أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - موريس عايق - الاعتداء الاسرئيلي على لبنان















المزيد.....

الاعتداء الاسرئيلي على لبنان


موريس عايق

الحوار المتمدن-العدد: 1615 - 2006 / 7 / 18 - 12:30
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ما الذي يدفع اسرائيل الى مثل هكذا حرب ضد لبنان وقطاع غزة في آن واحد؟ وما الذي يمكن لهكذا حرب ان تعطي من نتائج أو معاني اخرى (او تعزز معاني موجودة أصلا) للصراع العربي الاسرائيلي؟
ان عنف وبربرية ونطاق الهجوم الاسرائيلي على لبنان لا يمكن أن يتم تبريرها باختطاف الجنديين الاسرائيليين. تفاهم نيسان الذي أتى بعد مجزرة قانا حدد للطرفين حدود الهجوم والحرب بينهما واسرائيل تقوم بتدمير هذا التفاهم بشكل تام. ان الاعتداء على الجسور والمطار والطرق ومنشآت توليد الطاقة لا علاقة له بالجنديين المختطفين, بل معناه تدمير لبنان.
هذا مماثل تماما لما يحصل في قطاع غزة,فالحصار الدولي لم يعد يستهدف حماس بل تجاوز بنتائجه الفعلية حماس وتحول الى تحطيم القطاع( الفقير أصلا ). الحصار وقطع المعونات والقصف لم تعد مسائل متعلقة بحماس بقدر ما أن قصف لبنان ليس له علاقة بحزب الله.
ما الذي تريده اسرائيل من الحرب على الفلسطينيين واللبنانيين معا؟
اسرائيل, ربما, تظن انها ستدفع الى تعميق الانقسام الداخلي اللبناني والفلسطيني والذي تحول خلال الفترة الماضية الى انقسام وطني يهدد بالحرب الاهلية. ان تحلل العرب بعد هزيمة 67 دفعهم الى اعادة انتاج انفسهم عبر انتماءات ادنى من الانتماء الوطني. هويات طائفية او عشائرية او حزبية تصبح اهم من الانتماء الوطني أو متجاوزة له. الحرب اللبنانية لمدة 15 عام كانت المثال الاوضح لهذه الهويات ولقوتها الفعلية. بل ان المقاومة الجديدة تستند على هويات طائفية ودينية متجاوزة للانتماء الوطني والقومي الذي استندت عليه المقاومة التاريخية للشعب الفلسطيني وشكلت معنى الصراع العربي - الاسرائيلي.
المراهنة الاسرائيلية, بهذا المعنى, تستند على التحلل العربي وانه قد وصل الى نقطة يمكن معها الضرب وتحقيق اختراق للوضع العربي- الاسرائيلي الذي ساد بعد 67 , اختراق حاسم ونهائي (اكبر مما فعلته بعد اوسلو) وتثبيت وضع نهائي للمنطقة ولاسرائيل داخل الشرق الاوسط.
اذا كان هذا هو جوهر التحليل الاسرائيلي فيمكن القول انه يستند على حماقتين. الاولى المماثلة بين معنى الصراع الذي يعطيه اطرافه له وبين الصراع نفسه. فعندما تصور حماس او حزب الله الصراع على انه من طبيعة دينية لا يعني ذلك ان هذا هو المعنى الواقعي للصراع.المماهاة هذه لا يمكن لها ان تفسر استمراره لاكثر من خمسين عام وتحت اسماء مختلفة. الصراع الذي تم خوضه تحت مسميات القومية, الوطنية, والاممية يخاض اليوم تحت شعار الدين.معنى الصراع الواقعي موجود في الاحتلال المادي والاضطهاد والتمييز الذي يعانيه الفلسطيني في فلسطين ودول اللجوء, في الاعتداء والاحتلال الاسرائيلي المستمر لاراض الدول المجاورة, وموجود ايضا في الروابط الفعلية التي تجمع الشعب (او الشعوب) العربية فيما بينها.
الواقع المادي للقسر والاضطهاد والاحتلال هو المعنى الواقعي للصراع العربي-الاسرائيلي بمعزل عن اي معنى يعطيه اياه المتحاربون.
هذه المماهاة الحمقاء تفترض اننا اذا قضينا على حماس أو حزب الله بالقوة فسينتهي هذا الصراع. القضاء على رؤية معينة للصراع (بافتراض هذا النجاح) لن يغير شيء,بل سيدفع البشر الى البحث عن رؤية اخرى وشكل آخر للمقاومة والاستمرار بالحرب حيث ان جميع شروطها موجودة في الواقع الفعلي لحياتهم اليومية
الحماقة الاخرى هي في تقدير قوة الانقسام الوطني اللبناني والفلسطيني. اسرائيل بهجومها الهائل على كلي الشعبين اظهرت انها تستهدف لبنان لانه لبنان وفلسطين لانها فلسطين. اسرائيل في النهاية لا ترى فروق جوهرية بين اللبنانيين وجميعهم سيدفعون لثمن. الهجوم طال الجميع,مسيحيين, سنة, شيعة ودروز. لا احد من اللبنانيين نجا من آثاره. المعنى الوحيد الذي سيتحسسه اللبنانيون هو, ربما ولحد كبير, معنى مختلف عن انها حرب جرها عليهم حزب الله, بل سيرونها كحرب اسرائيل عليهم جميعا. سيكتشفون, ضمن هذا الاحتمال, انهم لبنانيين وعرب في عيون اعدائهم قبل ان يكونوا اي شيء آخر. هويتهم سيدركونها عبر عدوهم, عبر اعتدائهم عليهم.
