أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد البوزيدي - هواجس اللغة العربية














المزيد.....

هواجس اللغة العربية


محمد البوزيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6777 - 2021 / 1 / 2 - 15:59
المحور: الادب والفن
    


في ذكرى الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الذي أعلنته منظمة اليونسكو” يوم 18 ديسمبر يتجدد السؤال الذي طالما يطرحه المهتمون كل سنة حول الاكراهات التي تواجه هذه اللغة التي تحتل الرتبة السادسة في قائمة انتشار لغات العالم لسنة 2020.
ولا يخفى أنه مع التحولات المتسارعة التي يعرفها العالم فغن العديد من التحديات التي تواجهها واتي يمكن التذكير ببعضها وهي :
في العصر الحالي ومدى قوة المجهودات والأبحاث التي تقوم بها مختلف الجامعات لجعلها تواكب التحديات الراهنة في عالم يبدو انه لا يتوقف الا لينطلق من جديد فماهي ابرز التحيات الراهنة ومالسبيل لتجاوزها والى أي حد تستطيع النخبة الفكرية الرهان انقاذ اللغة العربية مم
• الرقمنة: إن الاستسهال في الكتابة وغياب وعي فكري كبير يدفع للتساهل في الكتابة وعدم استخدام لغة رصينة ومفردات جيدة ،وإذا علمنا أن الأجيال الحالية تعتمد في أبحاثها على شبكة النت عوض المكتبة الفكرية فان خطر انزلاق بعض الكلمات والمصطلحات أصبح واقعا حاضرا، فالشبكة تقدم في البحث أكثر الكلمات تداولا وحضورا بغض النظر عن دقتها وضبطها مضبوطة دون أن يكلف الباحث نفسه عناء التدقيق اللغوي للبحث الذي يسعى اليه .
• ومن ناحية أخرى فإن تدبير التواصل اليومي عبر الهاتف المحمول والتغريدات أصبح يتم بكتابة اللغة العربية بحروف أجنبية. مما يؤدي الى تكريس مسلكيات تحارب اللغة العربية في الصميم . مما يجعل التواصل كتابة باللغة العربية استثناء عوض أن يكون هو الأصل ،ويزداد الأمر قتامة حين لا يتردد بعض المسؤولين في إلقاء كلماتهم ومناقشاتهم باللغتين الإنجليزية أو الفرنسية عوض اللغة العربية.
• مواصلة تدريس العلوم المختلفة بلغات اجنبية مما يجعل العربية تبدو منهزمة امام اللغات الأخرى في نظر البعض وتوجيه المتفوقين للشعب العلمية التي تدرس مختلف المواد باللغات الأجنبية .
• الترجمة: إن غياب معجم عربي معاصر يستجيب لتطلعات التي تفرزها الأبحاث العلمية العالمية في مختلف المجالات كالطب والفضاء والهندسة، فمع كل يوم تظهر تطورات ومستجدات واختراعات جديدة تقف أمامها اللغة العربية ،تبدو ظاهريا على الأقل أمام الجيل الحالي عاجزة عن الاستيعاب في مدى قدرتها على مواكبة العصر الحالي ورفع التحديات التي تواجهها .
• الاصالة: ان من أبرز الاخطار هو مزج اللفظ العربي باللفظ العامي وإن اطلالة بسيطة على الواقع الإعلامي العربي يبرز أن اللغة العربية لغة غير تواصلية و ترسخ تنقيحها بالعامية في مختلف وسائل الاعلام المسموعة والمرئية والبرامج السياسية والحوارية .
وسنة بعد أخرى وفي 18 كل دسمبر يتجدد السؤال العميق مالعمل لإنقاذ اللغة العربية من المخاطر التي تتهددها ؟ هنا أطرح اقتراحين عمليين :
• علميا :الاشتغال على معاجم معاصرة يتم تحيينها سنة بعد أخرى من طرف خبراء وإطلاق جوائز سنوية للباحثين في تحيين اللغة لعربية وطرح مصطلحات جديدة لتواكب العصر وتسد الفراغ في مجال البحث العلمي .
• سياسيا :اتخاذ قرارات جريئة لتطوير اللغة العربية والحفاظ عليها وأبرزها التأكيد عليها في دفتر تحملات وسائل الاعلام خاصة تخصيص برامج مختلفة لتربية النشء على تعلم اللغة العربية الاصيلة والتقليل من اللهجات العامية .



#محمد_البوزيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة من منفى الكورونا
- العيون التربوية إصدار جديد لمديرية التعليم بالعيون
- يوميات صغيرة في الحجر الصحي 10 - وأقبل عيد الفطر السعيد
- أقبل العيد ! ! !
- صباح الخير...أمي
- الكورونا والخارج
- تأملات -كورورنية-
- الكورونا والعادات الاجتماعية
- يوميات صغيرة في الحجر الصحي -9- رسالة إلى صديقة
- يوميات صغيرة في الحجر الصحي -8- انتهت -العطلة -
- غدا فاتح ماي... الزعيم غاضب
- يوميات صغيرة في الحجر الصحي -7- سناء تفكك حروف -الكورورنا-
- الثورة الرقمية و*الكورونا*
- يوميات صغيرة في الحجر الصحي -6- سناء ترسم الكورورنا
- وتواصل الكورورنا فتكها الرهيب
- يوميات صغيرة في الحجر الصحي -5- رمضان والكورونا
- يوميات صغيرة في الحجر الصحي -5- الكمامة بكسر الكاف
- يوميات صغيرة في الحجر الصحي -4- سناء في المستشفى
- يوميات صغيرة في الحجر الصحي -3- بداية الحجر
- يوميات صغيرة في الحجر الصحي -2- يا أبي ماهو الكورونا ؟


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد البوزيدي - هواجس اللغة العربية