أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد العاني - ايران بره بره ايران جوه جوه














المزيد.....

ايران بره بره ايران جوه جوه


خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)


الحوار المتمدن-العدد: 6473 - 2020 / 1 / 26 - 22:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفقراء والمساكين والمتعبين والضائعين والمسلوبين الحقوق والمهملين والمهمشين والمقموعين وسكان المقابر ومكبات الازبال والانقاض هؤلاء ومن محسوب على ملاكهم صدقوا من رفعوا شعارات المساواة بالحقوق والمواطنة وخاصة من لبس العمامة للاسف هذا العمى المتوارث وفي بلادنا امثال كثيرة (منها الغرقان يتعلق بقشايه) وكان ان ارتفعت اسهم البعض الذي رفع شعار الدفاع عن هؤلاء المهمشين وركبه الغرور وتصور انه القادر المقتدر وبأشارة من سبابة ابهامه يستطيع ان يقلب الارض بما عليها ...
البعض يتناسي او يتغابى او تدفعه الخيلاء الى ان كل ما يصدر منه سيكون قرارا سماويا لا من يعترض عليه وما درى ان الجمع التابع له يضم بمحتواه الاناس الجهلة البسطاء الذين يتصورون ان هذا المعمم هو الوسيلة التي تدخله الجنة في الدنيا وفي الاخرة يوم الحساب والقسم الاخر انتهازي نفعي يبتغي المنفعة في وظيفة او عطاء او سطوة ( سلاح , هوية عدم تعرض , حصانة تحميه من الملاحقة القانونية حينما يسرق او يقتل او يغتصب كما المدعو المجرم ابو درع )
ايران ومن يكون حكامها رجال دين , عسكر , ملوك , يسار , يمين هم يفكرون في مصالحهم ومصالح بلادهم وكذا تركيا والسعودية او الاردن والعراق بلد لا تربطه بأي دولة مجاورة الا الجورة فقط ومن يريد ان يربط العراق في ايران او تركيا او السعودية او الاردن او سوريا انما يتحدى مجموع الشعب العراقي ومهما كانت الجماعة او الحزب او التكتل هو لا يشكل سوى جزء يسير من الشعب ومثل هؤلاء غير مشمولين بمصطلح الوطنية وبصريح العبارة هم خونة الوطن والشعب مهما ادعوا من مبررات قومية دينية طائفية
لقد تسلط على حكم العراق بعد الانقلاب المشؤوم على حكومة الثورة الوطنية عام 1963 حكام يطبلون ويزمرون للغريب وتفضيله على ابن البلد العراقي وكان العراقي الخاسر الاكبر وتوجت هذه الحالة بعد 2003 حيث انشطر المتسلطين الى الارتماء في احضان ايران والاخر في احضان الامريكان ... حتى وصل الامر ان يتم التنكيل بالشباب المنتفض على الحكم الفاسد السارق القاتل العميل تنفيذا لرغبة الرهبر الاغبر الذي طلب من الاتباع القضاء على هذه الانتفاضة بكل الاساليب
البعض من الذين ركبوا الموجة الوطنية هتف ايران بره بره وبين ليلة وضحها تغير من ايران بره بره الى ايران جوه جوه وامريكيا بره بره وتناسى ذلك القائد التهديدات التي تلقاها من قاسم سليماني بالقتل والتصفية فيما اذا عاكس اوامره وفعلا كان الامر واقعا لولا الخوف من الجماهير التي احتضنت راكب الموجه واوصلت صوتها الى رأس ذلك القائد انه سيتم تصفية كل العناصر الموالية لآيران فيما اذا جرى تصفية قائدهم ومن حسن حظ الشعب المغلوب على امره ان انقلب ذلك الدعي وانكشفت اوراقه بعد ان غش الاخرين في تكوين كتلة سائرون حيث ضمت الحزب الشيوعي وبعض العاناصر المدنية لتغير وجوه السلطة التي دمرت العباد والبلاد
انقلب ذلك الدعي من قائد جماهيري ونصير للفقراء الى الارتماء في احضان الولي وبهذه الخطوة خسر الدنيا والاخرة وسقطت الهالة التي كانت تحيط به واصبح كبقية الرعيل الذي خان العراق وقتل ابناءه ولله في خلقه شؤون
الافراد زائلون انبياء , رسل , قادة عظام , دكتاتورين وفاشست , ملوك , ... والخ والشعوب باقية ستنتصر ثورة الشباب رغم كل الاصطفافات وسينال كل خائن وقاتل ولص ومتأمر جزاءه وكم السنين لا تعد في عمر الشعوب



#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدفة ام مخطط لآجهاض ثورة التغيير
- بداية النهاية
- سينتصر شعب العراق وسيشرب الرهبر رقم 2 كأس السم
- هل ( فقط ) زواج عتريس من فؤاده باطل ؟؟؟
- حكومة العصابة ام عصابة الحكومة
- حكومة العصابة او عصابة الحكومة
- خسأت يا عادل وخسأ اسيادك في طهران
- ارشح ضياء السعدي
- واحد اثنين
- محور المقاومة ام محور الشر والارهاب
- اّخر نكته بهذا الزمان
- انفجر البركان ولم يعد اي شيء كما كان
- لماذا ثارت شعوب المنطقة عليهم
- نداء الى فلذات اكبادنا وشرايين قلوبنا
- سساخت ايران / 2
- ايران ساخت
- هم ثلاثة للمزابل يروحون
- افعلوها ان كنتم مخلصين للشعب والوطن
- رسالة مفتوحة الى شعبنا العراقي
- عادل الحرباوي


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد العاني - ايران بره بره ايران جوه جوه