أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميح مسعود - انطونيو التلحمي رفيق تشي جيفارا















المزيد.....

انطونيو التلحمي رفيق تشي جيفارا


سميح مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 6509 - 2020 / 3 / 9 - 16:45
المحور: الادب والفن
    


التقيت بالمناضل الأممي أنطونيو التلحمي في مساء يوم قائظ من أيام تموز 1969،وقد تم اللقاء بمدينة الكويت التي كنت أقيم فيها وقتذاك،وتحديداً في بيت قريب له إسمه نصري فليفل،كان يجلس في صالة الضيوف مع عبد الفتاح المليجي صحفي مصري من أصدقائي، وعلى مقربة من شخص آخر لم ألتق به من قبل.
كان صاحب البيت تحت تأثير مشاعر متأججة لزيارة قريبه أنطونيو له، ويعيش لحظة من لحظات الصفاء النفسي،ساعدته على تشكيل تلاحقاً في مشاهد الجو العام للجلسة،سرعان ما ركز فيها على التعريف بقريبه أنطونيو وبالشخص الجالس بجانبه الذي قدمه باسم فاضل رشيد من العراق، تحدث بنشوة اعتزاعن جزئيات أحداث ووقائع منتقاة، من تجاربهما النضالية في فلسطين ما قبل النكبة.
وبينما كانت الأفكار تدور في رأسي سريعة متدفقة حول ما سمعته عن المناضلين، التقط "أنطونيو" طرف الحديث بلهجة مناضل متمرس، فخيَّم صمتٌ مفاجئ، وأخذ يتحدث بتأثر شديد بتفصيلات موسعة، تعبر عن معرفته بخفايا الأمور المهمة ودقائقها،عن تداعيات ودروس حرب حزيران 1967، التي اندلعت قبل فترة قصيرة من الزمن.
مال بجسمه إلى الأمام، وهو يتفحص وجوه الحاضرين، قائلاً بشيء من المرارة:
"إنها نكسة نزعتْ منا بهجة الحياة خلال ستة أيام لا أكثر، اخطتفت كل أحلامنا،هُزمت فيها الأطراف العربية هزيمة ساحقة، وتقطعت أوصال الأرض العربية باحتلال أجزاء واسعة منها، كل شيء تغير حولنا خلال وقت قصير،يُشعرني هذا التغيُّر بحزن دائم، وألوان متشابكة من القهر."
كان أنطونيو يجلس على مقربة مني، استأثر مظهره بإعجابي، واعترتني دهشة بالغة لأن ملامحه تكاد تشبه ملامح القائد الكوبي فيدل كاسترو... قامته طويلة فارعة، عريض المنكبين، له لحية كثيفة بلون فاحم تتدلى حتى أسفل عنقه، يلبس ثياباً شبه عسكرية بخضرة زاهية، تطبعه بملامح صارمة بعض الشيء وتزيده وجاهة، وعيناه واسعتان سوداوان تعبران عن سمات عربية واضحة على وجهه.
كان يتحدث بلغة عربية سليمة، ويرتب كلماته في جمل حسنة التكوين، تتخللها كلمات منقاة من اللهجة العامية الفلسطينية، يعبر فيها بوضوح عما يريد قوله، تتعاقب كلماته تلقائياً على لسانه في وفرة وبلا نهاية، يرددها بصوت جهوري، يُظهر قدرته الفائقة في الخطابة.
تنحدر جذور عائلته من مدينة بيت لحم الفلسطينية، هاجر جده لأبيه إلى كولومبيا إحدى دول أمريكا الجنوبية واستقر فيها، وتحت تأثير أفكار جده الوطنية، زار فلسطين عدة مرات، وشارك في أحداثها على نحو خاص أثناء ثورة 1936 وعام النكبة 1948، وتحت تأثير نفس هذه الأفكار التي تختزنها ذاكرته،تعلم أصول المقاومة والتمرد، وأصبح داعماً فاعلاً لقوى المستضعفين في دول كثيرة، من دول أمريكا الجنوبية.
يعلو وجهه سيماء من الطيبة الحالمة...زيارته لقريبه نصري، تفتح كوة على ذاكرة مليئة بالأشخاص عن الأهل والأقارب، وصور بانورامية متشابكة عن حركة الفلسطيني وخطواته البعيدة خلف المحيطات، وهو يحمل وطنه في قلبه أينما حل وارتحل في منافي الاغتراب.
