أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سعد سوسه - الجذور الاجتماعية والفكرية لعلماء المؤسسة الدينية السنية في العراق :















المزيد.....

الجذور الاجتماعية والفكرية لعلماء المؤسسة الدينية السنية في العراق :


سعد سوسه

الحوار المتمدن-العدد: 6765 - 2020 / 12 / 19 - 12:18
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


تميزت المؤسسة الدينية السنية برجال ، كان لهم دوراً سياسياً واضحاً في الأحداث التي شهدتها حقبة الدراسة ، من ضمنهم ، عبد الوهاب النائب ، الذي ينتمي إلى عشيرة هيازع، وهي إحدى العشائر المنتمية إلى قبيلة العبيد (1) المشهورة في العراق، التي يتصل نسبها بقحطان التي نزحت في القرن السادس الهجري ، واستوطنت في الضفة اليمنى من نهر دجلة بين الموصل وبغداد ، وكان من جملة الذين قطنوا بغداد هو الشيخ عبد الغني جعيدان جد العلامة الشيخ عبد الوهاب النائب، وأعقب أولاداً منهم الشيخ عبد القادر والد عبد الوهاب ، وعرف بفضله وتقواه، وله من الاولاد محمد صالح وعبد الوهاب والشيخ محمد سعيد النقشبندي(2) .
ولــــــد عبـــد الوهــاب النــــائــــب عـــــــام 1852 (3)فـــي بغــــــداد بمحلـــة الفضل(هي احدى محلات بغداد ، تقع بين محلات خان لاوند والبارودية وحمام المالح ، سميت بهذا الاسم نسبة إلى جامع الفضل ) (4) ، وقـد تعلم قـــراءة القــــرآن الكريــــم على يــــد والــــــده الذي كان يقرأ القران في جامع محمد الفضل آنذاك ، ثم درس العلوم على اختلافها على علماء عصره أمثال عبد الوهاب الحجازي وداود النقشبندي ومحمد فيضي الزهاوي وإسماعيل الموصلي ، وعبد السلام الشواف ، وعبد الرحمن القره داغي والشيخ احمد سمين والشيخ حبيب الكروي وعيسى البندميجي ، والشيخ عبد الرحمن البياتي . وأخذ بعض علومه من الشيخ غلام رسول الهندي ، ممّا ساعدهُ في أن يكون أحد " اعلام اليقظة الفكرية في العراق " بحسب تقويم مير بصري .
ولـغزارة عـلمـه ، عُـيـــن مـــــــدرســاً فــي مــدرســة مــنورة خــاتــــــون(مدرسة منورة خاتون : هي مدرسة في جامع الخاتون ، الذي يقع في جانب الرصافة فـــــي محلة الحيدر خانة ، وقد بنت هذا المسجد امرأة صالحة ، وهي منور زوجة سليمان باشا ، وكانت من اصحاب الخيرات ومحبة للفقراء والمساكين . وفي هذا المسجد الذي كان عبد الفتاح بن محمود اغا الحجازي اماماً فيه ، مدرسة ومدرس هو عبد الوهاب حجازي ابن امام المسجد يدُرس فيها العلوم المنقولة والمعقولة) بــــــدلاً عــــن أستــــــاذه عـــــبد الـــــــوهاب حجازي قــــــبل أن يـــــنال إجــــازة الــــــتدريس مــــــــن شيوخه . وفي الوقت نفسه ، كان يعقد المجالس للحديث والتفسير والفقه والأصول والأدب ، وكان له مجلس شعر وأدب، يحلل فيه أقوال من تقدم من الشعراء ، وينتقد فكر الأدباء ، إذ كان يأتي على مواطن الضعف فيستبدلها بما هو أبلغ ، وكان يلقي المقاطيع الشعرية ، ممّا دفع الطلبة إلى أن يقصدوا مجلسه(5) .
