أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد العاني - سختجي














المزيد.....

سختجي


خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)


الحوار المتمدن-العدد: 6774 - 2020 / 12 / 29 - 00:05
المحور: كتابات ساخرة
    


لم اجد لا بالقاموس الفارسي او التركي معنى ساختجي ولكن ساخت بالفارسي تعني مهنة او صناعة وحينها قلبت الامور باللهجة العراقية فوجدت اقربها للمعنى هو الحيال والنصاب وفاقد الضمير
- يروى ان قرويا ضاقت به الامور وكل مايملكه في دنياه حمارا وخروفا ومايستر به عورته فقرر النزول الى المدينه وبيع الخروف وعلى سذاجته ربط جرس في رقبة الخروف وربط رقبة الخروف بالحماروفي فكره سيكون ذلك الجرص منبها له بأن الخروف مربوط بالحمار وفي طريقه شاهد اللصوص هذا القروي وتبعوه حتى استطاعوا نزع الجرص من رقبة الخروف وربطه في ذيل الحمار وفكوا رباط الخروف دون ان ينتبه ذلك القروي الساذج واستمر في مسيره وهم يتبعوه وحينما نظر خلفه لم يجد الخروف ففغر فاه وهو ينظر الى اللصوص فقالوا له مابك قال لقد كنت رابط الخروف بالحمار ولا ادري اين صار الخروف رد عليه اللصوص انظر الى ذلك الزور قال لهم نعم قالوا لقد رأينا خروفا يرعى هناك اذهب ونحن نحرس حمارك وصدق المسكين وترك الحمار ليبحث عن الخروف في الزور فلم يجد اي خروف ورجع قافلا الى المكان فلم يجد الحمار ولا اللصوص وقرر العودة الى قريته بعد ان خسر الخروف والحمار وفي طريق العودة ترصده اللصوص بعد ان غيروا هيئتهم وهم يقفون قرب جب متروك سألوه اين ذاهب فحدثهم بقصته , فقال اللصوص لا عليك سندفع لك قيمة الخروف والحمار اذا وافقت على النزول للجب وتخرج لنا صرة من المال سقطت من ايدينا في الجب وافق المسكين وخلع ملابسه ونزل الى الجب ولكنه لم يعثر على شيء فخرج ولم يجد اللصوص وملابسه التي خلعها - هكذا الشعب العراق صدق السختجيه -
- يروى ان سكان حي ما, له جيران عنده ديك وهذا الديك مصيبه صوته لا يعلوه صوت التقى هذا الجار بجيرانه وقال له نفسي اكل لحم هذا الديك مالتك اريد اشتريه واذبحه , اجابه يمعود انت جيراني ميغله عليك اليوم نذبحه ونسويلك عليه تشريب وفعلا تم طبخ الديك وحظر الجار واكلوا لحم الديك وما ان انتهت برهة من الزمن الا وعشرات الديكه تعوعي فتعجب الرجل هاي شنو جيراني وين ذوله كانوا مضمومين فضحك الرجل قال له يابه من جان هذا الديك ذوله كلهم صايرين دجاج لكن من اتأكدوا ان هذا الديك انتهى كلها قامت تعوعي - واقع حال العراق قبل 2003 وبعد 2003 -
- كان في الغابة اسد وحمار وثعلب وكان الثعلب يشتغل خادم عند الاسد صرخ الاسد بالثعلب اني جوعان اذا ما تجلب لي حيوان سوف اكلك انت قال الثعلب للاسد سيدي امهلني بعض الوقت وسوف انفذ طلبك , ذهب الثعلب الى الحمار وقال له سيدنه الاسد تعبان ويريد يتقاعد ويريد حيوان من الغابة حتى يكون الملك في الغابة واني رشحتك .. فرح الحمار وذهب يترنح مع الثعلب الى الاسد وما ان اقترب الا وضربه الاسد فقطع اذينيه فهرب الحمار وقال الثعلب لماذا ياسيدي استعجلت سوف احاول اقنعه ثانية وذهب الثعلب ثانية الى الحمار وقال له ليش هربت ؟ اجاب الحمار انت قشمرتني هذا الاسد يريد ياكلني .. اجاب الثعلب يمعود هاي شبيك ميصير تجلس على كرسي الاسد واذانك طوال صدق الحمار الحكاية وذهب ثانيه مع الثعلب وما ان اقترب من الاسد الا وسدد له ضربه قطعت ذيله وفر ثانية وتبعه الثعلب وقال له اخي شبيك انت متريد اتصير ملك الغابه ؟ قال يا اخي انت ماشفت شلون قطع ذيلي ؟ قال له يا اخي الحمار انت شلون تجلس على كرسي الملك وعندك ذيل الملك يريد يرتبك حتى تصير ملك وسار الحمار مع الثعلب منتشيا وحين وصل لم يحتمل الاسد فقفز عليه وقطع رقبته واكل حتى شبع وطلب من الثعلب الاحتفاظ بالباقي للوجبة القادمة ذهب الاسد للنوم وترك الثعلب اكل الثعلب مخ الحمار وقلبه وفي الصباح طلب الاسد من الحمار ان يحضر له احشاء الحمار قلبه ومخه والمعلاق والكلاوي .. فما كان من الثعلب الا ان رد على الاسد قائلا : سيدي هو هذا المسكين لو عنده مخ وقلب شلون 3مرات يجي للموت وفرحان - العراق يحتاج الى اسد يقوده وليس حمارمساكين نحن صدقنا السختجيه -



#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالوجه مرايه وبالكفه سلايه
- لو كنت وزيرا للكهرباء
- متى ومتى ومتى
- كفى استهتارا بحق العراق
- منقول وبلا تعليق
- متى تتوقف يا مقتدى عن اراقة دماء العراقيين ؟؟؟
- كاتيوشيون بلا حدود
- اصلاح الحال ليس من المحال -3
- اصلاح الحال ليس من المحال - 2
- اصلاح الحال ليس من المحال - 1
- قفشات حائره 1
- قفشات حائرة
- عجائب وغرائب في العراق
- امانة العاصمة البؤرة الفاسدة التي يجب ان تنظف
- بلا تعليق
- طريق العودة من اللا دولة الى الدولة
- رمانتين فد ايد ما تلزم
- الانتهازيون ومزدوجي الولاء وتغاضي القضاء
- لا امريكا ولا ايران يا احزاب الشيطان
- جيفرا لم يمت الثورة لم تموت


المزيد.....




- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد العاني - سختجي