ما كان لمخلوق بشري أن يبدو أكثر سعادة من أنطونيو، لزيارته قريبه نصري، كانت ترتسم على محياه ابتسامة تعبر عن مشاعره بوضوح، وتفصح عن تأسيس علاقة وثيقة بينهما، تتشابك مع فضاءات مكانية بعمق لا محدود، تشكل بمجموعها لوحة واسعة تجسد مدينة بيت لحم بإطار واسع، وخيوط تلامس أصولهما القديمة، يتعرفان بها على الذات، وعلى العلاقة الحقيقية بين الكائن والمكان، ويشدان تلك الخيوط في أعماقهما شداً محكماً، يجمعان بها بين زمنين مختلفين:ماضٍ بعيدٍ في رحاب الوطن، وحاضرٍ توشحه ظلال النكسة والشتات.
مشاهد الماضي تلاحقت بحديث أنطونيو بكلمات مؤثرة، تطرق بها إلى جوانب متصلة بأيام شبابه ونضاله من أجل فلسطين،غاص في غياهب الذاكرة وسراديبها، وتحدث بحنكة سردية متوهجة، وعاطفة حارة مندفعة عن علاقته بصديقه "فاضل"عندما كان آنذاك في السابعة والعشرين، وخاض معه عدة معارك قريبة من القدس، آخرها معركة القسطل المحفورة في التاريخ الفلسطيني الحديث.
ركز في جموح عاطفي ونظرة ثاقبة على مشاركتهما المعارك التي خاضها جيش الجهاد المقدس، في مدينة القدس ونواحيها، وعلى تفاعلهما مع الناس والأحداث والمتغيرات الحاسمة التي جرت حولهما على امتداد الأرض الفلسطينية.
في لحظة، اتجه ببصره إلى"فاضل" ،وقال بحماس ظاهر:
" أُقدِّم لكم قائدي فاضل رشيد، كنت إلى جانبه في معركة القسطل المهمة التي خضناها معاً على مقربة من مدينة القدس، كانت السماء في أعلى القرية تفتح كواتها مع تباشير الفجر المبكرة، لم تتناثر خيوط الضوء في ذلك الصباح، بقيت متشحة بغلالة من الظلام، ولم تدب الحياة من جديد في ذلك اليوم الحزين، بعد مقتل القائد الأعلى وهو في قمة هرمه النضالي، وحده فاضل أكمل قيادة المعركة بجدارة وشجاعة، رغم ما عاناه من حزن لمقتل قائده، وسقوط قرية القسطل، التي تشرف على طريق القدس يافا الرئيسة."
تطلع أنطونيو إلى الجالسين، واستأنف حديثه بإسهاب عن تجربة رفيقه فاضل النضالية في لمساتٍ وجدانية، كان يجمع شتات أفكاره من أبعادٍ سحيقة، انتقى منها إشارات دلالية كثيرة، بما فيها من معانٍ ذات صلة بدور فاضل الكبير في ثورة رشيد عالي الكيلاني، التي ألهبت العراق في السنة الأولى من أربعينيات القرن الماضي، وتم اعتقاله بسببها من قبل الإنجليز ونفيه إلى إحدى جزر موريشيوس بوسط المحيط الهندي، وخضوعه في سجن "بورت لويس" لصنوف مختلفة من التعذيب الوحشي والضرب والإهانة.
استرجع في حديثه لحظاتٍ تتعلق باعتلال صحته، وخضوعه للعلاج في ألمانيا بعد خروجه من المعتقل، ومن ثم تطوعه للدفاع عن فلسطين وانخراطه كقائد كبير في قوات الجهاد المقدس، وفي أعقاب النكبة قادتهُ خطاه إلى دولة الكويت، وتقديراً لنضاله الطويل في فلسطين والعراق، ساعده رفاقه على تقلد منصب رفيع في إحدى المؤسسات التابعة لوزارة المالية الكويتية.
نظر إذ ذاك أحدهما إلى الآخر،تغلب فاضل على الخجل الذي اعترى وجهه نتيجة مديح أنطونيو له على إيقاع أحداث حقيقية، لم يقل شيئاً،أطرق ببصره وسكت.
تجاذبنا كلنا أطراف الحديث بأجواءٍ حميمية، أمسكنا بخيوط كثيرة كشفنا بها عن جوانب بارزة في مسارات القضية الفلسطينية، تعاقبت عليها السنون واختلطت الأحداث وتداعيات النكبة، التي تركت أثرها العميق على كامل الأوضاع العربية، وجرَّت وراءها متواليات من الهزائم على كل المستويات.