كان النائب يتمتع بثقة الولاة ، لذا عين عضواً في مجلس إدارة نظارة الأوقاف ، وقد أسدى للحكومة خدمة جليلة ، مما جعل السلطان عبد الحميد الثاني يمنحه رتبة "ازمير" بعنوان "أقضى القضاة" ، بموجب فرمان عام 1897 . ومنحه رتبة "الحرمين الشريفين" بموجب فرمان عام 1903. وكذلك منحه السلطان محمد رشاد رتبة "أدرنه" بعنوان اقضى قضاة المسلمين بموجب فرمان عام 1907 . وقد حاز أوسمة مرصعة رفيعة الشأن قدمت له بحفلات رسمية(1) . وتولى منصب أمين الفتوى ، ثم منصب الحاكم الشرعي وأصبح عضواً في مجلس ولاية بغداد عام 1913 (7) .
عمـل عبـــــد الـــــوهـــاب النائـــــب واعظـــــاً فـي جـامـع مرجـان(من مساجد العراق الأثرية القديمة ، يقع في شارع الرشيد ، وكانت به مدرسة هي المدرسة المرجانية ، وقد شيد هذه المدرسة أمين الدين مرجان بن عبدالله السلطاني الأولجابتي من موالي السلطان اويس بن حسن الاليخاني أحد امراء الجلائريين عام 1356م ، وشرط التدريس فيها على المذاهب الاربعة) ، واختيــــر لـرئـــاســـة محكمـــة الصلـح(تعد محاكم الصلح من محاكم الدرجة الأولى ، إلا إن أحكامها خاضعة للتمييز فقط وليس للاستئناف ، ولا يجوز النظر في القضايا الصلحية من محكمة البداءة في الأماكن التي لا يوجد فيها حاكم صلح، وكانت هذه المحاكم في بداية تأسيسها تنظر في القضايا الصغيرة ، أي القضايا التي لا تزيد قيمتها عن (750) روبية ، والتي لا تشمل قضايا الأراضي فيتم اتخاذ القرارات بخصوصها عن طريق محاكم الصلح التي كانت منتشرة في مناطق العراق وكان عددها حتى نهاية عام 1924 أكثر من (29) محكمة صلح موزعة على مدن العراق) فــــي بغداد ، بعد اخماد الثورة العراقية عام 1920 وتشكيل الحكومة العراقية المؤقتة ، وهي أول محكمة تشكلت بعد الاحتلال البريطاني ، واختير لمنصب رئاسة مجلس التميز الشرعي (1921-1922)( كان اعضاء مجلس التمييز الشرعي هما خضر يوسف ، وعبد الملك الشواف). وفي عام 1924 اختير لتدريس علم التفسير في جامعة ال البيت في الأعظمية افتتحت جامعة آل البيت في الخامس عشر من اذار عام 1924 ، برعاية الملك فيصل الأول بالاشتراك مع رجال الدولة وعلماء الدين والوجهاء وطلاب كلية الإمام الأعظم ، وعين فهمي المدرس عميداً لها ، ومصطفى الشواف سكرتيراً ، دخل طلاب الصف المنتهي لكلية الإمام الأعظم في الصف الأول فيها ، بلغ عدد طلاب الدورة الأولى خمسة عشر طالباً وتخرجوا منها عام 1927 ، وخرجت بعد ذلك ثلاث دورات ، إلا إنها لم تشهد الاستقرار لها فألغيت عام 1930 (8) .
عني النائب بالتعليم ، فانشأ من ماله الخاص ثلاث مدارس في بغداد على نمط يجمع بين العلوم الدينية والعلوم الحديثة ، أولها مدرسة الفضل في أرض (خان لاوند) القديم ، وجعلها تشمل على حجرات وغرف وقاعات ، تقدم بها إلى الحكومة لتسجيلها رسمياً في وزارة المعارف ، وتحت إدارتها ، واطلق عليها اسم (المدرسة الحميدية) . ومدرسة ثانية في أرض زراعية كان يملكها في منطقة الراشدية ، وأخرى في قرية تدعى "جديدة شط" على نهر الخالص ، فكان بذلك رائداً للتعليم في الريف ، طبقاً للمعلومات التي وثقها صاحب كتاب "لب الالباب" .