هذا يماثل تماما احدى لوحات ناجي العلي حيث يصور عربيين (مسلم ومسيحي) مشتبكين وجنديين اسرائيلين يصوبان عليهم, احدهم لا يستطيع ان يفرق بين المسلم والمسيحي فيحثه رفيقه على اطلاق النار فهم في النهاية عرب.
المراهنة على أن هويات اخرى اصبحت اقوى من الانتماء الوطني وان شعوب هذه المنطقة جاهزة لأن تدفع هذه الانتماءات الى التناحر حتى النهاية لا يشكل الصورة الوحيدة للمنطقة. فهم اثبتوا ولمرات مختلفة - واهمها تجربة الاجتياح الاسرائيلي للبنان 1982- انهم ولحد بعيد يستطيعون تجاوز هذه الانقسامات لمواجهة اسرائيل. رؤيتهم لصراعاتهم تبقى محصورة في النزاع على السلطة والثروة ولكنها ليست صراع وجودي كما يتحسسون صراعهم ضد اسرائيل. اسرائيل نفسها تشعر بشكل مماثل. انها لا تنتمي لهذه المنطقة وصراعها ضد السكان الاصليين لا يحتمل تقسيمهم , بل ان صراعها هو ضدهم جميعا.اسرائيل تعطي مرة اخرى العرب شعورا بهويتهم. المراهنة على الانقسام يضعفه حجم الهجوم الاسرائيلي على الجميع,يضعفه وعي الجميع للاختلاف النوعي بين معنى صراعهم ضد اسرائيل ومعنى صراعاتهم ضد بعضهم اليعض.
طبعا هناك ايضا نقاط اكثر تفصيلية تثبت خطأ الحسابات الاسرائيلية في الهجوم على لبنان. فالانقسام الاخير وضع السنة( على خلفية اغتيال الحريري) في مواجهة سوريا والمقاومة الاسلامية الشيعية وهذه الوضعية هي مناقضة تماما للموقف التاريخي الذي حمله سنة لبنان.هذه الوضعية الشاذة وضمن ظروف شاذة لا يمكن التعويل عليها كوضعية دائمة للانقسام. فهؤلاء سيدركون انفسهم بهذا الهجوم كجزء من العالم العربي وسيرون في العرب وتحديدا سوريا كامتدادهم الطبيعي. حتى المسيحيون الملتفون حول الجنرال كدعاة للوطنية اللبنانية سيرون امرا مشابها. الوطتية اللبنانية تملك معناها ضمن محيطها.
هذه المراهنة تبقى اساسا مستندة على وضع الانحلال العربي وانحطاط وعيهم وايضا على النظام العربي ( العدو الاول والحقيقي لاي مشروع عربي جديد) وعلى اختراق اسرائيل الذي حققته بعد اوسلو. لكنها تبقى ولحد بعيد تستند على حماقة ان العرب هم انظمتهم. ما يقاس على هؤلاء لا يصدق على أولئك وما يقوله العبدان (الاردني والسعودي) لا يعني اي اردني او سعودي.
المراهنة الاسرائيلية لا تعكس مجرد وعي خاطئ, بل تعكس مسألتين هامتين.
1- معنى الحرب الجديد في اطار الامبراطورية. الحرب لم تعد مجرد استمرار للسياسة بشكل آخر انما حرب ابادة. الحرب اصبحت اداة اخلاقية للصراع ضد المتمردين أو البرابرة.الحرب ضدهم لمحوهم واعادة انظام , لا مفاوضات بل فقط الحرب المحتفى بها والمبررة على أرضية اخلاقية(1).
2- المسألة الاخرى لفهم وضعية اسرائيل هي مقارنتها مع الابارتيد. نظام الابارتيد كان نظام غير مقبول ومرفوض تماما من الافارقة, ومعزول بشكل جوهري. الصراع ضد الابارتيد هو صراع على وجوده نفسه. تظام الابارتيد يمكن ان يستمر, وحصرا فقط, مع استمرار وضعية الانحلال في دول الجوار وفي المقاومة الداخلية. سعيه لتثبيت وضع الانحلال في دول الجوار يعني ايضا استمراره كعدو وجودي. كل من هاتين النقطتين تستند على الاخرى وتدعمها. نظام الابارتيد يتدخل بحروب ضد دول الجوارليدافع عن انظمة مستبدة وبربرية. حربه دائما كانت على الشعوب وليست على الانظمة.
معادلة دائمة سادت بين الظام الافريقي ونظام الابارتيد, مهمة الانظمة حماية دولة الابارتيد من شعوبها ومهمة نظام الابارتيد حماية الانظمة من شعوبها.
اسرائيل تحيا وضعية مماثلة. هي عدو وجودي للشعوب والتي لا يمكنها قبول اسرائيل والتي لا يمكنها أصلا قبول الفلسطينيين أو التنمية والديمقراطية في دول الجوار, اسرائيل هي ابارتيد الشرق الأوسط.
المعنى الوجودي للصراع( حتى لو ادعى الجميع بأنه ليس كذلك, لكنه البنية التحتية والمدركة من قبلهم للصراع)يستدعي أن اسرائيل في حالة مستمرة من الحرب ضد العرب ومعادلتها مماثلة لمعادلة نظام الابارتيد, تثبيت الانحلال وحماية الانظمة العربية والتي ستحميها بدورها والمثال الانصع لهذا كان في الاردن 1970.(2)
