أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد العاني - كاتيوشيون بلا حدود














المزيد.....

كاتيوشيون بلا حدود


خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)


الحوار المتمدن-العدد: 6692 - 2020 / 10 / 1 - 14:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اتخذ البعض من سذاجة الناس مشروعا لتنفيذ مخططاتهم الاجرامية واول الطريق لذلك هو تجهيل الناس وتشويه المعاني وادخال مفاهيم مغايرة للفكر الصحيح سواءا كان دينيا او علمانيا فتجد مثلا نظام اشتراكي لكن القيادة متميزة بشكل لا يقل عن قادة الانظمة الرأسمالية وتجد عكس ذلك مثال السيدة ميركل السيدة الاولى في المانيا الدولة العظمى تسكن في شقة بسيطة ضمن سكان العمارة وسيارتها الشخصية فولكس واكن موديل قديم وحينما وجه لها احد الصحفيين سؤال لماذا انت متمسكه بملابسك الكلاسيكية اجابته بأنها ليست عارضة ازياء ومثلا اخر المناضل الايقونة لكل الثوار في العالم تشي جيفارا الذي غادر منصب وزير الصناعة في حكومة كاسترو وحمل البندقية مع مجموعة من الانصار وذهب الى احراش بوليفيا ليقاتل النظام الدكتاتوري واستشهد هناك , اما في اوطاننا العربية والشرقية عموما فتجد موكب الرئيس او الامير كأنه هو ولا غيره فهو من خلق بشر هذه الشعوب وهو الذي يقرر نوع حياتهم ومستقبلهم حتى وصل الامر الى انفار من المتخلفين وارباب السوابق والمجرمين وخريجوا السجون ان يكونوا زعماء لعصابات اختارت اسماء بعيدة عن واقعها وفعلها , الحزب الاسلامي , الاخوان المسلمون , انصار الله , حزب الله , ثار الله , المساكين والفقراء , انصار السلام , انصار الحرية , المقاومة الاسلامية , المقاومة الوطنية , فتح , حماس , داعش , القاعدة , ولائيون , الوطنيون الاحرار , ..... الخ
طبعا هناك دول تجد ضالتها بهذه المجاميع فتدعمهم بالمال والسلاح والخبرة والحماية ومنها عراقنا المبتلى بما لا يعد ولا يحصى وشهدت مسيرة حياتنا الكثير من الانقلابات والحروب والدمار وحتى لو تخللها فترة زمنية للبناء فأن مصيرها الدمار والفناء كما حصل بعد ثورة تموز الوطنية التي صار كل من قادها او ايدها الى الفناء ولازال البعض ينهش في جسدها الشريف ولم انسى شهادة احد الكتاب المحترمين وهو يدلوا بشهادته عن العهد الملكي وكيف انه كان افضل من العهد الجمهوري وكان عمره انذاك سبعة سنوات ...
وبعد ولادة عسيرة نفذتها امريكيا الديمقراطية في عام 2003 فأسقطت الحكم غير المأسوف عليه ولكنها بنفس الوقت دمرت كيان الدولة وكسرت العمود الفقري الذي يحمي مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش العراقي وسمحت بدخول العصابات الارهابية تحت مسمى شركات الحمايات الامنية وبعد ان تلقت ضربات موجعة فسحت المجال لتنظيمات ميلشياوية لهذا وذاك واقرت له القوانين والحماية والاسلحة والاموال حتى بلغت بحدود المائة منظمة ( الحشد الشعبي والحشد العشائري تحت غطاء الدولة والاخرى خارج غطاء الدولة ....
في الفترة الاخيرة وبعد تشديد الحصار على ايران من امريكيا اصبح العراق بشكل خاص هو ساحة تصفية الحسابات بين امريكيا وايران وعند اندفاع الجماهير الغاضبة من الشباب والطلبة استعملت كافة الوسائل الارهابية لايقاف تدفق هذه الانتفاضة واستمرارها فكان االخطف والقتل والاغتصاب واستعمال اقذر وسائل القتل والتعويق وخلال هذه الفترة قامت امريكيا بتصفية قاسم سليماني والمهندس وردت ايران بقصف القواعد الامريكية كما قامت العناصر الولائية بأقتحام المنطقة الخضراء وحرق وتخريب اجزاء من السفارة الامريكية والناس حيارى والاوضاع تسوء يوما بعد يوم وكلمن يقول كلمة حق او يعترض فيكون مصيره الموت كما حصل للمرحوم الهاشمي والدكتورة ريهام وقبلهم العشرات اضافة الى الخطف وفي عملية نوعية قام بها الجيش تم السيطرة على خلية تضم 14 شخص من ضمنهم 3 ضباط ايرانيون ولكن بعد فترة قصيرة تم اطلاق سراحهم من قبل القضاء المذعور بحجة عدم كفاية الادلة وفي تحد سافر قامت هذه المجموعة بتمزيق صور رئيس الوزراء الكاظمي وداست عليها بالاقدام وانبلعت الشغلة دون اجراء , فاتني ان اذكر ان حزب الله العراقي قد اشار علانية الى ان الكاظمي على علاقة بمقتل سليماني علما انه تم تنفيذ حكم الاعدام بشخص ايراني ادعت الحكومة الايرانية هو المصدر الذي اوشى بسليماني الى الامريكان ولا زالت ايران تحمل الحكومة العراقية مسؤولية مقتل سليماني .....
في الايام الفائته اطلقت صواريخ على منطقة المطار وكان احدها من نصيب عائلة عراقية فقيرة تسكن في بيت خربة في الرضوانية وكانت الحصيلة مقتل سبعة افراد كما جرى اطلاق صواريخ على اربيل واعلنت حكومة اربيل ان الصواريخ اطلقت من قبل اللواء 30 حشد شعبي وسبقها ما سبقها من تخريب وتهديم دور وممتلكات عامة وخاصة .... ان الفاعلين معلومون وهم يسعون الى جر الحكومة الى الاشتباك معهم ومن المؤكد هناك مخطط للسيطرة على الدولة بالكامل من اجل عيون ايران والغاء اي دور للاخرين والنتيجة حرب اهلية لا تبقي ولا تذر وايران ووليها الفقيه وشعبها بعيدا عن النار التي ستحرق العراق ومتى ستنتهي لعبة القط والفار بين امريكيا وايران وتتخلص الشعوب المبتلاة بهذا الوباء الذي انهك سوريا ولبنان واليمن والعراق كل هذا يسمى محور المقاومة والممانعة وهم يتلقون الضربات الماحقة من اسرائيل ولم يتجرؤا على اطلاق اطلاقة واحدة على دولة اسرائيل الذين يدعون ان وجودهم من اجلها ؟؟؟؟؟



