مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 6771 - 2020 / 12 / 25 - 17:38
المحور:
الادب والفن
جلوة الرَّين
(*)
يكرهوننا : لأنهم أثرياء
(*)
تغادر الأرحام
تستقرُ في القلوب
: زينة الدنيا.
(*)
براحة يده ِ اليسرى : يغلق أذنه ُ اليسرى
فأدنو من أذنه اليمنى
وأصّب ُ
صوتي َ
فيها
( *)
وطنُ
تستباح مفاتنه ُ
في العراء
وطنٌ..؟
أم شجرُ
أقماره
دون ماء ؟
(*)
تنعسُ الريح
آخر الليل
حينما تنعس ُ الريح
تستيقظ مذأبة ٌ في صحراء
شوارعنا في النهار
(*)
سحائبُنا تفقس ُ
في سماءِ سوانا
ثم نشتري
غلالنُا من غلهِم
(*)
المعوقون أجتماعياً
وحدهم يُحسنون العوم
في المكتبات
وحين يغادرونها
لا نراهم
فقط نسمعهم
(*)
كلما أشتقتُ
عبد الصمد ابن المعذّل
ضيّفني البحتري
في إيوان ورس ٍ
(*)
كنا نقرأ الوجود : فتكلّم َ مِن خلالنا
(*)
الشمسُ لا تمحو الليل َ وحدهُ
(*)
الأشياء الضخمة: صدى الصدأ
(*)
للحروفِ روائحها حين أستنشقها : لا أعطس
(*)
هل الحياة ُ : فضلة ُ الحلم ؟
(*)
أستروحُ ما لا يقال في هذه اللوحة
(*)
ثمة ذاكرة تغوص وتستقر
في قعر الذاكرة .
(*)
فتيت ُبُني :على مخدة الصباح
: مخلفات سكراب الكابوس
(*)
هَبْ لي فرحاً خفيض الطيران
(*)
كلمَّا عجزتُ عن معرفتِك : عرفتُك .
(*)
أوكارُ الأفكارِ كثيرة : أين الكاف؟
(*)
ما زلت ُ أناجيك َ : مهّلني وعرّفني
(*)
الريبُ : لا جيران له سوى العتمة
(*)
الرّين ُ : صغيري يجلوه ُ عني
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