لكن هل يمكن لهذه الوضعية أن تستمر حتى النهاية.
تجربة الابارتيد مرة أخرى تظهر صعوبة استمرارها والى الابد ولكنها تظهر أن هناك امكانية للتسوية بين النخبة السابقة وفئة جديدة (من المضطهدين سابقا) لتشكيل نظام جديد يحفظ الامتيازات ولكن يعدل قليلا من توزيعها. الحالة الاسرائيلية أعقد ولكنها تسعى للسير على هذا الخط وتحديدا بعد حرب الخليج الاولى وسقوط الاتحاد السوفياتي وما أدى اليه من تحول هائل في ميزان القوى وحاجة النخبة العربية والفلسطينية الى صفقة.
الاسرائيليون امتلكوا فرصة لتحقيق اختراق نهائي في اوسلو ولكنهم بعجرفتهم وشعورهم المطلق بالتفوق وايضا بسبب الممانعة الفلسطينية والعربية (الشعبية اساسا) المستندة على رفض التطبيع أدتا ولحد كبير الى تحجيم الاختراق الاسرائيلي, لكنها لم تستطع أن تشكل اختراق لوضعية التحلل العربي. الانتفاضة أظهرت شجاعة هائلة وقدرة مذهلة على المقاومة للشعب الفلسطيني ولكنها عجزت عن افراز قيادة جديدة للشعب الفلسطيني توازي في وعيها للصراع وللظروف الجديدة التي يجري ضمنها شجاعته وتضحياته.
مع احتلال العراق وتثبيت معنى الحرب الجديد في سياق الامبراطورية وتعمق الانقسام العربي شعر الاسرائيليون بقدرتهم على الضرب من جديد وانجاز الاختراق. لكن كل الشروط لانجازه وتأمين استمراره معدومة.الاسرائيليون يملكون قوة هائلة لكنهم عاجزون عن حسم صراعهم ضد العرب مرة واحدة والى الابد.شروط انتصارهم هي بحد ذاتها مستحيلة. المعنى الجديد للحرب يعزز هذه الازمة عوضا عن كونه فرصة لتجاوزها. معنى الحرب الجديد يدعم تصور الاسرائيلي لشروط النصر, الشروط المستحيلة. فهو يحيل الى العمل العسكري مسألة انجاز السلام والقضاء على العدو بشكل نهائي بعد ان يشرعن العمل العسكري اخلاقيا. هذا الفهم للحرب يدفع الازمة بعيدا . شروط انتصار اسرائيل مستحيلة لكن الامبراطورية تصرخ بها.
الحرب الاسرائيلية الحالية هي محاولة مستحيلة لتحقيق هذه الشروط لكنها لا تفعل سوى تعميق ازمة اسرائيل. كل هذه السنوات على أوسلو وعلى الانتفاضة واسرائيل تفشل وتفشل على الرغم من جميع انتصاراتها. ما الذي يمكن لها ان تفعله؟
دفع المنطقة الى حرب أهلية وتعميق انقساماتها والسعي عبر قوتها العسكرية الى حسمه بشكل نهائي!
لكن اسرائيل تفعل هذا كله وهي مدركة أن الجميع أعدائها وهي عدوتهم. اسرائيل بسعيها لتقسيمهم لا تفعل سوى أن تعطيهم فرصة جديدة للتوحد ضدها. والمسألة الاسوأ ان نجاح اسرائيل سيكون كارثة عليها, فحرب أهلية متنقلة حول اسرائيل بالتأكيد لن تكون العالم الذي تحلم به.
اليوم تثبت اسرائيل, مرة أخرى بعد مئات من المرات السابقة, انها عدو وجودي لنا وانها ترانا جميعا أعدائها الوجوديين بدون تمييز أو فروق بيننا. اسرائيل بعدوانها على الجميع تعطي الجميع فرصة جديدة لأن يدركوا ما يجمعهم أكثر مما يفرقهم. تعطيهم فرصة للانتقال الى الفعل,العمل.
طبعا العرب منحلون, مصابون بالاهتراء والتخلف لكن الآن لديهم فرصة جديدة, فرصة لاتأتي وحسب عبر الوعي انما ايضا عبر المعايشة اليومية للحدث, للقصف الاسرائيلي, لتدمير الجسور والطرق والحصار وايضا للهرب واللجوء الى الاشقاء. هؤلاء الذين رأوا انفسهم منذ فترة قصيرة أعداء سيرون انفسهم أخوة يحمون بعضهم ومهددين معا. هذه المعايشات اليومية ستكون في النهاية هي اللبنة الاساسية لاعادة البناء, هي لا تكفي بحد ذاتها لكنها توفر حجر الاساس والمهمة ليست بسيطة بل على العكس شديدة الصعوبة لكنها ليست مستحيلة. علينا اليوم أكثر من اي وقت مضى اعادة الاعتبار للسلاحين, سلاح الحرب وسلاح النقد فالحرب ضد اسرائيل لا تنفصل عن حربنا ضد التخلف والانحلال العربي, ضد الطائفية والفقر والاضطهاد.
حربنا ضد اسرائيل هي ايضا حرب ضد نظام الشرق الاوسط. معادلة اسرائيل التاريخية مع هذا النظام هو الحماية المتبادلة . حرب اسرائيل الجديدة ضدنا تصبح اكثر واكثر حرب ابادة, حرب وجود وهذه الحرب هي الاقسى والاصعب لكنها ايضا تحمل شروط الانتصار لنا أكثر من غيرها.

