أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد العاني - سينتصر شعب العراق وسيشرب الرهبر رقم 2 كأس السم














المزيد.....

سينتصر شعب العراق وسيشرب الرهبر رقم 2 كأس السم


خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)


الحوار المتمدن-العدد: 6449 - 2019 / 12 / 28 - 00:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هكذا اخبرنا التاريخ ان للباطل جولة وان للحق جولات وان المستقبل للشباب وان العالم يتقدم وان الرجعية لا مستقبل لها وان العالم يتوجه الى السلام وان الحروب الداخلية والخارجية ستنطفأ بأرادة الشعوب وان سلطة رجال الدين الى زوال لآنها تضطهد الحرية والعدالة الاجتماعية ( لهم كل شيء في الحياة الدنيا , ولهم وللرعية الجنان بعد الموت ) يصدرون الفتاوي بقتل كل من يقف ضد طغيانهم وتسلطهم سواء كان من طائفتهم او الطوائف الاخرى يصدرون ازماتهم الداخلية بأفتعالهم الحروب والازمات الى الدول الاخرى وامداد العناصر المجندة التابعة لهم بالمال والسلاح بالوقت الذي تعاني شعوبهم من الجوع والحرمان والقمع وكل من يعترض على نهجهم الظالم فمصيره الموت او السجن اوالاضطهاد .. لقد كان نظام ملالي طهران النموذج السيء الذي عانت منه الشعوب الايرانية وشعوب المنطقة فمنذ اربعون عاما الحروب والقتل والجوع والعالم الغربي يتفرج لآن الذي يهمه هو امدادات البترول بالاسعار التي تناسبه وتصدير الاسلحة التي اصبحت متخلفة عن الاسلحة الحديثة وهكذا نجد موارد النفط تذهب هباء في الحروب وجيوب المتسلطين المنشغلين في الحفاظ على كراسيهم ومنافعهم (فكم من حافي لف خركه على رأسه ليصبح مليادير بين ليلة وضحاها ) هذا هو دينهم وديدنهم ,,,, لقد كان لآصرار عدو الله الرهبر رقم 1 على تصدير الثورة وفرض مايريده على الشعوب الاخرى وكان ان تجرع كاس السم لينتقل الى مزبلة التاريخ , وجاء من بعده من هو اسوء منه وهو من نصب نفسه خليفة الله في الارض وسار على نفس النهج الذي رسمه سلفه واستمرت الحروب والمؤامرات والاقتتال الوطني تحت شعار تحرير القدس ؟؟ واي قدس وكم خسر جيش الدفاع الاسرائيلي خلال هذه الاربعين عاما وما مقدار الدمار الذي حصل في الكيان الصهيوني العنصري الغاصب مقارنه مع من قتل من شعوب المنطقة وحجم الدمار الهائل الذي حل في سوريا ولبنان واليمن والعراق وغيرها ؟؟؟ لقد ذاقت ذرعا الشعوب الايرانية وشعوب المنطقة من هذا الطغيان وحدثت انتفاضات عديدة من كافة المدن الايرانية وكانت تقمع بالقوة وتجرع الشعب العراقي تعسفا وظلما نتيجة تسلط المليشيات التابعة له في شؤون العراق وبات الشخص لا يامن على نفسه ان نطق بما يتعارض والقهر وتسلط ذيول النظام الايراني , وحدث الانفجار وبدلا من اعادة النظر في سلوكيتهم وكسب ود الشعب العراقي صدرت الاوامر لتوابعهم في القتل والتنكيل والخطف والاغتصاب فياله من دين سيء يامر بالفحشاء والمنكر ؟؟؟ بشرى لكم ايها الشباب المنتفض ان النصر قادم اليكم بعد ان التف حولكم كل الشعب من شماله الى جنوبه وبكافة طبقاته الاجتماعية ونقاباته المهنية وطلاب العلم الذين يمثلون سيلا لا ينقطع رافضين الهيمنة الايرانية وحالة الفوضى التي تسود العراق التي جعلته يتقهقر بعد ان كان في مقدمة دول العالم الثالث ؟؟ ان الشعوب الايرانية المظلومة تغلي تحت بركان الغضب ولم يعد امام الرهبر رقم 2 الا ان يتجرع كأس السم ليلتحق في رفيق العار الى مزبلة التاريخ ولا رهبر رقم 3 بعد ذلك فبشرى لكم وهنيئا لكم انتصاركم



#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ( فقط ) زواج عتريس من فؤاده باطل ؟؟؟
- حكومة العصابة ام عصابة الحكومة
- حكومة العصابة او عصابة الحكومة
- خسأت يا عادل وخسأ اسيادك في طهران
- ارشح ضياء السعدي
- واحد اثنين
- محور المقاومة ام محور الشر والارهاب
- اّخر نكته بهذا الزمان
- انفجر البركان ولم يعد اي شيء كما كان
- لماذا ثارت شعوب المنطقة عليهم
- نداء الى فلذات اكبادنا وشرايين قلوبنا
- سساخت ايران / 2
- ايران ساخت
- هم ثلاثة للمزابل يروحون
- افعلوها ان كنتم مخلصين للشعب والوطن
- رسالة مفتوحة الى شعبنا العراقي
- عادل الحرباوي
- شلت الايادي الغادرة التي اراقت دماء ابناء العراق
- ايهما اشرف بائعة اللبن او بائعي الوطن
- صه يارقيع


المزيد.....




- بعد أيام من التوتر.. شيوخ السويداء وقادة الفصائل يصدرون بيان ...
- مصدر لـCNN: تأجيل الجولة الجديدة من المفاوضات النووية بين أم ...
- إيلون ماسك باق على رأس تسلا: مجلس إدارة الشركة ينفي بحثه عن ...
- إرجاء المحادثات النووية بين طهران وواشنطن... هل تنعقد الأسبو ...
- تهديد جديد شديد اللهجة من وزير الدفاع الإسرائيلي للشرع دعما ...
- هيئة البث الإسرائيلية: مئات الجنود الدروز يستعدون لتقديم مبا ...
- -كتائب القسام- تعلن تنفيذ عملية مركبة في شارع الطيران بحي تل ...
- مخاطر الاستخدام الخاطئ لسماعات الرأس والأذن
- مخاوف عراقية من حرب إيرانية أمريكية
- ترامب يهدد كل من يشتري نفطا من إيران بفرض عقوبات ثانوية


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد العاني - سينتصر شعب العراق وسيشرب الرهبر رقم 2 كأس السم