أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد العاني - لا امريكا ولا ايران يا احزاب الشيطان














المزيد.....

لا امريكا ولا ايران يا احزاب الشيطان


خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)


الحوار المتمدن-العدد: 6609 - 2020 / 7 / 3 - 23:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا توجد منطقة وسطى بين الوطنية واللاوطنية اما مع الوطن والشعب او مع الدول الاجنبية وتنفيذ اجندتها ومصالحها , ولللاسف انقسم شعبنا على مرور التاريخ الحديث بين مؤيد لهذه الدولة او تلك ومن المؤكد ان تلك الدول الاجنبية مهما كانت صفتها غربية عربية اسلامية فأنها تضع مصالحها فوق كل اعتبار فهل دول الجوار بكل مسمياتهم يرجون الخير للعراق ويتمنون له ان يكون افضل من دولهم ؟ منذ مئات السنين توالت اقوام عديدة بالسيطرة على مقاليد البلاد لمصالحها وتقرب هذه الفئة او تلك, قومية, دينية , طائفية , او تشتغل لحسابها مقابل اموال تدفع لها والامثال كثيرة واقربها توالي الامبراطورية الفارسية والامبراطرية العثمانية فكل منهما تقرب طائفة وتضطهد الطائفة الاخرى لا حبا وانما من اجل بسط نفوذها حتى جاء دور المستعمرين الانكليز ونفذوا شعارهم الدائم الذي يعملون به اين ما وطأت اقدامهم وهو شعار ( فرق تسد ) حتى بعد انسحابهم يتركوا بصمات الخبث والجناية على الشعوب ومنها مثلا عندما كانت فلسطين تحت الانتداب البريطاني اصدرت وعد بلفور المشؤوم بأنشاء وطن قومي لليهود على حساب سكان الارض الاصليين وساعدتهم على الاستيلاء على مقدرات هذا الشعب وجعلته يعيش في الشتات وهكذا كشمير بين الهند وباكستان وكما في حالة الاكراد جعلت منهم حاقدين ومحقود عليهم كل هذه حتى تجعل الشعوب تتصارع مع بعضها من اجل تحقيق مصالحهم ومخطاطتهم الشريرة وبعد الاحتلال الامريكي البريطاني تجسم شعارهم واستطاعوا ان يمزقوا لحمة الشعب العراقي المتأخي المتحابب الذي لم نلحظ في التاريخ الحديث اي افتراق واقتتال بينهم كما حدث بعد الاحتلال الغاصب للعراق وبدل ان يتوحد الجميع ويطرق على رؤوس المحتلين تفرق الجمع بين مؤيد وبين معترض وتعالت الاصوات منهم من يدعي الاكثرية والاخر يدعي المظلومية وهذا يطالب بحصة والاخر يطالب بحصتين ووو وتم تصفية جموع غفيرة من ضباط وطيارين وعلماء ومهندسين واطباء وادباء وفنانين ومواطنين من عامة الناس وشمل الاضطهاد والقتل والسبي والتهجير الاقلية والاكثرية والمسالم وغير المسالم وهدمت صوامع ومساجد ودور للعبادة وجرفت مزارع وبساتين ودمرت او سرقت مصانع ومعامل وو كل هذا جرى لصالح الغرباء وخسارة للشعب والوطن وسوف يأتي اليوم الذي يبكي الاخيار على ما حل بهم ولكن بعد الخسائر الجسيمة وفوات الاوان ..
اليوم كل المتصدرين للمشهد السياسي ومنذ 2003 منهم من ولائه لآمريكا ومنهم ولآئه لايران واخرين للسعودية او قطر او الكويت او الامارات ومنهم قلبه مع تركيا او سوريا او ينظر الى اسرائيل صاحبة التجربة في اغتصاب وطن الاخرين لعلها تسانده في انشاء دولة الحلم في عصر تجزأ فيه المجزأ وهكذا بحجة او اخرى اما المسألة الكبرى الوطن والشعب فتأتي بأحسن الاحتمالات في المنزلة الاخرى ؟؟؟
استذكر في حداثتنا كيف كنا نتفاعل بحرقة واخلاص مع فلسطين و مصر والجزائر ولبنان والاردن وغيرها وكيف كانت مظاهراتنا واحتجاجاتنا تصل الى عنان السماء وكيف كنا نمد ايدينا لمساعتهم بأي وسيلة وللاسف كانت المواقف المخزية من معظم الشعوب العربية وحكامها بل تلاحقت الطعنات بنا فهل من مدكر ؟؟؟
يا اهل العراق ارجعوا الى صوابكم ووحدوا كلمتكم فلا احزابكم الشيعية او السنية او الكردية او التركمانية او غيرها او ايران او امريكيا او بريطانيا او اسرائيل او دول الخليج او سوريا او تركيا وغيرها تبحث عن مصلحتكم وانما هي تستغل طيبتكم وسذاجة البعض منكم لتنفذ اهدافها واطماعها في وطنكم الذي حباه الله بكل خيرات الدنيا ولكن تسلط عليه ذو الولاء المزدوج فهل من مدكر ؟؟؟؟



#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جيفرا لم يمت الثورة لم تموت
- جيفارا لم يمت الثورة لم تمت
- صدق او لا تصدق
- كيف يتجرأ هؤلاء الاوغاد الحاقدين ؟؟
- الدوائر الانتخابية
- السيد الكاظمي : رد الاعتبار للسيد سنان الشبيبي
- هل تحققت نبؤة جاك لندن في روايته العقب الحديدية ؟؟
- اقصر الطرق لبرلمان عراقي بلا لف او دوران
- اكعد اعوج واحجي عدل
- وباء وابتلاء العراقيين - الايجارات مثلا
- مقترحات لآصلاح الوضع الاقتصادي في العراق
- رسالة من عبد الكريم قاسم الى مصطفى الكاظمي
- حينما يتسلط الحاقد اللئيم على شؤون الرعية
- شارع الرشيد قلب بغداد
- ما تبقى هلشكل
- احزاب العراق والكلاب
- بناء الكون ومصير الانسان
- الحشد الشعبي عراقيا او ايرانيا
- الدين افيون الشعب ( بأسم الدين باكونه الحرامية ) ماحدث ويحدث ...
- الدين افيون الشعب ( بأسم الدين باكونه الحرامية ) ما حدث ويحد ...


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد العاني - لا امريكا ولا ايران يا احزاب الشيطان