أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد العاني - ايهما اشرف بائعة اللبن او بائعي الوطن














المزيد.....

ايهما اشرف بائعة اللبن او بائعي الوطن


خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)


الحوار المتمدن-العدد: 6346 - 2019 / 9 / 9 - 13:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اقسم بمعتقداتي ان بائعة اللبن اشرف من هؤلاء الحثالات بائعي الوطن بمختلف مسمياتهم وانتمائاتهم
بائعة اللبن انسانة مكافحة عملها صعب ومتشعب في خدمة عائلتها فهي مسؤولة عن شؤون البيت اضافة الى الجهد البدني الذي تبذله في جمع الحليب وتحويله الى منتجات اخرى مثل القيمر العراقي او الزبدة واللبن والجبنة وماشابه ذلك وتخرج مبكرة الى الاسواق لتسويق سلعتها والعودة بعد ذلك لبيتها محملة باحتياجات الاسرة من المواد الاستهلاكية وغيرها بالاضافة الى معاناتها في تقلبات المناخ حرا وبردا وما تلاقيه من صعوبة في تنقلاتها واطعام الدواب ورعايتها ... اليس هذا شرف عظيم لهذه المراة المكافحة العزيزة الابية ؟؟؟
اما بائعي الوطن من المنحرفين وعتاة المجرمين السفلة المارقين الخارجين عن الوطنية والدين من المتأسلمين والشواذ والافاقين المفسدين الطائفيين المزورين الجهلة الكذابين اعداء الانسانية والوطن والدين الخونة العتاة الزناة البلداء اشباه الرجال الاراذل الاغبياء الساقطين اللصوص المحتالين العملاء الدجالين الحاقدين الفاشلين الفاشست النازيين محترفي التدليس الانجاس الارجاس المخربون الانتهازيون الهمج الرعاع فاقدي الشرف والخلق الرفيع والذين تسيدوا على المشهد العراقي بعد 2003 الاشد ظلما وهمجيه عن كل الازمان واضاعوا الوطن واضطهدوا الشعب وجاهروا بعمالتهم وولائهم للاجنبي فمنهم من مسح حذاء بريمر ومنهم من وقف متباهيا الى جانب الكلب المسعور الغادر بوش الذي دمر العراق ومنهم من وضع اكاليل الزهور على قبور جنود الامريكان الذين اقتص منهم بواسل العراق ومنهم من استلم الرشوة من الامريكان وحكام الكويت وباع حق العراق في المياه الاقليمية واغلق ثغر العراق ومنهم من يقبل يد الولي السخيف ومنهم من نشر الرذيلة والمخدرات ومنهم من جعل حدود العراق مستباحة لمن هب ودب بحجة المراسيم الدينية ومنهم من وطن الاجانب من الايرانين والافغان والباكستانين وهجر سكان البلد الاصليين ومنهم من دمر المدن على ساكنيها ومنهم من سلب اعراض العوائل الشريفة ومنهم من اعطى لنفسه سلطة القتل والاعتقال والتعذيب ومنهم من زور الشهادات الدراسية والحقائق التاريخية ومنهم من يتفاخر بالتأخي مع المنظمات الصهيونية ومنهم من يستقدم الاجنبي لقتل واستباحة حق ابن البلاد ومنهم من سلب ممتلكات الاقليات الوطنية والضعفاء ومنهم من سرق وحرق حتى صار هذا الاسد الصهور ( العراق ) الذي كانت تخشى من اسمه دول العتاة والغزاة مضرجا بدمائه تنهال عليه السكاكين من كل حدب وصوب , كل هذا بغطاء شرعي من الجهلة والمتخلفين الذين لا يجيدون غير البكاء واللطم واذلال النفوس من اجل هذه الحثالات التي لو كانت في غير العراق لكان قرار تلك الشعوب الابادة الجماعية لها وهذا ما يستحقه من خان الشعب والوطن ....
اصبحت العناصر الوطنية الشريفة المخلصة للشعب غير قادرة على مسك زمام المبادرة والاطاحة بهذا الكم الهائل من الافاقين ولكن الزمن كفيل بأن يعود كل شيء الى وضعه الطبيعي ولا يصح الا الصحيح وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون



#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صه يارقيع
- ثورة تموز قمر في سماء العراق المظلم
- لو كنت رئيس وزراء العراق / 8
- لو كنت رئيس وزراء العراق / 7
- لو كنت رئيس وزراء العراق / 6
- لو كنت رئيس وزراء العراق / 5
- لو كنت رئيس وزراء العراق / 4
- لو كنت رئيس وزراء العراق / 3
- لو كنت رئيس وزراء العراق / 2
- لو كنت رئيس وزراء العراق / 1
- الهدف المعلن والهدف غير المعلن
- مغالطات مترجمة من العربية الى العربية
- 55 في 10
- اّخذ الشور من رأس الثور
- العب بيها ابو سميره
- الاكثرية والاقلية والحنقبازية
- ايهما نختار الثور ام الحمار
- ايها المعممون والمتاسلمون
- الحرباء ليس لها لون ثابت
- ما يرادلها روحه للقاضي


المزيد.....




- -الأسبوع القادم سيكون حاسمًا جدًا-.. أبرز ما قاله ترامب عن إ ...
- هل اغتيال خامنئي عامل حاسم لكي تربح إسرائيل الحرب؟
- لجنة الإسكان بالبرلمان توافق على زيادة الإيجار القديم بنسبة ...
- مصر تكرم أشهر أطبائها في التاريخ بإطلاق اسمه على محور وكوبري ...
- -تسنيم-: مقتل 7 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف سيارتين مدنيتين ...
- بوتين يلتقي رئيس إندونيسيا في محادثات رسمية غدا الخميس
- مصر تحذر: المنطقة ستبقى على حافة النار بسبب فلسطين ما لم تحل ...
- بقلوب مكلومة.. غزة تودّع أبناءها الذين قضوا في طوابير الجوع ...
- هل تستطيع إيران إغلاق مضيق هرمز وكيف سيؤثر ذلك على العالم؟
- في حال اغتيال خامنئي.. ما هي حظوظ ابنه مجتبى في خلافته؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد العاني - ايهما اشرف بائعة اللبن او بائعي الوطن