أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد العاني - رسالة من عبد الكريم قاسم الى مصطفى الكاظمي














المزيد.....

رسالة من عبد الكريم قاسم الى مصطفى الكاظمي


خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)


الحوار المتمدن-العدد: 6561 - 2020 / 5 / 11 - 00:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


( في الامتحان يكرم المرء او يهان )
مبروك لكم تسنم منصب رئيس الوزراء متمنين لكم النجاح وان تكون اليد التي تطوي صفحة الخزي والعار التي كتبها الشواذ والمنحرفون والسراق والمزورون وخونة الشعب من العملاء والدجالين
اخي العزيز انا متأكد انك قد سمعت من المرحوم والدك او كبار السن ممن عايش فترة العهد الملكي والعهد الجمهوري وكيف استطاع الشهيد عبد الكريم قاسم ووزراءه الاكفاء الوطنيين المخلصين ان ينفذ مئات المشاريع التي لم يستطع الحكم الملكي ان ينفذ عشر منها خلال اربعين سنة ورغم تكالب المستعمرين ودول الجوار والخونة والذين تضررت مصالحهم من جراء الوضع الجديد والحصار الاقتصادي والمؤامرات التي حيكت لاسقاط الحكم الوطني ورغم التفاف السواد الاعظم من الشعب حول السلطة ودعمها الا ان الزعيم كان متسامحا مع اعدائه وكثيرا ما كان يردد ( الرحمة فوق العدل ) ( وعفا الله عما سلف ) وعندما تمكن منه اعداء الشعب قتلوه شر قتلة واستكثروا حتى ان يكون له قبر حقدا وكراهية وهم على علم ان هذا القبر سيكون في المستقبل مزارا لكل وطني غيور ولا يمحى من الذكرى للاجيال المتوراثة ورغم ذلك فقد دفن جسده الشريف واسمه في قلوب وعقول الذي عاصروه والاجيال التي ستقرا التاريخ الذي لا ينسى الوطني او الخائن
اخي الكريم : الانسان يعيش مره ويموت مره ولكن الذي لا يموت هو الفعل الذي يقوم به البشر ويكتب التاريخ هذا مخلص وشريف وعادل وهذا خائن وفاقد الشرف وظالم ... العراقيون لا يهمهم من يكون ربان سسفينتهم من هذا الدين او ذاك الدين او من هذه الطائفة او تلك الطائفة او من هذه القومية او تلك المهم ان يكون عادل ولا يفرق بين ابناء الوطن الواحد ويطبق القانون على الجميع بعدالة بلا تمييز او انحياز ..
اكتب مجدك وقد تهيأت لك الفرصة التاريخية ... اعلم ان اعدائك كثيرون وخبثاء وسوف يحاولون ازاحتك بكل السبل الخبيثة والظالمة ولكن الشعب اقوى من الاستعمار والطامعين والعملاء فكن للشعب واحرص ان لا تخدش كرامته او الابتعاد عن حقوقه ... الشيء الذي مكن الانقلابيون من عبد الكريم قاسم انه جمد عمل المخلصين له وسعى لارضاء اعداء الشعب وحتى الساعات الاخيرة رفض ان يسلم السلاح لابناء الشعب الذين خرجوا بالالاف يطالبون بالسلاح للدفاع عن الثورة والقضاء على الانقلابين ولكن غلب عليه الانفراد برأيه ولا يريد ان يكون القتال بين الجماعات التي تساند الانقلاب والمدافعين عن الثورة وزعيمها
ان اي عمل تقوم به لصالح الشعب سوف تهدم جزءا من بناء الخونة والمارقين واللصوص وتضع لبنة في مستقبل العراق , عليك عدم التعجل وانما ان يكون اسلوبك القضم خطوة خطوة في كل الاتجاهات الخونة والخارجين عن سلطة الدولة والسراق والمزورين واعلم ان الشعب الصخرة التي يتكسر عليها جميع المؤامرات
الشعب العراقي وعى وتبصر وانكشف امامه المستور وهاهو امامك مثل حي لما جرى من اكتوبر 2019 والى اليوم فرغم قتل حوالي 700 مواطن وجرح واعاقة اكثر من عشرين الف مواطن واستعمال كافة الاساليب الخسيسة فأن الوحدة الوطنية والتضامن وتجاوز كل السلبيات التي افتعلها من تسلط على امور البلاد واسطف في جبهة الثوار الادباء والفنانين والكتاب والعلماء والمثقفين والنقابات والاتحادات ودخلت المرأة العراقية بكل ثقلها وقدمت فلذة اكبادها على مذبح الحرية كما هم الطلبة والاساتذة وكل ابناء الشعب الاغنياء والفقراء واعلم وليعلم من تسلط على زمام السلطة منذ 2003 وليومنا هذا ان حدث الانفجار فأنه لا يبقي ولايذر
المطلوب ليس احالة عبد المهدي ووزاره على التقاعد وانما تشكيل محكمة تنقل الى الشعب مباشرة لمحاكمتهم امام الشعب واحقاق الحق وليأخذ كل واحد منهم جزاءه ان كان على حق او باطل
والنصر دائما حليف الشعوب



#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حينما يتسلط الحاقد اللئيم على شؤون الرعية
- شارع الرشيد قلب بغداد
- ما تبقى هلشكل
- احزاب العراق والكلاب
- بناء الكون ومصير الانسان
- الحشد الشعبي عراقيا او ايرانيا
- الدين افيون الشعب ( بأسم الدين باكونه الحرامية ) ماحدث ويحدث ...
- الدين افيون الشعب ( بأسم الدين باكونه الحرامية ) ما حدث ويحد ...
- الدين افيون الشعب ( بأسم الدين باكونه الحرامية )
- الدين افيون الشعب ( بأسم الدين باكونه الحرامية ) / حرب الافي ...
- العراق : ما يطول غطاي وايران وراي
- رسالة مفتوحة من المواطن خالد العاني الى السيد رئيس الجمهورية
- جنون العظمة
- لصوص السلطة اسوء من لصوص المجتمع
- لصوص السلطة اقذر من لصوص المجتمع
- حزب الجبهة الوطنية العراقية للتغيير
- حسبناك عون طلعت فرعون
- ايران بره بره ايران جوه جوه
- صدفة ام مخطط لآجهاض ثورة التغيير
- بداية النهاية


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد العاني - رسالة من عبد الكريم قاسم الى مصطفى الكاظمي