أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد باني أل فالح - قناة دجلة والخطاب السياسي














المزيد.....

قناة دجلة والخطاب السياسي


محمد باني أل فالح

الحوار المتمدن-العدد: 6779 - 2021 / 1 / 5 - 20:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في إحدى حلقات برنامج القرار لكم الذي يبث من على قناة دجلة الفضائية والذي جمع بين السيد نجاح محمد علي والأستاذ رحيم العبودي عضو المكتب السياسي لتيار الحكمة جرى اللقاء بما يخالف سياق الحديث في البرامج السياسية التلفزيونية المعتادة حيث خرج النقاش عن موضوعية الطرح ومادة التحليل بما يضفي متعة المشاهدة والفائدة من تلك البرامج السياسية بسبب الطريقة الإستفزازية التي ينتهجها السيد نجاح وهو رجل كردي فيلي عراقي يعمل بأسم مستعار ينتقل بين الفضائيات لطرح وجه نظره في الدفاع عن معتقدات يؤمن بها حتى وأن كانت تتقاطع مع مصلحة بلاده وهو مقيم في العاصمة لندن منذ عشرات السنين ويرتقي الى مستوى الناطق غير الرسمي للحرس الجمهوري الإيراني كما نوه بذلك السيد ليث شبر في لقاء سابق معه مما حدى بالسيد نجاح بالرد على شبر يمكنك القول بأني الناطق الرسمي لو رغبت .
وهنا نجد الفارق في تجذر الوطنية لدى طرفي الحوار وكيف يقاتل أحدهم في الدفاع عن أجندة نظام السياسي لدولة مجاورة بينما يكيل الإتهامات بالعمالة لشخصيات سياسية وطنية بسبب تقاطعها مع ولي نعمته مما دفع بالطرف الآخر الى الرد بطريقة تتماشى وأسلوب الإستفزاز الذي أنطلق منه نجاح محمد علي في سرد بعض ما لديه وهو الذي يتعمد دائماً تحويل اللقاء الى برنامج اكشن يحاول من خلاله كسب الكثير من المؤيدين لسياسة التدخل الخارجي بشؤون البلد ومما لا يمكن التغاضي عنه سبب الشجار اللفظي بين الطرفين وتطرف السجال الى السب والشتم بينما تفسح حرية العمل السياسي في العراق وفق طبيعة النظام الديمقراطي الذي سنة الدستور وكفل حرية الرأي والإختيار والعمل السياسي .
تؤكد قناة دجلة رغبتها من خلال برامجها السياسية الى جر طرفي الحوار الى التقاطع السلبي ورفع درجة الحوار الى مستوى العنف الكلامي وتقاذف التهم والنيل من الطرف الأخر لكل منهم بما يخدم أجندتها في زرع الفرقة والتفرقة بين فرقاء البيت الشيعي ونرى مع شديد الأسف إنجرار بعض المختصين في مجال التحليل السياسي الى مأرب القناة وغاياتها السيئة من الإستضافة وهو ما يعد من أخطر أوجه الإستهداف السياسي لبنية الأحزاب السياسية الشيعية وجرهم الى التناحر والصراع الإعلامي عبر فضائيات ممولة من جهات مغرضة لديها أجندتها المعروفة في الولاء لبعض الدول المجاورة المعادية للعراق .
أن الأعتياش على خلق أعداء وهميين في الداخل العراقي للوجود الإيراني يعد سبباً أنتهازياً وسفسطة فارغة يتعكز عليها بعض المارقين من أبواق السلطة والمرجفين فلا يمكن لأحد مهما كان نكران الدعم الأيراني للعراق في القضاء على عصابات داعش وتمويله بالسلاح والرجال ممن لبى نداء المرجعية حيث أستشهد العديد منهم على ارض العراق وأختلطت دمائهم مع دماء أخوانهم العراقيين وكان لهم دور مشرف في دعم فصائل الحشد الشعبي وتمكينه من مواجهة المشروع العروبي الأمريكي المشترك في زعزعة نظام الحكم وتشكيل مجاميع إرهابية منذ الأيام الأولى لسقوط حكم البعث وتشكيل مجاميع القاعدة ودفع ألاف الانتحاريين الى بغداد وصولاً الى عصابات داعش ولا تزال المؤامرة مستمرة للنيل من الحشد الشعبي الذي أفشل جميع نواياهم الخبيثة حيث تحاول أمريكا ومن معها جر الأحزاب الشيعية الى حرب الضد النوعي قتال شيعي شيعي للقضاء على فصائل المقاومة من أبناء الحشد الشعبي بعد أن عجزت في النيل منه بسبب قوة الدعم العسكري الإيراني .



#محمد_باني_أل_فالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العملة وتبعات تغيير أسعار الصرف
- الحشد الشعبي وطبيعة التأمر الدولي
- حلم الأكراد وتظاهرات كردستان
- المهيلات
- طريق الحرير ومنع التقارب مع بكين
- إشكالية الخريجين والتكتك لتشغيل العاطلين
- التناحر السياسي بين الحكومة والأحزاب
- تظاهرات التيار الصدري مطلب أم مطب سياسي
- صبايا
- الصبح
- الأحزاب وقانون جرائم المعلوماتية
- سلطة القانون وسرقة الجمل بما حمل
- ترافة شوك
- التسقيط السياسي لغرماء السلطة
- هل يطيح المالكي بالرئاسات الثلاث
- الدين والدولة
- المالكي وصراع الإرادات
- صراع الإرادات
- الكويت بين ميناء مبارك وحسن الجوار
- المسار السياسي والبعد المعرفي


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد باني أل فالح - قناة دجلة والخطاب السياسي