أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - ترامب ارحم للنظام الايراني من بايدن














المزيد.....

ترامب ارحم للنظام الايراني من بايدن


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6763 - 2020 / 12 / 17 - 02:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما اعلن عن فوز بايدن بمنصب الرئيس,والذي كان قد صرح علنا انه ينوي العودة الى الاتفاق النووي مع النظام الايراني,تنفس الايرانيون الصعداء وتوهموا ان كابوس ترامب الذي حاصرهم بقوة,وعاقبهم بشدة,قد انزاح,حتى ان التومان الايراني شهدارتفاعا طفيفيالاول مرةبعد ان انهارالى مستوى خطير,واليوم ظهرمرشد الدولة الايرنية لسيدعلي خامنئي على وسائل الاعلام ,ونوه في لهجة تصالحية الى استعداد بلاده للتعامل مع السيد بايدن,رغم انه حذرمن التفائل,وكذلك كان موقف السيد روحاني,والذي اتفق معه,لاول مرة بعد مدة من التناقضات في المواقف
وانا لاافهم كيف يفكراولئك القادة والذين يحكمون شعوبا ويتحكمون بمصائرها,حيث انه من المعروف والمفهوم والمتفق عليه ان السياسات والاستراتيجيات الامريكية تعتبرثابتة,لاتتغيرجدريا بتغييرالرئيس,سواءا جمهوريا كان,أومن الحزب الديموقراطي,كما ان الرئيس ليس ديكتاتورا,بل له طريقة وهامش من المناورة يمكن ان يلعبها باسلوبه الخاص,لكنه لايستطيع ان يتجاوزالثوابت.
فصحيح ان ادارة الرئيس السابق اوباما كانت قد وقعت الاتفاق النووي مع ايران,لكن توقيت الاتفاقية والذي صادف قرب حلول موعد الانتخابات الرئاسية الامريكية,وحاجة الديموقراطيين الى ورقة مهمة في ترجيح كفتها جعلها تسارع الى عقد الاتفاقية,ومع اشارتها الى ان هناك ملحق سوف يجري التفاوض به بعد الانتخابات لكي تصبح الاتفاقية نافذة
ولاادري كيف نسى الجانب الايراني,بأن الملحق لم يكشف بعد,وهوحسب ماسرب من انباء,يحتوي على نفس النقاط ال12التي اشترط ترامب على ايران تنفيذها لقاء تخفيف العقوبات عنها ثم رفعها,في نهاية المطاف,ذلك معناه ان ادارة بايدن لن تأتي بجديد,عندما يستلم مقاليد السلطة في ال20 من الشهرالقادم,ويعرض اعادة الاتفاقية,مع كشف الملحق, هذه المرة.
بالاضافة الى ان العقوبات التي طوقت ايران ,كان ترامب قد حرص على ان تكون ضمن قوانين ملزمة ولايستطيع اي رئيس ان يبطلها,الااذا كان لديه اغلبية في مجلس الشيوخ,وعلى ان تكون جميعها مستعدة لتأييده في كل مايتخذه من قرارات,وذلك غيرمتاح حتى اليوم لأن الاغلبية هي للجمهوريين.كما انها وحتى لو الغيت فلم يتم ذلك الا بعد فترة طويلة يكون النظام الاقتصادي في ايران قد انهار بشكل لايمكن اصلاحه,
الفرق بين ترامب وبايدن ان الاول كان شفافا وصريحا,وكما يقول المثل المصري(جابها من الاخر)واختصرعلى الجميع اللف والدوران,والغرق في الاحلام الطوباوية التي لايمكن ان تتحول الى حقيقة
بل ان بايدن المعروف,مثل رئيسه اوباما,بالخبث والتامرواللف والدوران يمكن ان يتعب الجانب الايراني ويزيد استنزاف الدولة والخزينة الايرانية بتعشيم قادته بالفرج,وهو لن يأتي مالم يفهم النظام الايراني حقيقة ميزان القوى على الارض,وعدم استعداد الاقوياء للتنازل للضعفاء,بل هم يستعملون معهم اساليب المناورة حتى يهلكونهم تعبا ,عن طريق رسم السراب امامهم وايهامهم بانه حقيقة,ويجعلهم يجرون وراءه دون ان يدركوه
لذلك ارى ان من مصلحة النظام في ايران التفاهم في ما تبقى من الوقت مع ادارة الرئيس الحالي ترامب وتحقيق كل شروطه ,والعودة الى داخل حدود ايران ومحاولة خدمة الشعب المبتلى,الا فسوف يأتي يوما يترحمون فيه على عهد ترامب,ويعضون كل اصابعهم ندما على مافوتوه من فرص
تلك هي الحقيقة,ولغة المنطق,ولاجدال في ذلك.



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقائق واوهام,عن من حررالموصل من الدواعش
- النظام الايراني بين مطرقة ترامب وسندان بايدن
- بكوفيد 19 اشعلت الصين شرارة الحرب العالمية الثالثة
- ترامب,افضل واصدق رئيس امريكي
- التنين الصيني خطر يهدد مستقبل العالم(الجزء الثاني والاخير)
- التنين الصيني خطر يهدد مستقبل العالم(الجزء الاول)
- بمناسبة ذكرى مرور نصف قرن على وفاة جمال عبد الناصر
- نداء استغاثة الى مجلس الامن الدولي
- العقوبات على ايران,ستراتيجية امريكية ثابتة,وستستمر,حتى لوفاز ...
- حول المزاعم التي تتحدث عن الاتفاق بين المالكي والحرس الثوري ...
- بضربة معلم,الكاظمي يطيح برأس منظومة الفساد
- ليس هناك احزابا اسلامية,بل هي حركات باطنية معادية للاسلام(ال ...
- ليس هناك احزاب ااسلامية,بل هي حركات باطنية هدامة معادية للاس ...
- زرت 62 دولة,وعملت في خمسة منها,وقررت أن اكتب عن ذلك من خلال ...
- مطلوب محاكمة تاريخية لحركة 14 تموز1958 في العراق
- اسرائيل تنتهك اجواء واراضي ايران,والثانية ترد بطول اللسان
- حزب الله ارتكب حماقة لن تمر بدون حساب
- الدستور العراقي ,والذي يتحجج به الفاسدون هو في الحقيقة غير ش ...
- هل قتل احمد راضي.
- السيد رئيس مجلس الوزراء المحترم,بعد التحية:-أين هو الوزير ال ...


المزيد.....




- البندقية تُخفي السرّ الأكبر..تفاصيل خطط زفاف جيف بيزوس في مد ...
- لكموه بعنف واعتقلوه.. شاهد ما حدث لوالد 3 من جنود مشاة البحر ...
- عهد جديد لحلف شمال الأطلسي.. ما الجديد؟
- مسؤول أمني إيراني ينفي استهداف إسرائيل بهجمات صاروخية بعد وق ...
- هدنة بين إيران وإسرائيل.. وترامب: رجاء عدم انتهاك وقف النار ...
- إيران بين المكاسب والخسائر: قراءة في حصيلة المواجهة مع إسرائ ...
- مشاورات على رماد المنشآت: هل لا تزال هناك إمكانية للتفاوض عل ...
- تهميش ونقص في الحماية.. أين يقف فلسطينيو 48 من معادلة الصراع ...
- إيران -تعاقب الشيطان- بضرب قاعدة العديد القطرية.. وطهران لم ...
- بعد قصف إسرائيل لمنشأة فوردو.. ما الذي تبقى من قدرات إيران ا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - ترامب ارحم للنظام الايراني من بايدن