أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميح مسعود - المستعربة الإسبانية كارمن رويث برافو عاشقة اللغة العربية















المزيد.....

المستعربة الإسبانية كارمن رويث برافو عاشقة اللغة العربية


سميح مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 6760 - 2020 / 12 / 13 - 22:34
المحور: الادب والفن
    


تعرفت عليها في البداية من قراءة سيرتها الذاتية وعلمتُ أنها متقاعدة في الوقت الحالي، تمارس نشاطها في البحث والتأليف والمساهمة في المؤتمرات والندوات، بعد أن قضت سنوات عمرها في التدريس الجامعي، كأستاذة كرسي في اللغة العربية وآدابها (الأدب والفكر العربي المعاصر) بجامعة مدريد المستقلة، كما حاضرت في جامعات إسبانية، منها جامعة إشبيلية ضمن برنامج الدكتوراه "الأندلس في الفكر العربي المعاصر" والمعهد الإسباني العربي الثقافي في مدريد، الذي كان تابعاً لوزارة الخارجية قبل أنْ يتمَّ إغلاقه.
وتشير سيرتها إلى أنها مديرة دار نشر "كانتارابيا" التي أسَّستها عام 1985، وخصصتها للثقافة العربية المعاصرة والعلاقات الإسبانية العربية، كما أنها تشارك في إدارة المجلة الإسبانية "أديار ابيا" الخاصة بالثقافة العربية المعاصرة، وكانت عضواً في لجنة رئاسة جمعية الصداقة الإسبانية العربية، والجمعية الإسبانية للدراسات العربية، ونالت العديد من الجوائز، مثل جائزة التضامن مع العالم العربي، من جمعية الصحفيين العرب في إسبانيا، وكانت عضواً في لجنة جائزة الشيخ زائد، وتنحصر اهتماماتها الحالية كمستعربة تنتمي إلى الإنسانية، في مجال المذكرات والحوار في مجال التعايش الأيديولوجي.
لفت نظري في سيرتها أنَّ لها بصمات كثيرة في مجال التأليف والترجمة، ومن الكتب التي ألفتها: "الجدال الإيديولوجي في المشرق ما بين النزعة القومية الوحدوية والنزعات القطرية (1918 – 1952)"، و"الثقافة الفلسطينية"، و"القدس"، و"المرأة في العالم العربي"، و "سير ذاتية في العالم العربي"، و "مسارات في فلسطين العربية مع بلبل ولينا"، و"ألف ساعة وساعة" "كتاب تعليمي"، و "أوروبا الإسلامية سحر بثقافة ألفية"، وهو كتاب مشترك مع عميد المستعربين الإسبان بيدرو مارتينيث مونتابيث.
ولها إنجازات ملحوظة في مجال الترجمة، فقد ترجمت من اللغة العربية، مجموعة من الأعمال الأدبية المهمة لكبار الكتاب والشعراء العرب، من أمثال طه حسين، جبران خليل جبران، نزار قباني، عبد الوهاب البياتي، الدكتور داهش، أودونيس،أمين الريحاني.

