أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبدالامير آل حاوي - تحت رحمة الديون الخارجية














المزيد.....

تحت رحمة الديون الخارجية


عبدالامير آل حاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6576 - 2020 / 5 / 28 - 02:59
المحور: المجتمع المدني
    


وَمِن نَكَدِ الدُنيا عَلى الحُرِّ أَن يَرى
عَدُوّاً لَهُ ما مِن صَداقَتِـــــــهِ بُــــدُّ
على ديدن ونهج الحكومات التي تعاقبت منذ 2003 وليومنا هذا والتي أفرزتها صناديق الأنتخابات بكل (شفافية) وقانون أنتخابات أكثر وضوحاً من الزجاج البلوري. جميع هذه الحكومات سارت على درب الفشل والفوضى والأرتباك والأرباك المتعمد والمرسوم والمخطط له في الدوائر الخارجية المظلمة والتي أسقطت البلد في هاوية الأفلاس والعجز والفقر بسبب الأنسحاق التام والخضوع الكلي لأرادة خارجية ومقدرات وأوامر عابرة للقارات عملت على تجفيف منابع الأقتصاد العراقي ...وبعد مخاض عسير وولادة قيصرية رأت النور حكومتنا الحالية بين معارض ومؤيد وسط نيران أحتجاجات ساحات التظاهر وصيحات المحتجين والتي لعبت جائحة كورونا دوراً أساسياً في أخماد النيران وأجبار المحتجين ملازمة بيوتهم قسراً وبدلاً من تصحيح المسار المنحرف من خلال العمل الجدي وبكل همة ونشاط لأنتشال البلاد من الأنزلاق في هاوية الدمار الكامل بتنشيط القطاعات الأقتصادية (الزراعية والصناعية) التي طالتها يد التخريب والأهمال عمداً ولأسباب واضحة تتعلق بمصالح أقليمية ولائية تصل الى حد الخيانة العظمى من جانب ومن جانب أخر مصالح شخصية دونية فاسدة أجتمعت لدى أصحاب قرار فاسدين وتجار وأرباب عمل منتفعين حتى بات الأقتصاد العراقي أمره وأعتماده وديمومتة أسير ( النفط) نأكل ونعيش حينما ترتفع أسعاره ونتضور جوعاً بأنخفاضها وقد عمل (ولاة الأمر) لتحويلنا من سادة مالكين الى عبيد متوسلين ومتسولين على أبواب من لا يستحق السؤال ( لا تطلب الحاجات ألا من أهلهه) والسؤال مذلة كما يقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام حتى ولو كان أين الطريق ...هؤلاء الذين يقول عنهم الشاعرالعراقي البابلي موفق محمد:
×(شلوا يمينك وأستعانوا بالذئاب على يسارك )×
هل نسينا كل شيء بهذه السرعة وهل ذاكرتنا مثقوبة لا تحتفظ بشيء ألم يكونوا هؤلاء أدوات أمريكا الرخيصة لتدمير العراق وبواباتها التي دخل منها كل الأوياش والأشرار بالعالم برعاية وقيادة الصهيونية الأمريكية العالمية ....ألم تشهد مدن وشوارع العراق ولا تزال أعراس الدم التفجيرية ل(4000)أنتحاري من جيراننا الجنب فقط وبأعتراف وزراء خارجيتهم (صورة وصوت ) هؤلاء يتنعمون بأفضل أنواع الطعام وفي سجون خمس نجوم ويتنفسون الهواء برعاية أممية تحت مظلة (حقوق الأنسان) ومنظمتها الغير منصفة ومئات الألاف تحت التراب والملايين من عوائلهم يتضورون جوعاً وعطشاً ...فبدلاً من تدويل القضايا ورفع شكاوى للمحاكم الدولية وتقديم القرائن والأدلة وأعترافات المجرمين أنفسهم الموثقة لدى المحاكم نطرق ابواب ذويهم للأستجداء والطلب فمن الطبيعي جداً أن يكون الثمن حرية المجرمين .
هذه البداية التعيسة والوقوف المذل على ابواب الجيران الشامتين والطامعين لا تؤشر الى أنفراج قريب في الأفق العراقي المدلهم .
فبدلاً من سلخ (الجلود جزو الأصواف )كما تقول الرواية لنجتاز المحنة التي هي من صنع أيدينا :
×(هذا جزاؤك أن تموت فداً لصوتك وأختيارك)×



#عبدالامير_آل_حاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحر وكورونا والكهرباء
- تداعيات يومية
- أجيال في خطر
- كلمات
- كورونا وأشياء أخرى 2
- القعود على التل أسلم
- أنهم يقتلون الجياد2
- عقدة الانتماء
- حرب الحجاب
- خريف العمر
- الرقابة الفكرية
- مشكلة عراقية بأمتياز
- أوسعناهم شتماً وفازوا بالابل
- خير الكلام
- الاعمال بالنيات
- التسول المنظم
- توالي العمر
- يحدث في العراق
- الكميتريل


المزيد.....




- عهد جديد للعلاقات بين مصر وأوروبا.. كيف ينعكس على حقوق الإنس ...
- -إسرائيل اليوم-: نتنياهو يستبعد غانتس من مفاوضات الهدنة وتبا ...
- ماسك يوضح استغلال بايدن للمهاجرين غير الشرعيين في الانتخابات ...
- سفير فرنسا في الأمم المتحدة يدعو لإنهاء فوري للحرب على غزة
- شكري: مصر تدعم الأونروا بشكل كامل
- تقرير يدق ناقوس الخطر: غزة تعاني نقصا بالأغذية يتخطى المجاعة ...
- الأمم المتحدة تدين اعتقال مراسل الجزيرة والاعتداء عليه في غز ...
- نادي الأسير يحذّر من عمليات تعذيب ممنهجة لقتل قيادات الحركة ...
- الجيش الإسرائيلي: مقتل 20 مسلحا واعتقال 200 آخرين خلال مداهم ...
- وفد إسرائيلي يصل الدوحة لبدء مباحثات تبادل الأسرى


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبدالامير آل حاوي - تحت رحمة الديون الخارجية