أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالامير آل حاوي - أجيال في خطر














المزيد.....

أجيال في خطر


عبدالامير آل حاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6538 - 2020 / 4 / 15 - 21:25
المحور: الادب والفن
    


كتاب بعنوان (أجيال في خطر) للباحثة الأخصائية النفسية د.مريام جروسمان تتحدث فيه عن حقائق ومعلومات تثير الرعب والخوف حول مصير المجتمعات التي أطلقت العنان للعلاقات الجنسية وتعددها بدون ضوابط أو محددات أخلاقية تحفظ القيمة الأنسانية للبشربأعتباره أعلى درجة من البهائم على أقل تقدير في ظل غياب القيم والتعاليم والمحرمات التي تفرضها الأديان السماوية وأضمحلالها في هذه المجتمعات حتى باتت ذكرى طوتها صفحة النسيان ولم يعد لها وجود ألا في الكتب التاريخية .
تقول ( لقد طفح بي الكيل ولم أعد أحتمل شعور الغضب لذلك قدمت هذا الكتاب بعد أن كنت أتجنب هذه الموضوعات لكن الموضوع جاء وطرق علي الباب وأقتحم حياتي )....هذا الأعتراف المدوي جاء نتيجة الضغط الهائل الذي يمارسه النظام الراديكالي على المؤسسات والمراكز البحثية والأكاديمية والوقوف بوجه كل محاولات أصلاح البنية الأجتماعية تحت ذريعة الحرية والتحرر التي تميز المجتمعات الرأسمالية الغارقة في وحل السقوط والرذيلة والأنحلال...لقد عملت هذه النظم على الوقوف بوجه البحوث والتأثير على نتائجها ومحاولة تحريفها لضمان أستمرار نهج الحرية الجنسية والعلاقات غير المقيدة التي ىطلق عليها (كاجوال)
أن الحقيقة التي تحاول هذه المجتمعات التعتيم عليها وعدم الأعتراف بما يواجهها من أنهيار أجتماعي عام وخصوصاً شريحة الشباب والطلاب فمراكز الأستشارات النفسية باتت أكثر أنشغالاً من أي وقت مضى بسبب الأعداد الكبيرة التي ترتادها طلباً للراحة والأستشفاء ففي دراسة أجريت عام 2005 ظهر أن 90% من الطلاب يعانون من مشكلات نفسية وأن 36% من هؤلاء حاولوا الأنتحار مرة أو أكثر ... ما الذي دفع هؤلاء وغيرهم من لم يخضع للدراسة الى هذا الحال تشير الدراسات الى أسباب تتعلق بالضغط النفسي والشد العصبي الناجم عن ترك المنازل ومحاولة التأقلم مع حياة جديدة تتسم بلأستقلالية الأجتماعية التي تتزامن مع أكتشاف حاجات جسدية وجنسية ملحة ناهيك عن ضغوط الحياة المادية ومتطلباتها أمام صعوبة الحصول على فرصة عمل بسبب المنافسة الشديدة التى تفرض نفسها في بناء أقتصادي يهيمن عليه مبدأ الربح أولاً وأخيراً.
تقول الباحثة أيضاً ان مهنتي قد تعرضت للأختراق ولا استطيع أن أقوم بواجباتي الوظيفية بسبب التدخلات الرهيبة المفروضة من مافيات تعمل على تكميم الأفواه وان الكثير من علماء النفس والطب النفسي وعلم الأجتماع يصرحون من وراء الكواليس ( لقد تم السيطرة على هذه العلوم ) من قبل أجندة ليبرالية متطرفة تسوقها مافيات كبيرة للحفاظ على مصالح النظام الخاصة فهناك قصص عن الأسكات والتشهير والقمع لهؤلاء الأخصائيون.
تكتمل دائرة السيطرة والتحكم من خلال أدارة المواقع الأباحية والافلام الهابطة والخليعة والبرامج التي تتحدث عن خصوصيات شديدة وشاذة أمام العلن مسقطة بذلك ورقة التوت التي هي أخر معاقل الحياءالبشري بعد أن أصبح الجسد والغريزة هي الغاية والهدف وليس القلب والروح.



#عبدالامير_آل_حاوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات
- كورونا وأشياء أخرى 2
- القعود على التل أسلم
- أنهم يقتلون الجياد2
- عقدة الانتماء
- حرب الحجاب
- خريف العمر
- الرقابة الفكرية
- مشكلة عراقية بأمتياز
- أوسعناهم شتماً وفازوا بالابل
- خير الكلام
- الاعمال بالنيات
- التسول المنظم
- توالي العمر
- يحدث في العراق
- الكميتريل


المزيد.....




- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟
- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...
- -أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو ...
- بمناسبة أربعينيّته.. “صوت الشعب” تستذكر سيرة الفنان الراحل أ ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالامير آل حاوي - أجيال في خطر