***
التقيت بها ذات يوم في مدريد، وحال لقائي بها قالت لي باللغة العربية: "أهلا بكَ في مجريط".
أجبتها: "هل تعنين مدريد؟".
قالت: "نعم هذا هو اسمها مجريط عندما أسسها العرب، واسمها الحالي عربي الأصل محرف من اسمها القديم".
وبينما كنا نرتشف القهوة، سرعان ما عادت "كارمن" في حديثها إلى "مجريط".. ألقت إضاءات تاريخية على العاصمة الأوروبية الوحيدة التي تحمل اسماً عربياً.
وفي الحال سألتها عن أصل الكلمة، فأجابت بأنها ممزوجة باللغتين العربية واللاتينية، الشق الأول منها عربي "مجرى" يشير إلى جريان المياه، والشق الثاني لاتيني وهو "إيتو" ويعني الكثرة أو الوفرة لتدفق المياه من حولها، وبهذا تعني مجريط مجاري المياه الوفيرة.
وعن أصولها التاريخية، بيَّنت لي أن الأمير القرطبي محمد الأول هو الذي أسسها، كان طموحاً، بدأ عهده بحركة تمدن عمراني واسعة، أنشأ الحصون والقلاع، كما أنشأ مجريط التي تحولت إلى واحدة من أهم الحصون، أحاطها بسور وشق لها المجاري المائية في جوف الأرض، لنقل المياه إليها من أعالي الجبال المحيطة، تحافظ عليها السلطات المختصة في الزمن الحالي رغم عدم استخدامها.
والأبلغ تأثيرًا فيما سمعته عن مجريط، هو وجود آثار منها ما زالت ظاهرة للعيان في مدريد، عبارة عن بقايا سور كان في الماضي جزءاً من الحصن الذي يحمي المدينة، يصعب التعرف عليه لعدم وجود علامات إرشادية تشير إليه.
وبينما كانت الأفكار تدور في رأسي حول مجريط، قلت لمحدثتي: "هذه معلومات غير معروفة وكأنها منسية."
أجابت: "نعم، التاريخ العربي لمدريد يلفّه النسيان، لا تذكره كتب التاريخ المعاصرة."
ثم أضافت: "رغم وجود عشرات المصادر التاريخية القديمة، التي تؤكد على أنَّ مجريط بناها العرب، واستمرت تحت حكمهم طوال فترة طويلة من الزمن، فإنه لا توجد في الزمن الراهن إشارات رسمية إلى تاريخها العربي."
قلتُ لها في حماس زائد: "ما دور المستعربين في هذا الشأن؟".
قالت: "يوجد مجموعة من المستعربين في طليعتهم عميدهم بيدرو مارتينث مونتابث وأنا منهم، ومعهم بعض الأدباء والشعراء والنشطاء، يطالبون بلدية مدريد منذ فترة من خلال المنتدى الثقافي العربي الإسباني، للاعتراف بالأصل العربي للعاصمة، ولحماية وصيانة الآثار العربية، وخاصة السور."
وتعقيباً على كلماتها الأخيرة، قلتُ: "ما هو دور المستعربين في الزمن الراهن في إسبانيا؟".
قالت: "مهمتهم اليوم هي كسر الحواجز الأكاديمية الخالصة، ومحاولة الخروج إلى المجتمع من أجل نشر الثقافة العربية، وأنا بصفة شخصية أساهم في حوارات برامج إذاعية وتلفزيونية في هذا الشأن، وأحسّ بمدى اهتمام الناس بهذه البرامج من خلال تعليقاتهم وأسئلتهم التي يوجهونها عبر الاتصالات الهاتفية."
تابعت حديثها في هذا الجانب الثقافي، بلغة المستعرب العالم بالثقافة العربية، وبيَّنت لي أن سبب اهتمام المستعربين بنشر الثقافة العربية في الزمن الراهن، يرجع في أساسه لكون الأدب الإسباني سواء الذي كتب منه باللغة الإسبانية أو الكتلونية أو غيرهما، فإنه استنبت في مجرى نهر الأدب العربي، وحتى جوهرة الأدب الإسباني "دون كيشوت" ولدت من أصول عربية، ومهمة المستعربين الآن أن يعرفوا القارئ الإسباني على الأدب العربي المعاصر، لأنَّ الأدب هو السبيل الأهم للتعرف على العرب.
توقفت عن الحديث بُرهة ثم أثارت دهشتي حين استرسلت بالحديث عن اللغة العربية، وعشقها لها، وفي الحال سألتها: "لماذا اخترت اللغة العربية؟".
لمست جبهتها بأصابع يدها اليمنى، كأنها استذكرت أمراً مهماً، وقالت: "لأنها لغة جميلة لغة فنّ وشعر وبيان، قابلة للتجديد، ومن أغزر اللغات من حيث المادة اللغوية."
