أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - خالد العاني - امانة العاصمة البؤرة الفاسدة التي يجب ان تنظف














المزيد.....

امانة العاصمة البؤرة الفاسدة التي يجب ان تنظف


خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)


الحوار المتمدن-العدد: 6642 - 2020 / 8 / 10 - 01:16
المحور: الفساد الإداري والمالي
    


منذ حوالي 50 عاما وامانة العاصمة تتدهور وتعود القهقري الى الوراء في خدماتها لتاج العراق بغداد الحبيبة التي يعشقها كل العراقيون وكانت فيما مضى كعبة اهل البلاد من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب كان شارع الرشيد اول الاهداف للقادم الى بغداد يتبعه شارع ابو نؤاس شارع الانس والسمك المسكوف الذين ينفرد به هذه الشارع عن كل مدن العالم ويتميز بمحاذاته لدجلة الخير وتمتد على طول الشاطيء الكازينوات على انواعها العائلية وليالي الانس ولم يشهد هذا الشارع برغم الزحمة التي فيه حوادث تجاوزية الا ما ندر , وكان صوت كوكب الشرق ام كلثوم هو الطاغي الصادر من مكرفونات معظم الكازيونات والمطاعم وكانت اسعار المأكولات والمشروبات منصفة ونادرا ما يحصل استغلال للرواد وعند منتصف الليل وتعود معظم الناس الى ديارهم وتخلوا الشوارع من السيارات يعود المواطنين المتأخرين الى دورهم سيرا على الاقدام باتجاه شارع السعدون او من خلال شارع الرشيد والذي كانت امانة العاصمة تغسله بالسيارات الحوضية مع عمال الامانة حيث يكنس ويغسل ليصبح مشرقا منذ عام 1960 وما ان يبدأ النهار حتى تبدأ المحلات التجارية تفتح ابوابها للمتبضعين وكانت ارقى محلات ذلك الزمان اورزدي باك وحسو اخوان وحافظ القاضي وصالح محسن وصادق محقق ومحلات بيع الكيك والالبان والحلويات والمطاعم والكازينوات التي محيت ولكن عطر شايها وقهوتها عالقة في الانوف وهكذا تتوالى المعالم الاخرى مثل السينمات والشركات وكافة المحلات بفتح ابوابها ... حتى في العهد الملكي حينما كانت وسائل امانة العاصمة بدائية في تنظيف العاصمة حيث كان في كل منطقة كناس يحمل مكنسة الخوص يجمع الازبال المنتشرة وبمعيته الزبال الذي يقود حمار عليه شليف ويحمل الازبال ويضعها على ظهر الحمار ,,, ولا ننسى ذكر اهل ذلك الجيل حيث كانت الامهات تمسك المكانس مع صوندة الماء لتنظف الشارع امام بيتها وكان الرجال يقومون بنفس العمل امام محلاتهم ...
وبعد السبعينات بدأت الامانة بالتراجع التدريجي حتى ان سمير الشيخلي القيادي في حزب البعث حينما عين امينا للعاصمة كان يستعمل الضرب مع بعض المنتسبين بسبب عدم التزامهم ولكن الاسوء ما حدث بعد 2003 حيث تسلط على الامانة والتي يعتبر منصب الامين موازي لمنصب الوزير فيها على التوالي كان اولهم علاء التميمي شغل المنصب لمدة عامين قضى معظمها خارج العراق ليتبعه صابر العيساوي حامل شهادة كلية الزراعة قضى فيها 7 سنواب فيها بسبب ولع المالكي به واتهم بالفساد ومثل امام البرلمان للمسائلة تبعه عبد الحسين المرشدي ليتبعه الشيخ المراهق خريج كلية الزراعة نعيم عبوب صاحب الصخرة التي كانت سببا في غرق بغداد وتصريحاته الشهيرة بأن دائرته جعلت بغداد احسن من دبي الزرق ورق واحسن من نيييورك كما يلفضها حتى ان عذاري طهران كن يسمونه الوسيم ويتبعنه هذا الرجل المسخرة الذي سرق وعبث وبلا حساب ... وجاءت الاميرة الحالمة لتنحط في عهدها امانة بغداد الى الدرك الاسفل فلم يبلط شارع او يصان حتى من الحفر تلك الشوارع الذي مر على البعض منها 50 عاما ودون صيانة وكما عبثت المولدات الاهلية في الشوارع والارصفة دهون ومياه التبريد التي اتلفت محيط المولدة وتناثرها على المارة دون اي اجراء من المسؤولين في الامانة مقابل اخذ المقسوم , وشهادة لهم انهم يترصدون مخالفات البعض لفرض الاتوات عليهم مقابل غض النظر عن المخالفة وهكذا تجد محلات غسيل السيارات والمصلحين ومهن غير مناسب وجودها في المناطق السكنية .......
الان وقد شغر المنصب من الاميرة التي حصلت على ما حصلت بدأت الكتل والاحزاب التي دمرت العراق الاقتتال للحصول على هذا المنصب لذا نتوجه الى السيد رئيس الوزراء بأن يختار لهذا المنصب شخصية عسكرية اختصاصه الهندسة وان يكون نظيف وامين وشديد واعطائه صلاحيات واسعة ليتمكن من تنظيف هذه البؤرة النتنة التي ازكمت انوف كل سكان بغداد والتي انحصرت اعمالهم في المظهر مثل شارع المطار والشوارع الرئيسية في بغداد
لبغداد الحبيبة العزة والخلود ولتبقى جوهرة الشرق العربي ولنا عودة فيمن تغنى ببغداد الحضارة



#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلا تعليق
- طريق العودة من اللا دولة الى الدولة
- رمانتين فد ايد ما تلزم
- الانتهازيون ومزدوجي الولاء وتغاضي القضاء
- لا امريكا ولا ايران يا احزاب الشيطان
- جيفرا لم يمت الثورة لم تموت
- جيفارا لم يمت الثورة لم تمت
- صدق او لا تصدق
- كيف يتجرأ هؤلاء الاوغاد الحاقدين ؟؟
- الدوائر الانتخابية
- السيد الكاظمي : رد الاعتبار للسيد سنان الشبيبي
- هل تحققت نبؤة جاك لندن في روايته العقب الحديدية ؟؟
- اقصر الطرق لبرلمان عراقي بلا لف او دوران
- اكعد اعوج واحجي عدل
- وباء وابتلاء العراقيين - الايجارات مثلا
- مقترحات لآصلاح الوضع الاقتصادي في العراق
- رسالة من عبد الكريم قاسم الى مصطفى الكاظمي
- حينما يتسلط الحاقد اللئيم على شؤون الرعية
- شارع الرشيد قلب بغداد
- ما تبقى هلشكل


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- The Political Economy of Corruption in Iran / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - خالد العاني - امانة العاصمة البؤرة الفاسدة التي يجب ان تنظف