اتسع مدى مداخلات الصحفي عبد الفتاح المليجي ، تحدث بلهجة الصحفي العالم ببواطن الأمور، أورد حكايا مشبعة بأطياف دلالات وحقائق كثيرة، عن مرارة نكسة حزيران التي حدثت قبل عامين.
فجأة توقف عن الحديث، ثم رمق أنطونيو بابتسامة امتزج فيها الاحترام واللطف، وقال له متسائلاً بجدية واضحة:
" حان الوقت لإجراء المقابلة الصحفية، لتعريف القارئ الكويتي عنك وعن نضالك الأممي"
حوّم على وجه أنطونيو طيف ابتسامة، وأجاب قائلا:
" إني على استعداد للإجابة عن كل أسئلتك في سياق تفصيلي، وفي ترابط واتصال مع دلالات مهمة، عن تجاربي على امتداد أيامي الماضية، وعن جوهر أرائي عن الوطن والانتماء والنضال من أجل المظلومين في كل مكان."
جرت المقابلة في إطار واسع من التساؤلات والإجابات، تم من خلالها نزع الحجاب عن الجوانب الخفية من حياة مناضل أممي كبير، تحدث عنها أنطونيو بأسلوب واضح، فسح المجال لنفسه للكلام عن الأبعاد المختلفة لمسيرته الحياتية، أظهر معالمها بجلاء، بكشف خفاياها الدفينة بكل ما فيها من انشغالات فكرية وأحداث نضالية شارك فيها، ممزوجة بمواقف صعبة ولحظات حرجة عايشها في مناسبات كثيرة، نسج منها برؤية متبصّرة لوحة بانورامية متكاملة لحياته متداخلة في تشعباتها الممتدة على اتساع دول عديدة، منها: كوبا وكولومبيا والمكسيك وغواتيمالا وبوليفيا وفلسطين، لكل منها قصة مهمة عاشها على مدار أيامه.
كان عبد الفتاح يطرح أسئلته الواحد تلو الآخر، ويتابع أجوبة انطونيو، وجهاز تسجيله الصغير، يُدوِّن كل ما يدور بينهما...اعتراه إحساس بضرورة التوسع في الأمور المتعلقة بفلسطين، خاصة نزعة الهجرة عند أهالي بيت لحم ورام الله، وفي هذا الجانب تحدث أنطونيو عن هجرة جده من بيت لحم إلى كولومبيا قبل نحو مائة عام، وبين تميزه عن الآخرين بارتباطه ببلده الأم حتى آخر لحظة في حياته، وأنه هو الذي ربَّاه مع أخوته على حب فلسطين والموت من أجلها.
كان عبد الفتاح يستمع منحرفاً ببصره عن أنطونيو، دون أن يقاطعه، وقد بدا عليه الانفعال والتأثر، وفي لحظة سأله آخر سؤال عن أصدقائه المناضلين في كوبا، وبيَّن دون تردد أنه التقى بتشي جيفارا بالمصادفة في بوغوتا في الثاني من تموز عام 1952، ومنذ ذلك اليوم ارتبطا معاً بأواصر صداقة تنامت مع الأيام، وتوثقت في المكسيك، ومن خلاله تعرف على فيد ل كاسترو، وكان ضمن النواة الأولى للثورة الكوبية التي أبحرت على متن القارب"غرانما"من ميناء توكسبان المكسيكي إلى سواحل جنوب كوبا، ثم ساهم في معارك سانتا كلارا التي حققت النصر للثورة.
انتهت المقابلة في ساعة متأخرة من الليل، شكره عبد الفتاح، ووصف أجوبته بالترانيم التي خرجت من قلبه بنبرة صادقة... اعتصم الجميع بالصمت، وفي لحظة تطلع فاضل إلى أنطونيو، قائلاً:
" ما سمعته منك رواية ذات أساس حقيقي بدون أي بعد متخيل، لا بد أن تُدوَّن في كتاب قبل أن يطويها النسيان."
فأجابه بهدوء:
" يصعب علي كتابتها باللغة العربية."
وهنا قلت:
" عليك فقط تسجيلها على أشرطة كاسيت."
استهواه اقتراحي، واتفقت مع فاضل على الجلوس مع أنطونيو، لتسجيل قصة حياته من صميم الواقع بعيداً عن الخيال.
انفض السامر، بعد أن اتفقنا على اللقاء في اليوم التالي، لبدء التسجيل على أشرطة كاسيت بجلسات خاصة في بيت نصري، باتباع تسلسل زمني ثابت على مدى عشرة أيام.