سكتت لحظة، ثم قالت: "أعجبني الشعر الأندلسي بفنونه الشعرية المتنوعة، كما شدَّني الشعر الحرّ المعاصر باللغة العربية، وتأثرت في البداية بابن خفاجة، من أعلام الشعراء الأندلسيين، الذي ينحدر من بلدة صغيرة من أعمال بلنسية، وهو شاعر غزل يغلب على شعره الوصف."
التفتُّ إليها، وقلت: "يعجبني شعره، يوحي بمعانٍ جمالية وتعبيرية كثيرة."
استهواني الحديث عن ابن خفاجة، وأخذت أردّد معها أبياتاً من شعره الجميل:
"وَعَشِيِّ أُنسٍ أَضجَعَتني نَشوَةٌ / فيهِ تُمَهِّدُ مَضجَعي وَتُدَمِّثُ/ خَلَعَت عَلَيَّ بِهِ الأَراكَةُ ظِلَّها / وَالغُصنُ يُصغي وَالحَمامُ يُحَدِّثُ/ وَالشَمسُ تَجنَحُ لِلغُروبِ مَريضةً /وَالرَعدُ يَرقي وَالغَمامَةُ تَنفُثُ."
ولا أغفل ما قالته أيضاً، أنها اهتمت من الكتاب بأمين الريحاني، لتأثرها بكتابه الشهير ملوك العرب ، وهو مفكر وروائي وأديب ومؤرخ ورحالة ورسام كاركاتير لبناني، يعد من أشهر دعاة الإصلاح الاجتماعي في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين في الوطن العربي، ويلقب بفيلسوف الفريكة نسبة إلى قريته.
توسع الحديث بعد ذلك ودار حول الأدب العربي واللغة العربية والقضية الفلسطينية، اتسعت الرقعة المكانية والزمانية في أحاديثنا، وبينما كانت تعيد لمحات صور من أيام دراستها الجامعية، فاجأتني عندما تحدثت عن زيارتها لبيروت في ستينيات القرن الماضي، لمقابلة شخصيات كانت مشهورة في ذلك الوقت في مجال الفكر والسياسة، للحصول منهم على معلومات تفيدها في إعداد أطروحة الدكتوراه.
وهنا سألتها: "ماذا كان موضوع أطروحتك للدكتوراه؟"
أجابت: "الجدال الإيديولوجي في المشرق ما بين النزعة القومية الوحدوية والنزعات القطرية (1918 – 1952)".
اتسع شرحها، وهي تحدثني عن اهتمامها بالدول العربية في هذا المجال، وبيّنت أنَّها التقت في أثناء زيارتها لبعض الدول العربية بعدد من الأدباء والباحثين والمفكرين، منهم أنيس صايغ، هشام شرابي، قسطنطين زريق، نقولا زيادة، وليد الخالدي، نجيب محفوظ، إحسان عبد القدوس، عبد العزيز الأهواني، خالدة سعيد، أدونيس، نزار قباني، نديم البيطار، وأكدت على أنها استفادت كثيراً من أحاديثها مع أنيس صايغ المفكر والباحث الفلسطيني الشهير، كما استفادت من مجلات وصحف قديمة وضعها تحت تصرفها، عندما كان مديراً لمركز الأبحاث الفلسطيني في بيروت، وجدت فيها ضالتها من المعلومات المفيدة لأطروحتها لنيل الدكتوراه.
عبرت لها عن إعجابي بموضوع أطروحتها، لأهميته للدول العربية، وبَينت لها أنَّ محصلة الدروس المستفادة من تجارب العقود الماضية المتلاحقة، أثبتت تفوق التيار الوطني القطري، وفشل التيار الوحدوي التكاملي في وقت تتجه فيه دول العالم بخطوات واسعة نحو التكامل، وأكبر مثال على ذلك الدول الأوروبية، التي تمكنت من إشباع رغباتها وآمالها الوحدوية بإقامة الاتحاد الأوروبي، بينما الدول العربية منكفئة في إطار حدودها القطرية، في ظلّ تداعيات التجزئة والتشرذم والانقسام التي تعيشها في الزمن الراهن.
سألتني: "متى بدأ اهتمامك بالتوجهات الوحدوية العربية؟".
قلتُ: "منذ يفاعتي، وموضوع أطروحتي لنيل الدكتوراه، كانت عن الوحدة الاقتصادية العربية، ومع الأيام زادت قناعتي بأنَّ الدول العربية، غير جادة بتحقيق أية درجة من درجات التكامل الاقتصادي فيما بينها، ولهذا أصبت بالخيبة منها لعدم جديتها في توفير الإرادة السياسية الواعية والصادقة اللازمة لتجاوز حدود القطرية الضيقة."
وأضفت مستدركاً: "هذا يؤلمني، لأن تشرذمها أضرّ بقضيتي الفلسطينية."
