ هائلٌ في ظل الظرف الاقتصادي والتنموي والنهضويّ العسر الذي تمرُّ به مصرُ في ظلّ منعطف تاريخيّ صعب بعد ثورتين استنزفتا كلَّ مدخلات مصر.
مقاطعة : ( آه طبعاً.. مصر استنزفت مدخلاتها في إعمار القصور والمنتزهات لطبقة النخبة السياسيّة والعسكرية في مصر!!! ) انتهت المقاطعة.
- والجميل في الأمر هو المتابعة اليومية من الرئيس لمجريات الأمور الخاصة بإدارة الأزمة، سواء بالاجتماع شبه الدائم بالحكومة، وتواصله اليومي مع الشعب عبر صفحته الشخصية؛ حتى لا يشعر المواطن ُالمصري بأنه في واد منعزل عن أولي أمره في اللحظات الصعبة.
مقاطعة: ( يا مشخلعنا يا مدلّعنا .. "أولي أمره" قلتيلي ؟!! يا سلام عالألفاظ الديمقراطيّة, حتى اللفظة بحد ذاتها تذكرنا بـ"ديمقراطيّة الإخوان" ) انتهت المقاطعة.

- “الدينُ لله، والوطنُ لمن يحبُّ الوطن.”
مقاطعة وخاتمة: ( سهلبيسة سهلبيسة ... هالله هالله عالبعليصة... )



#زاهر_رفاعية (هاشتاغ)       Zaher_Refai#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ستنتقل إيطاليا لمعسكر الشرق
- تهمة حيازة وترويج الكاريكاتيرات
- رسالة من كتّاب الدرجة العاشرة
- لماذا ينتقد الملحد العربي دين الإسلام أكثر من بقيّة الأديان؟
- مشكلة حامد عبد الصمد مع اليسار الأوروبي
- دعاة أم قوّادون
- فلسفة لا ديالكتيك فيها, ميتافيزيق لا معرفة موضوعيّة فيه.
- لماذا لا ينكح الملحدون أمّهاتهم؟ السؤال الذي أرّق المسلمين
- حول دور الهاشميين في اغتيال الشهيد ناهض حتر
- فضيلة البذاءة في الإعلام العربي
- نهج طروادة عند دعاة الأسلمة في الغرب.
- الكادح العالق بين عجلة الهامستر وترامادول سيزيف.
- خدعة الوحدانيّة لله عند دعاة الإسلام؟
- دلالات الزومبي في المنتوج السينمائي والترفيهي لعصر ما بعد ال ...
- هل سنشهد بسبب كورونا قطيعة أبستمولوجيّة عند أهل الخطاب؟
- الإسلام السياسي يهدف لخلق مجتمع المنافقين
- كرامة المواطن الضائعة بين الاستبداد السلطوي وتجريم الكيف .
- الإسلام السياسي والصيد في دماء المسلمين.
- وهم القوامة الإسلاموي والعوكة النّسوية


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - زاهر رفاعية - إنّما للطبل حدود