أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد العاني - رمانتين فد ايد ما تلزم














المزيد.....

رمانتين فد ايد ما تلزم


خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)


الحوار المتمدن-العدد: 6627 - 2020 / 7 / 25 - 22:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من جملة ما ورد في الموروث الشعبي هذه العبارة التي يسوقها البعض للاشارة على انه من غير الممكن ان تجمع بين متناقضين .. مثلا الحب والكراهية , الطيبة والخباثة , المعرفة والجهل , النور والظلام ,العدالة واللاعدالة , الخوف والشجاعة , الاخلاص والخيانة , الشجاعة والجبن , المرؤة والقسوة , المسالمة والعدوانية , التقدمية والرجعية , الماركسية والطائفية , الصدق والكذب , الشهامة والنذالة , الوطنية والخيانة , السرقة والنزاهة ... الخ ما يعني لا توجد منطقة رمادية بين الابيض والاسود ( يسود يبيض ) على قول الفنان الكوميدي عادل امام ما ساقنا الى هذه المقدمة هو الازدواجية التي يحاول قسم كبير من من تصدر المشهد قبل الاحتلال عام 2003 وزيادته اضعاف مضاعفة بعد الاحتلال , انا شيعي وانا عراقي ؟, انا سني ووطني ؟؟ انا كردي ارنو الى الانفصال عن العراق واطلب من الحكومة المركزية ان تعطيني امتيازات تفوق بقية المكونات , ؟؟ انا اعمل مع مخابرات اجنبية وادافع عن مصالح العراق ؟؟, انا اقاتل الى جانب دولة اجنبية ضد جيش العراق قبل سقوط النظام السابق ولا زلت اذا نشبت حرب بين العراق وايران سوف انضم الى جيش ايران لمقاتلة العراق , انا اتوسل بالامريكان كي يحتلو بلادي وبعد ان دمروا كل شيء وخربوا بلادنا اطالبهم بالخروج وحين تهاجم داعش ولا نستطيع دحرها نستنجد بهم , سليماني ضيف العراق يدخل ويخرج كما يحلو له واي اجنبي اخر عدو العراق , انا مع حق الشعب في حياة حرة كريمة واذهب الى خامنئي الذي دعى بكل وقاحة الى القضاء على المنتفضين لانهم يريدون ان يفرقوا بين العراق وايران الذي يجمعنا حب الحسين , اي دجل هذا واي قارعة وقعت على رؤوس العراقيين ؟؟ الذيول ينفذون ما يطلب منهم طاغية ايران 700 الف شهيد واكثر من عشرين الف جريح ومعوق ؟ ايران حبيبة وتركيا والسعودية عدوة ؟ ايران تقطع كل الروافد وتغير مجارى الانهار وتجعل من شط العرب مبزلا ومكبا للنفايات وسيولها تجرف قرى العراق وتدمر كيفما يحلو لهم .. ما هذا الحب الاسطوري ؟؟ تركيا تقلل اطلاقات الماء ولا من يهتز شاربه الاف التصريحات النشاز لمسؤلي ايران ولا بيس نفر يغرد خارج السرب ويرد على هؤلاء المتغطرسين الجبناء ؟؟
نعود للمهم والاهم السيد الكاظمي لقد جعلتنا نخسر الرهان عليك بانك الذي ستنقذ الشعب العراقي من الحال السيء الذي عليه ؟ لماذا ذهبت بقدميك اليهم ؟؟ لم تتعرض انت شخصيا الى الازدراء بل جعلت الشعب العراقي صغيرا في عيون اولئك الصغار ؟؟؟ استقبلت من قبل وزير الطاقة علي رضا ارديكانيان ومن ثم روحاني واختممت بلقاء ذلك السلطان الجالس على عرش ايران وخلفه العلم الايراني والمكان المعد اليك يخلو من العلم العراقي ثم طلبوا منك ان تخلع حذائك في الوقت الذي يحثذي سلطان ايران حذائه ويوخزك بأن ضيفك قتل في دارك ويطالبك بطرد الامريكان من بلادك وانت تخاطبه بسيدنا وانت رئيس وزراء العراق العظيم ؟؟ ما هكذا تورد الابل يا رئيس وزراء العراق ؟؟ علاقة العراق بهؤلاء خسارة وليس ربح ثم التذلل لهم يعني ابتلاع العراق ولا استقلالية وانما الذلة والتبعية كن للعراق او لا تكون ولكن لا قدم هنا وقدم هناك والتاريخ في هذا الزمان يسجل كل شاردة وواردة بالصورة والصوت وملعون ابو الدنيا



#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتهازيون ومزدوجي الولاء وتغاضي القضاء
- لا امريكا ولا ايران يا احزاب الشيطان
- جيفرا لم يمت الثورة لم تموت
- جيفارا لم يمت الثورة لم تمت
- صدق او لا تصدق
- كيف يتجرأ هؤلاء الاوغاد الحاقدين ؟؟
- الدوائر الانتخابية
- السيد الكاظمي : رد الاعتبار للسيد سنان الشبيبي
- هل تحققت نبؤة جاك لندن في روايته العقب الحديدية ؟؟
- اقصر الطرق لبرلمان عراقي بلا لف او دوران
- اكعد اعوج واحجي عدل
- وباء وابتلاء العراقيين - الايجارات مثلا
- مقترحات لآصلاح الوضع الاقتصادي في العراق
- رسالة من عبد الكريم قاسم الى مصطفى الكاظمي
- حينما يتسلط الحاقد اللئيم على شؤون الرعية
- شارع الرشيد قلب بغداد
- ما تبقى هلشكل
- احزاب العراق والكلاب
- بناء الكون ومصير الانسان
- الحشد الشعبي عراقيا او ايرانيا


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد العاني - رمانتين فد ايد ما تلزم