1-من اجل مقاربة لمعنى الحرب ضمن الامبراطورية
EMPIRE
Michael Hart ,Antonio Negri
Harvard University Press, pp10-17
2-طبعا يمكن ان تختلف أهمية كل من طرفي المعادلة حسب الفترة التاريخية. ففي فترة التأسيس لدولة اسرائيل كان دور الانظمة العربية في حمايتها كبير والآن أهمية اسرائيل في حمايتهم أكبر بكثير



#موريس_عايق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشذوذ السوري
- الطريق الثالث
- الديمقراطية والاجماع
- تعقيب على مقالة نحو جامعة متقدمة ووطنية - ياسين حاج صالح
- على هامش الشيوعية العربية
- ازمة اليسار العربي
- العداء للسامية
- أزمة العمل السياسي بين الشباب أم ازمة السؤال
- من أبو غريب الى الضاحية الجنوبية


المزيد.....




- بيومي فؤاد يبكي بسبب محمد سلام: -ده اللي كنت مستنيه منك-
- جنرال أمريكي يرد على مخاوف نواب بالكونغرس بشأن حماية الجنود ...
- مسجد باريس يتدخل بعد تداعيات حادثة المدير الذي تشاجر مع طالب ...
- دورتموند يسعي لإنهاء سلسلة نتائج سلبية أمام بايرن ميونيخ
- الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو يطلب إذن المحكمة لتلبية دع ...
- الأردن يرحب بقرار العدل الدولية إصدار تدابير احترازية مؤقتة ...
- جهاز أمن الدولة اللبناني ينفذ عملية مشتركة داخل الأراضي السو ...
- بعد 7 أشهر.. أحد قادة كتيبة جنين كان أعلن الجيش الإسرائيلي ق ...
- إعلام أوكراني: دوي عدة انفجارات في مقاطعة كييف
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف جوي فوق الأراضي اللبنانية


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - موريس عايق - الاعتداء الاسرئيلي على لبنان