أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد العاني - اّخر نكته بهذا الزمان














المزيد.....

اّخر نكته بهذا الزمان


خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)


الحوار المتمدن-العدد: 6414 - 2019 / 11 / 20 - 20:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان يا ما كان فيما مضى من الزمان كان مملكة تعيش الناس فيها بأمان رغم جور السلطان
اتفقت بومتان على تحطيم هذا الكيان تم لهما ماكان بعد ان استعملوا كل الاساليب الخسيسة وانواع
الدسيسة وتعاونت معهم اراذل الاقوام ممن يحيط بهذا المكان وجاءت الغربان لتسرق المكان وتحطم
الاركان وكان ما كان .. تألمت النسور لهذه الفعلة الخسيسة ولكن اصبحت غير قادرة على تدمير اوكار
تلك الغربان بعد ان قصت اجنحتها وسارت الايام والنسور تنتظر ان تعود اجنحتها لتحلق من جديد وتعيد
المجد لقبلة البلدان ...
خرج الفرسان من كل مكان يحملون الاعلام بصدور عارية الا من الايمان وصمموا ان يزيلوا الطغيان
ولكن البومتان والغربان مصممين على السيطرة على المكان فكانت قنابل الدخان المسمومة تخترق الجماجم والابدان مع رصاصات الغدر والخساسة من اولاد الافاعي التي فقدت كل مايمت الى الشرف والضمير والوجدان ...
بالامس اجتمعت الغربان بعد ان فقدت الامل من فشل النسور والصقور والاسود محاولتا ارجاع الامور الى
ما كانت عليه قبل فوات الاوان لتمهل حكومتها 45 يوما التي قتلت اكثر من 300 من فلذات الاكباد وجرحى تزيد على 15 الف جريح مرشح الكثير منهم الى الموت او الاعاقة لتمهل حكم الدلوعة المرتبط بأيران ونفذ القتل بموجب اوامر الولي السفيه الذي اصبح هو ومعيته مثل الجرذان عندما بدات الثورة في ايران .. نقول لهؤلاء الشرفاء المخلصين جدا اعيدوا للعراق كل من قتل ظلما وعدوانا منذ 2003 , اعيد الاموال التي سرقتموها انتم واتباعكم جهارا نهارا , اعيدوا ممتلكات الدولة والعوام التي استوليتم عليها بدون حق او وجدان . انزعوا الاسلحة والسيارات والباجات من مليشياتكم التي استباحة الشعب والوطن و حكومتكم التي نصبتوها على هذا الشعب , اعتذروا للشعب عن جرائمكم , بالامس دمرتم المناطق السنية بعد ان ادخلتم الدواعش بالتنسيق بينكم وبين امريكيا وايران واليوم تتهمون هذا الشعب الغاضب عليكم بالعمالة والمندسين والذين يعملون بتوجيهات من السفارة الامريكية والسعودية واسرائيل وانتم انتم لا غيركم من اتت بكم الادارة الامريكية واسرائيل لتجعلوا نهران الدم تسيل بين ابناء الوطن الواحد من خلال دسائسكم واسيادكم في واشنطن وتل ابيب وطهران اجيبوا على تسائلي وعباد الله كم مسلم شيعي او سني او غير منتسب الى هذا او ذاك قتل قبل عام 1979 وقبل ان تاتي الدوائر الامريكية والفرنسية بالماسوني الخميني وكيف سلمت الحكم له في ايران بعد ان كان شاهنشاه ايران شرطي الخليج الذي ينفذ مصالحها ؟؟ اجيبوني واجيبوا عباد الله كم صهيوني قتل وكم انتفاضة حصلت ضد الكيان الصهيوني الاستعماري الغاصب منذ ان جاء خمينكم ؟؟ اجيبوني اين صارت ثورة الحجارة التي هزت اركان الصهيوني اجيبوني متى تقاتل العراقيون الطيبون بينهم ومتى تقاتل اليمنيون العروبيون بينهم وكما حصل للسوريين واللبنانين والفلسطينيون لقد انهار السد وانفجر البركان ولم يعد لكم في هذا العراق مكان وستدفعون ثمن كل قطرة دم سفكت على هذه الارض الطاهرة عاجلا او اجلا وحتى لو قتلتم الملايين من ابناء هذا الشعب المقهورين والدم بالدم ياولي الدم



#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انفجر البركان ولم يعد اي شيء كما كان
- لماذا ثارت شعوب المنطقة عليهم
- نداء الى فلذات اكبادنا وشرايين قلوبنا
- سساخت ايران / 2
- ايران ساخت
- هم ثلاثة للمزابل يروحون
- افعلوها ان كنتم مخلصين للشعب والوطن
- رسالة مفتوحة الى شعبنا العراقي
- عادل الحرباوي
- شلت الايادي الغادرة التي اراقت دماء ابناء العراق
- ايهما اشرف بائعة اللبن او بائعي الوطن
- صه يارقيع
- ثورة تموز قمر في سماء العراق المظلم
- لو كنت رئيس وزراء العراق / 8
- لو كنت رئيس وزراء العراق / 7
- لو كنت رئيس وزراء العراق / 6
- لو كنت رئيس وزراء العراق / 5
- لو كنت رئيس وزراء العراق / 4
- لو كنت رئيس وزراء العراق / 3
- لو كنت رئيس وزراء العراق / 2


المزيد.....




- ترامب يعلن فرض رسوم جمركية جديدة بنسية 30% على الاتحاد الأور ...
- مصدر مصري عن مفاوضات غزة: إسرائيل تضيف المزيد من المطالب
- -خطة إسرائيل لرفح ستكون جريمة، والقانون الدولي لا يحمي غزة- ...
- بوتين يطرح صيغة نووية جديدة لإيران.. ومصادر تكشف فحوى العرض ...
- بشرى سارة: تناول الحلويات واخسر الوزن!
- زعيم كوريا الشمالية يستقبل لافروف ويؤكد دعم بلاده لروسيا في ...
- علاقة سوريا وحرب إيران وإسرائيل بإقالة نائب وزير الخارجية ال ...
- صفقة نارية لتوتنهام ووجهة إنجليزية لهندرسون
- مقطوعة موسيقية مبتكرة بمطار هيثرو تعزّز أجواء السفر الصيفي.. ...
- عظمة ديناصور تتصدّر العناوين.. ليس لقيمتها بل لمكان اكتشافها ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد العاني - اّخر نكته بهذا الزمان