عرف عبد الوهاب النائب بطريقته المؤثرة في الوعظ فكان يعظ في جوامع بغداد، وبخاصة في جامع مرجان وجامع عبد القادر الكيلاني . وكان له مجلسان حافلان أحدهما يقيمه في جامع الفضل(وهو جامع قديم العهد ، انشأ عند قبر الفضل بن سهل بن بشر الاسفرائيني الشافعي) . والثاني في داره الذي كان يحضره عدد من أعيان البلد من مختلف الطبقات ، وكان يتميز بطابع خاص يجمع بين الجد والهزل والنقض والإبرام ، وتسمع فيه الحكايات ونوادر الشعراء والطرفاء من اهل بغداد(9)
كان عبد الوهاب النائب مصلحاً تربوياً ، فقد كان من أفاضل العلماء والأدباء ، علامة في الفروع والأصول ، ونابغة في المعقول والمنقول ، تخرج عليه جملة من علماء منهم ، أمين الفتوى ومدرس سامراء عباس القصاب ، ويوسف العطا ، والشيخ احمد الراوي، وعبد الجليل جميل ، ومحمد رشيد بن السيد صالح وغيرهم .
أما مؤلفاته ، فقد ترك عبد الوهاب النائب مؤلفات معظمها شرح وحواشي دراسية منها "المعارف في كشف ما غمض من المواقف" ، و "القول الأكمل في شرح المطول" ، و "حاشية على الدرر" ، و "الإلهام في معارض علم الكلام" ، و "شرح ملحمة الإعراب في النحو" ، و "حاشية على جمع الجوامع في الأصول" ، و"شرح أربعين حديثاً" وأيضاً له رسائل في مسائل شرعية منها، "رسالة في الآيات المتشابهات" ، و "رسالة في الفرائض" ، و "رسالة في جواز سماع الأموات". فضلاً عن ، دواوين وقصائد شعرية في مختلف المواضيع من مدح ورثاء وتصوف، الأمر الذي جعل أحد الباحثين يصفه بهذا الوصف : " كان ميالاً إلى الفكرة القومية ، وقد تصدى بخطبه لأعمال جمعية الاتحاد والترقي بعد ظهور نزعتها التركية، والف كتاب في محاسن العرب وفضائلهم ووقائعهم لكنه لم يطبع ولقي سبيل مبادئه اضطهاد الاتحاديين، وكان من الدعاة الأوائل لاختيار احد ابناء شريف مكة الحسين بن علي ملكاً دستورياً في العراق" .
اما عبد الرحمن النقيب المولود في محلة باب الشيخ ببغداد عام 1845 ، فهو من ذرية الشيخ عبد العزيز بن الشيخ عبد القادر الكيلاني ، مؤسس الطريقة القادرية ، ولقب القادري كان عبد الرحمن يحرص أشد الحرص على استخدامه في توقيعه او ختمه .
نشأ عبد الرحمن نشأة دينية ، وحظي برعاية عائلته ، فحفظ القران الكريم في مقتبل عمره على يد الملا فليح في الحضرة القادرية ، ودرس علوم اللغة والدين على افاضل رجال عصره منهم ، الشيخ عبد القادر بن الحلاوية البزاز ، ثم قرأ العلوم العالية على يد الشيخ عبد السلام الشواف ، ولاسيما العلوم العقلية والشيخ عيسى البندمجي ، والشيخ داود النقشبندي . فضلاً عن ذلك ، فقد كان للنقيب هوايات عدة، فقد اهتم بالبساتين والعناية بزراعتها عناية بالغة حتى اشتهر بين الناس بخبرته في هذا المجال وبقيت هوايته هذه حتى شيخوخته ، حيث كان يعتني ببستان الترجمانة . وعرف ولعه بالرياضة والاهتمام باقتناء الخيل ، فقد كان فارساً له خبرة بالخيل وأصولها ولم يتردد في تربية انواع من الخيول النادرة التي يعتز بها العرب وبالاحتفاظ بها ، وكان النقيب يكرم أصحاب الخيل ويجالسهم ويستهويه الحديث معهم . وكان كثير المطالعة ، يهتم بالكتاب كثيراً ، وكانت مكتبته من أكبر المكتبات الخاصة في بغداد ، فيها نوادر الكتب والمخطوطات ، حتى إنه أهدى إلى المكتبة القادرية (2793) كتاباً .
