أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالامير آل حاوي - سنة وعود أم وعيد














المزيد.....

سنة وعود أم وعيد


عبدالامير آل حاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6777 - 2021 / 1 / 2 - 23:55
المحور: كتابات ساخرة
    


صحيح أن البعض يعكس على الصفحات الألكترونية وليس الورقية كما كنا نفعل في الأيام الخوالي طيبته ومشاعره وأحاسيسه وهواجسه بكلمات أجهد نفسه بأنتقائها ليعبر بها عن آماله وأمنياته بالسنة الجديدة عل وعسى أن ينفرج الغمام الأسود الذي تسيد الأجواء والقى بظلاله على البشرية والعالم بعد سنة مجنونة وكارثية ومتعسفة كممت أنفاسنا.
من السهل أن نطلق العنان للامنيات والتي وصلني منها الكثير حتى أزدحم هاتفي بها .....أمنيات حسب الطلب والرغبة وباحجام تتناسب مع مرسليها قلباً وقالباً فتوقفت طويلاً اتأمل واضحك في سري على سذاجة وبساطة البعض وتشبث البعض الأخربأمال عريضة ربما نابعة عن أيمان وقناعة راسخة ......صديق طفولة أفتقده منذ سنين يعيش بعيداً في أحدى المدن الباردة غرب أوربا يتوسط ساحة خالية من البشروالحياة صباحاً كتب تحت صورته (عام جديد وسعيد) لا أعرف لماذا ذكرني هذا المشهد بسيد التفاحات الأربع حين يقول :
أُكابر والوقتَ صباح
ولأن الساحة فارغة
ولأنك أخلفت الميعاد
وخلفت عيون الناس تراقبني
وغيره الكثير ممن تشرد بحثاً عن السعادة المنشودة شرقاً وغرباً أو الهائمون التائهون في ربوع الوطن ....اين السعادة ومن أين تأتي من وعود المسؤولين في (كل ليلة وكل يوم) أم من الوعيد بقطع الأرزاق والأعناق .....وأخيراً لا أتمنى شيئاً من عام 2021 سوى توقف الملاحقة المحمومة لمفارز الفكر والدين .........



#عبدالامير_آل_حاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحلام مستغانمي وأدباء (ضروك الفار)
- أزمة الشخصية العراقية
- التعصب أولاً والعلماء ثانياً
- الدولة الكردية وطموحات غير محدودة
- تحت رحمة الديون الخارجية
- الحر وكورونا والكهرباء
- تداعيات يومية
- أجيال في خطر
- كلمات
- كورونا وأشياء أخرى 2
- القعود على التل أسلم
- أنهم يقتلون الجياد2
- عقدة الانتماء
- حرب الحجاب
- خريف العمر
- الرقابة الفكرية
- مشكلة عراقية بأمتياز
- أوسعناهم شتماً وفازوا بالابل
- خير الكلام
- الاعمال بالنيات


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالامير آل حاوي - سنة وعود أم وعيد