أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مظهر محمد صالح - الاجوبة في حوارات الفكر














المزيد.....

الاجوبة في حوارات الفكر


مظهر محمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 6761 - 2020 / 12 / 15 - 23:48
المحور: الادب والفن
    


"الأجوبة"
د.عقيل الخزعلي
————-
تَنْسَلُّ كالزفيرِ
وتتناسلُ كالجرادِ
وتتطايرُ كالشررِ
إنها الأجوبة،
حِرفةُ عالمٍ
أو
بضاعةُ جاهلٍ
أو
زهو مُتنطِّعِ،
هي نبأُ العُقولِ
وشاقول العُمقِ
وترجمان الوعي،
إن عَقُرتْ الالباب عنها
فَهيَّ حِكمةٌ
وإن جادتْ بها
فَ مَكْرَمةٌ
أو مَنقصةٌ،
فَبِها :
تُبنى الامجادَ
وتُصنَعُ المفاخرَ
وتُشيَّدُ الحضاراتِ،
وبها:
تُسَفَهُ الأحلامُ
وتُنسجُ الأباطيلُ
وتُؤَدُ العزائمُ،
إن أرَدْتَها سهاماً
فَهيَّ مُعْتَصَمٌ
وإن إبْتَغَيتَها دواءً
فَهيَّ البَلْسَمُ،
مِعْوَلُ الهدّامينَ
وسِحرُ البنّائين،
مادةٌ للحُبِّ
أو فتيلٌ للحربِ،
عندما تَتَجسَّدُ
تَهبُكَ إِسرارَها
وعندما تَتَجردُ
تمنحكَ أَسرارَها ،
زَكيةٌ عند صِدقِها
مُنْتِنةٌ عندَ عَثرتِها
حياديةٌ عندَ صمتِها
حكيمةٌ اذا عُلِمَتْ مَراميها،
يَستَعْجِلُها المُتَهورُ
ويَحْبِكها المستنيرُ،
يَتهيَّبها الحكماءُ
ويَستصْغِرُ شأنها الأوباشُ،
تَقرعُ الأسماعَ
فَتُثيرُ دفائنَ المكنونِ
أو تَدفِنُ ثائرةَ الإبداعِ،
مَصدَرُها سؤالٌ
ومُنتهاها أسئلةٌ،
نهايةٌ عند من إستَعجَلها
و بدايةٌ لمن تلمس شِفارَها ،
هِيَّ أُنْسٌ للجامدينَ
وإثاراتٌ للعظماءِ والبُحّاث،
هيَّ ضرورةٌ
عندما تُلامِسُ الحقائقَ
وهيَّ ممقوتةٌ
عندما تُغلَفُ بالاوهام،
إننا بالأسئلةِ نَحْيا
وبالأجوبةِ نكون
وقدْ تكونُ بلا إجابةٍ
أبلغُ إجابةٍ!

ـــــــــــــ

اجابة الاجابة
د . مظهر محمد صالح
يقول التاريخ الشرق اوسطي ان
من ابلغ الإجابات في الالفية الماضية هي ان من قال في اجابته :لا اعرف فقد افتى... !! انها اجابة العقل الموضوعي الشديد الاتزان والحذر .ومن ثم تنحدر الاجابات بالتدرج من اعلى العقل وهي تغادر الى قاع النفس وعندها ستجد الاجابات مغلفة بمختلف الاهواء ادرجها لكي تجافي العقل ومنطقه العاقل السليم .وتاخذ عندها الاجابة سلماً منحرفاً هذه المرة للصعود الى خارج العقل ومن داخل النفس وتطلق اصواتاً لا تسمعها لشدة الضوضاء فيها ولكن تشم منها رائحة الغرائز والاهواء كانها معركة عدوانية على بقايا طير في غابة اكتضت فيها قوة متناحرة فقدت تكيفها على حساب توازن الطبيعة//روعات دكتور عقيل انه قلم قل نظيره في الفكر والفلسفة الانسانية.

حوار مع الدكتور والمفكر عقيل الخزعلي



#مظهر_محمد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جامعة هارفرد و ميدان الحرب مع الحيوان
- الجبنة في مزرعة الحيوان
- سراب الحياة ووهج ظلالها
- تأملات في المالية العامة الموازية
- الاقتراض الحكومي العراقي : بين الضرورات والمخاطر
- زها حديد : نساء من بلاد الرافدين
- العقل المعتقل والاقتصاد المعتقل:بين اليمين واليسار
- العراق والبنك الاحتياطي الفيديرالي الامريكي : الدبلوماسية ال ...
- جيفارا والعراق .بمناسبة الذكرى 53 لاستشهاد الثائر الشجاع جيف ...
- الموازنة العامة للعراق ٢٠٢١وأحتمالات ...
- المشاريع الاستثمارية الحكومية في العراق: بين الطموح والتعثر
- العراق مرآة الفكر والحكمة
- شذرات من قلم الأمة العراقية:حسين العادلي
- العولمة التشاركية :إلى أين؟
- ‎النخبة العراقية وصعود الطبقة الوسطى:وجهة نظر
- النفط الخام ومشكلات انتقال القيمة-مقاربة ماركسية
- ثلاثة رجال في مرايا الراي والسياسة والحياة في العراق.
- الراسمالية المركزية :من الصراع الطبقي الى التحول الاجتماعي - ...
- نصف الدخان
- السندات السيادية المقومة بالنفط الخام: جدل التمويل في اقتصاد ...


المزيد.....




- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...
- متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر قناة Tr ...
- تطوير -النبي دانيال-.. قبلة حياة لمجمع الأديان ومحراب الثقاف ...
- مشهد خطف الأنظار.. قطة تتبختر على المسرح خلال عرض أوركسترا ف ...
- موشحة بالخراب.. بؤرة الموصل الثقافية تحتضر
- ليست للقطط فقط.. لقطات طريفة ومضحكة من مسابقة التصوير الكومي ...
- تَابع مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة المؤسس عثمان الجزء ...
- مصر.. إحالة 5 من مطربي المهرجانات الشعبية للمحاكمة
- بوتين: روسيا تحمل الثقافة الأوروبية التقليدية
- مصادر تفنّد للجزيرة الرواية الإسرائيلية لتبرير مجزرة النصيرا ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مظهر محمد صالح - الاجوبة في حوارات الفكر