أصبح عبد الرحمن نقيباً لأشراف بغداد ، بعد وفاة شقيقه السيد سلمان عام 1888، فحصل على عدد من الرتب والأوسمة الرفيعة من الدولة العثمانية ، فحاز على رتبة المدرسين الكبار ، ثم تدرج في الرتب حتى نال درجة اسطنبول ، وحاز من الأوسمة وسام المجيدي العثماني من الدرجة الاولى ، والوسام العثماني من الدرجة الثانية ، ووسام المجيدي من الدرجة الأولى ، ووسام الجهاد ، ووسام الشمندفر(منح هذا الوسام بمناسبة إنشاء سكة الحديد من الشام إلى المدينة المنورة ، وكان النقيب قد أيد هذا المشروع بحماس ، وتعني شمندفر بالفرنسية سكة الحديد) .
طغى على النقيب هوس النظافة ، مما جعله يتقزز من لمس الأيدي ويتجنب من مصافحة أحد ، فإذا اقتضى الأمر أن صافح زائراً ليس إلى مصافحته من بد ترك يده إلى جانبه بحيث لا تلامس جزء من أجزاء جسمه ، حتى إذا انصرف الضيف أسرع إلى تطهير يده وغسلها . وقد بلغ الامر به إلى حد انه كان يتحاشى من ما يرد اليه من رسائل ومكاتيب ، فكان يعهد بها إلى خادم يثق به بطهارته ليبسطها أمامه ، بالمقابل لم يكن يحلو له الماء إلا اذا جيء به من منتصف النهر . ومع ذلك فإنه لم يكن متعالياً ، فقد كان يجالس الناس غنيهم وفقيرهم .
اعتاد عبد الرحمن النقيب ، أن يعقد مجالس يومية ، أما في ديوان الحضرة الكيلانية بباب الشيخ ، أو في قصره على نهر دجلة في محلة السنك ، وكان يحضرها مختلف الناس، ولاسيما العلماء والأدباء من سائر الملل والنحل ووجوه المذاهب . إذ كان مجلسه " أشبه بمجمع علمي تبحث فيه مشاكل العلوم او ندوة أدبية يتعهدها الشعراء والأدباء " ، وكانت تبحث فيه المسائل السياسية ، ويحضره رجالات الدولة واقطاب السياسة .
لم يعادِ النقيب البريطانيين كما كان متوقعاً من رجل عرف بميله إلى العثمانيين ، فقد وقف ضد ثورة العشرين اعتقاداً منه ان الحكمة تقتضي مسايرة البريطانيين لأنهم أقوياء ، مما جعل توفيق السويدي يصفه بـ " شيخ الانهزاميين ويعزم على استرضاء السلطة ويؤيد الحكومة ضد الشعب .
كان من الطبيعي أن تصبح علاقات النقيب مع البريطانيين جيدة ، وهذا ما دفعهم إلى اختياره رئيساً للحكومة العراقية المؤقتة (شكل النقيب ثلاث وزارات ، الاولى عندما اصبح رئيساً للحكومة المؤقتة في الخامس والعشرين من تشرين الاول 1920، والثانية في العاشر من ايلول 1921 بعد تتويج الامير فيصل ملكاً على العراق . اما الوزارة الثالثة والأخيرة فقد الفها في الثلاثين من ايلول عام 1922) (10)التي قرروا تشكيلها بعد ثورة العشرين، املاً في امتصاص نقمة العراقيين ، إلا إنه رفض ذلك ، عندما أكد للمس بيل التي اقترحت عليه ذلك " أن صيرورتي رئيساً للدولة هي ضد اشد مبادئ عقيدتي تأصلاً" .
