أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد سيف المفتي - هل هو دين ام تين؟














المزيد.....

هل هو دين ام تين؟


محمد سيف المفتي

الحوار المتمدن-العدد: 6766 - 2020 / 12 / 20 - 15:09
المحور: كتابات ساخرة
    


طگ بطگ
خرج سياسي عراقي قبل ايام مدافعا عن المرأة المضطهدة قائلا "علينا أن نحترم المرأة ونعاملها ككائن حي"
استفزني لدرجة ان حواجبي تسلقت الى سقف رأسي، وعيوني الصغيرة كبرت ورغبت بالدخول في التلفاز فقط لتصفية حسابي معه بهدوء😡
ادرك تماما أن هناك حالة تخلف قد أصابت السياسيين العراقيين وأدرك تماما أن المجتمع الذكوري لن يتوقف عند هذا التصريح.
لكن ما ازعجني اكثر يوما بعد يوم صمت منظمات حقوق المرأة وكذلك النساء و مثقفي الشعب بشكل عام على هذا التصريح.
تقتل النساء وتغتصب ولا نسمع الا بكاء الأمهات والشعب في غيبوبته الابدية.
قتل اليوم شاب أختاه لا لسبب ألا إن عاد إلى البيت متأثرا بالمخدرات التي تناولها خلال اليوم وشاهد أمامه أختيه فما كان منه إلا أن قام بقتلهما بدم بارد وفي ساعات الدفن اتصل مستفسرا عما جرى فقال له عمه لقد قتلت اخواتك فما كان منه إلا أن قال
(أنها ساعة 👿 .) وستصلق بهم قضية شرف لكي لا يسجن الابن.
استوقفتني تعليقات الفتيات على هذا الموضوع كثير منهن يتعرضن لعنف يومي لا لسبب الا انهن اناث. 🥲
اما رجال الدين فقضيتهم قضية
وجدوا الحل بزيادة التركيز على الأحاديث التي تقول بأن من ابتلاه الله بالاناث وصبر فله الجنة، ومن اصطبر عن اخواته او بناته واعتنى بهن دخل الجنة... اريد حرقهم جميعا بگاز اسود اين ذهب حديث ( «النساء شقائق الرجال»)؟؟؟ يبدو انه لا ينفع.
عندما صغيرا كنت اطرح بعض الاسئله المحرجة على رجال الدين فكان أحدهم وهو صديقي يقول لي
( يا مفتي! هل هو دين أم تين ؟)
كنت اشعر بالخجل وأقول عفوا بل هو دين لكنني اليوم اشعر بالخجل من الله لأنني لم اقل انه تين.
كان ارى رجال الدين يتكلمون عن تكريم المرأة ويصمتون عندما يسمعون الرجال يقولون ( حاشاك حرمة) شيزوفرينيا جماعية..
علينا ان نستغفر الله فعلا لقد شوهنا الاسلام وجعلنا التين أكثر نفعا من الدين .



#محمد_سيف_المفتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبوءة العم خليل المفتي
- الحشد يغتصب والشرطة تصور
- نعم! جيراننا مجانين
- قال الملك في زمن الكورونا
- العراق وكورونا
- عندما يوثق لواء الشرطة
- في المقهى
- مظاهرة أوسلو مع اكبر علم عراقي
- احتضار الطائفية في العراق
- رواية ديسفيرال ل نوزت شمدين. قراءة واحدة لا تكفي!
- زالماي خليل زاده وطالبان!
- الساعة الرابعة وعشرين دقيقة!
- ضياع البوصلة الأخلاقية!
- محمد شكري ضحية الجرأة والابداع والتفرد.
- أشبال الخلافة كالانسان الآلي !
- الموصل غضب عارم!
- الخراب يفترس الزمن العراقي!
- نهضة الصالون الادبي
- باب ضمير العالم!
- يأمرني بالبر و ينسى نفسه!


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد سيف المفتي - هل هو دين ام تين؟