#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اصلاح الحال ليس من المحال -3
- اصلاح الحال ليس من المحال - 2
- اصلاح الحال ليس من المحال - 1
- قفشات حائره 1
- قفشات حائرة
- عجائب وغرائب في العراق
- امانة العاصمة البؤرة الفاسدة التي يجب ان تنظف
- بلا تعليق
- طريق العودة من اللا دولة الى الدولة
- رمانتين فد ايد ما تلزم
- الانتهازيون ومزدوجي الولاء وتغاضي القضاء
- لا امريكا ولا ايران يا احزاب الشيطان
- جيفرا لم يمت الثورة لم تموت
- جيفارا لم يمت الثورة لم تمت
- صدق او لا تصدق
- كيف يتجرأ هؤلاء الاوغاد الحاقدين ؟؟
- الدوائر الانتخابية
- السيد الكاظمي : رد الاعتبار للسيد سنان الشبيبي
- هل تحققت نبؤة جاك لندن في روايته العقب الحديدية ؟؟
- اقصر الطرق لبرلمان عراقي بلا لف او دوران


المزيد.....




- إيران تقترب من المصادقة على قانون لتعليق التعاون مع الوكالة ...
- وزير دفاع إسرائيل عن خامنئي: -لو أبصرناه لقضينا عليه-
- ضربات ترامب لإيران تُرسّخ قناعة كوريا الشمالية بالتمسك بسلاح ...
- أكبر قواعد واشنطن بالشرق الأوسط: العديد... استثمار قطري ونفو ...
- إيران وإسرائيل والشرق الأوسط الجديد
- حتى نتجنب مصير مُجير أم عامر
- وزير الدفاع الأمريكي: ترامب هيأ الظروف لإنهاء الحرب الإسرائي ...
- مرشح ليكون أول مسلم يُصبح عمدة نيويورك.. من هو زهران ممداني ...
- مبابي يتهم باريس سان جيرمان بـ-الاعتداء الأخلاقي- في شكوى جن ...
- هل تناول تفاحة في اليوم مفيد حقّاً لصحتك؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد العاني - كاتيوشيون بلا حدود