ألف النقيب كتباً كثيرة ، أبرزها " الفتح المبين في ترجمة جده الشيخ عبد القادر واولاده وطريقته والرد على مخالفيه " ، و " في المواعظ " ، وهي الأحاديث التي كان يلقيها في شهر رمضان في جامع الحضرة الكيلانية .
بعد تقديم عبد الرحمن النقيب استقالته ، ترك السياسة وانزوى في داره حتى وافاه الأجل في الثالث عشر من حزيران 1927 . وأقيم له تشييع رسمي حضره نائب الملــك علي والأمــير غـازي والمعتمــد السامي هنري دوبس وكبـــار رجال الــدولـــة البريطــــانية والعراقيــــة (11) . ودفـــن فــي قــــــرب ضريــــح الشيـخ عبـــد القادر الكيلاني في بغداد ..... يتبع



#سعد_سوسه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسة بريطانيا تجاه موقف المؤسسة الدينية من قضية النصولي :
- الجذور الاجتماعية والفكرية لعلماء المؤسسة الدينية الشيعة في ...
- الجذور الاجتماعية والفكرية لعلماء المؤسسة الدينية الشيعة في ...
- الجذور الاجتماعية والفكرية لعلماء المؤسسة الدينية الشيعة في ...
- سياسة بريطانيا تجاه موقف المؤسسة الدينية من تمرد الاثوريون
- سياسة بريطانيا تجاه موقف المؤسسة الدينية من التجنيد الإجباري ...
- محاولات الإدارة البريطانية احتواء ولاء المؤسسة الدينية
- الاحتلال البريطاني وموقف المؤسسة الدينية منه . ج / 2
- الاحتلال البريطاني وموقف المؤسسة الدينية منه .
- الاتجاهات التربوية للوجودية
- مرادفات الاتزان الانفعالي
- التعبير عن الانفعالات
- تألق قصيرة جدا
- دعاء العراق
- الاتزان الانفعالي في نظريات علم النفس
- الاتزان الانفعالي
- الفئات الاجتماعية القديمة والدولة الحديثة ج . 1
- الفئات الاجتماعية القديمة والدولة الحديثة
- مواصفات الدولة المطلوبة في العراق ج . 1
- مواصفات الدولة المطلوبة في العراق


المزيد.....




- شاهد: مظاهرات غاضبة في أرمينيا تطالب رئيس الوزراء بالاستقالة ...
- بوتين للغرب.. لن نسمح بتهديدنا وقواتنا النووية متأهبة
- إصابة عنصري أمن بالرصاص داخل مركز للشرطة في باريس
- -إصابة شرطيَين- برصاص رجل داخل مركز للشرطة في باريس
- مصر.. أسعار السلع تتراجع للشهر الثاني على التوالي منذ -تعويم ...
- ألعاب نارية مبهرة تزيّن سماء موسكو تكريما للذكرى الـ79 للنصر ...
- -هجوم جوي وإطلاق صواريخ متنوعة-.. -حزب الله- ينشر ملخص عمليا ...
- روسيا تجهز الجيش بدفعة من المدرعات وناقلات الجنود المعدّلة ( ...
- شاهد: لحظة اقتلاع الأشجار واحدة تلو الأخرى بفناء منزل في ميش ...
- شاهد: اشتعال النيران بطائرة بوينغ 737 وانزلاقها عن المدرج في ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سعد سوسه - الجذور الاجتماعية والفكرية لعلماء المؤسسة الدينية السنية في العراق :