تعقيباً على كلماتي الأخيرة، أخذت كارمن تتحدث عن القضية الفلسطينية، استدركت في سياق حديثها حرب حزيران، سمعت بها من الأخبار التي بثتها الإذاعة على الهواء مباشرة، وقد تأثرت كثيرًا بنتائجها المفجعة، وكانت على دراية بما يجري، لأنها قبل الحرب بعام قرأت كتاباً عن الصراع العربي الإسرائيلي باللغة الإسبانية عندما كانت في السنة الجامعية الثانية، وحصلت منه على معلومات مفيدة عما يجري في الشرق الأوسط، كما أنَّ فيلم لورانس العرب الذي شاهدته في تلك المرحلة المبكرة من الستينات، والذي تناول سيرة جاسوس بريطاني خدع أبصار العرب، أدركت منه أيضاً معاني خفية عن المؤامرة التي حيكت ضد فلسطين وبقية الدول العربية المشرقية.
بعدها اختلطت السنون، وأصبحت أكثر قُرباً من الفلسطينيين، تقف معهم في كل لحظة من لحظات مأساتهم، تحاول أن تساعدهم في تضميد جراحهم التي تُنكأ في كل يوم جديد.
فجأة أخرجت كتابا من مغلف كبير كانت تضعه أمامها، وقالت لي: "هذا كتاب لي عن فلسطين."
قلت لها: "الكتاب باللغة الإسبانية".
وبادرتني قائلة: "عنوانه باللغة العربية، مسارات في فلسطين مع بُلبل ولينا،أساسه مضامين تعريفية نسجتها عن مدن فلسطينية، غزة ويافا وحيفا، تشتمل على صور للمدن والبيوت والطيور والزواحف والأشجار، وعدد من الخرائط للتعريف بفلسطين، كيف كانت أوضاعها الجغرافية في الماضي، وكيف هي الآن تحت نير الاحتلال.".
أكدت على أنَّ هدفها تعريف القارئ الإسباني على الظروف الفلسطينية، تَخيلت في الكتاب محطة سكة حديد يافا ووجدتها شبيهة بمحطة "الإسكوريال" القريبة من مدريد، وتخيلت محطة سكة حديد حيفا وعلاقتها مع بيروت، وذكرت في الكتاب كريمة عبود من يافا التي تعتبر المصورة الفلسطينية الأولى، كما ذكرت صديقي عدنان الأيوبي، أعطت لمحة عن رحيله مشياً على الأقدام مع أسرته غداة حرب الأيام الستة، من رام الله إلى أريحا ومنها إلى رام الله بكل ما رافق رحيله من مشاهد قاسية، وأثارت دهشتي عندما أعلمتني بأنها ربطت في حيثيات الكتاب بين قريتها وغزة، وأدخلت جدها في طيف مشاهد متخيلة لها علاقة بفلسطين.
توالت انفعالتي حول كتابها، وجدت حروفه تحرك أوتاراً موسيقية بنغمات إنسانية، تعلو في نسق كلي متجانس، تعطي إشارات إنسانية واضحة عن علاقة الإنسان بأخيه الإنسان، ووقوفه معه لتضميد جراحه مع تتابع الليل والنهار.
استمر بصري بالتنقل بين صفحات الكتاب.. التفتت إليَّ قائلة: "سوف يُترجم قريباً إلى اللغة العربية حتى يتعرف عليه القارئ العربي".
قلتُ: "آمل أن يقرأه أبناء غزة، ليعرفوا أن لهم صديقة في مجريط، تعبرعن همومهم في عمق وأصالة."
لاحقاً حدثتني عن كتاب جديد تنوي تأليفه، باسم "هاني وأماني" يدور في نصوصه السردية حول البحر الميت، وعدتها أن أرسل لها ما تريده من معلومات، حول جوانب متعلقة بالبحر الميت وطبيعة اليابسة المجاورة له.وقبل أن نفترق عرفتني على حديقة فلسطين في إحدى ضواحي مدريد.



#سميح_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتنياتي التراثية
- أيام الكورونا لا تُنسى
- صدى أيام مضت ... استذكارات في زمن الكورونا
- انطونيو التلحمي رفيق تشي جيفارا
- الألم الفلسطيني في أعمال إميل حبيبي
- تَصَالَحُوا
- تغريبة شعب في بلده
- كَذِبٌ
- لوركا
- البحث عن قصيدة منسية
- الفكر العقلاني عند العرب: ابن رشد أنموذجاً
- رسالة الغفران لأبي العلاء المعري بعيون اسبانية
- فلسطينية تمتلك ثلاثة متاحف خاصة في قرطبة
- أيام في كوبا
- مرحلة التقاعد بداية حياة جديدة
- خوسيه ميغيل بويرتا وعلم الجمال عند العرب
- رواية العشق المر
- المناضل نجاتي صدقي بعيون إسبانية
- محمود صبح قنطرة وصل بين الإسبان والعر ب
- الصعود إلى أعلى


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميح مسعود - المستعربة الإسبانية كارمن رويث برافو عاشقة اللغة العربية