***
التقينا ثلاثتنا بعد ظهيرة اليوم التالي، أحضرت معي جهاز تسجيل حديث، ولأسباب لها دلالاتها الضمنية الخاصة بأنطونيو، وجد أن قصة حياته تبدأ من الفترة التي كان فيها جده على قيد الحياة،لأنه ساهم بقدر كبير في صوغ فكره، وتعريفه على أصوله العربية والفلسطينية، وخلفت حكاياه في ذاكرة الحفيد صدى عصياً على النسيان.
اعترته رعشة حادة وهو يرجع بذاكرته إلى بدايات ذكرياته... استمرت عمليات التسجيل طيلة عشرة أيام، كنا نلتقي كل يوم لعدة ساعات وحتى ساعة متأخرة من الليل، كان أنطونيو خلالها يبحر مطولاً في مسارات حياته على أكمل وجه، يتحدث بتمهل وصوت مؤثر، بكلمات ضمن تركيب لغوي واضح...تمكن من ملء خمسة عشر شريطاً، استمعنا في النهاية إلى عدة أشرطة منها للتأكد من جودة التسجيل، بعد ذلك أخذها فاضل لحفظها وتفريغها وتسجيل كل ما رواه أنطونيو على الورق.
بعد ثلاثة أيام من انتهاء لقاءات تسجيل الأشرطة، اتصل بي فاضل هاتفياً، ليخبرني أن أنطونيو توفى وهو نائم في فراشه...اجتاحتني نوبة رهيبة من الضيق لسماعي النبأ الحزين، اختطفته يد المنون وهو في الستين من عمره، بعد حياة حافلة كرس فيها فكره المُلهم وطاقته، في خدمة فلسطين وكوبا وأمريكا الجنوبية والإنسانية جمعاء.
في اليوم التالي شُيعت جنازته، حُمل جثمانه على الأعناق ملفوفاً بالعلم الفلسطيني، بمشاركة حشد كبير من أهل الكويت وأبناء الجالية الفلسطينية، وتم دفنه في مقبرة المسيحيين الواقعة على أطراف منطقة الصليبخات، وقد زاد من حزن الناس عليه، ما قرؤوه عنه في المقابلة الصحفية التي نشرتها صحيفة الهدف قبل أيام قليلة، وقد عرَفته كمناضل أممي رائد ومرموق بتجربته وعطاءاته النضالية، احتضن قضايا وهموم الإنسانية في قلبه ووجدانه.
***
مرت الأيام مثقلة بمستجداتها، واصلت العمل في الكويت، وغادر فاضل إلى بلده العراق ثم استقر به المقام في ألمانيا، وبعد انقضاء سنوات عديدة زرته في بلدة أوبلادن على مقربة من مدينة كولن التي أقام فيها، وفي معرض حديثنا عن أيامنا في الكويت تذكرنا صديقنا أنطونيو، وعلمت منه بلهجة تنم عن الندم، أنه لم يتمكن من تفريغ الأشرطة لسوء حالته الصحية، ومازالت لديه على حالها كما سجلناها بصوت أنطونيو من قبل.
تسلمتها منه، وعملت طيلة فترة طويلة على تفريغها، مكتفياً بكتابتها على أوراقي كما رواها، توغلت في مراجعتهاُ، ثم قمت بصياغتها من جديد باللغة التي هي عليها الآن، كان لدي من الوقت الكافي كي أستبدل كلماته القريبة من اللهجة العامية بأخرى ملائمة من اللغة العربية الفصحى، لكنني أبقيت على تراكيبه النصية على حالها كما صاغها بكل ما فيها من أحداث وأشخاص وآراء في أمور حياته وزمانه.
إنها روايته وحده كما رواها، لا شيء فيها من نسيج خيالي.
***
بقيت الرواية فترة طويلة من الزمن أسيرة أوراقي، أردت خلال تلك الفترة التعرف على الأماكن التي عاش فيها أنطونيو في زمن مضى، لأنها كانت المحفز الأكثر خصوبة لعطائه النضالي، فقمت بزيارة مدينته باغوتا عاصمة كولومبيا، كما زرت بوليفيا وكوبا،وشعرت بانفتاح رحب يستثير قوى التأمل والتفكير في كل ما رأيت في تلك الأمكنة، كما سمعت مقولة أثناء زيارتي متحف الثورة الكوبية مفادها " علاقة الزمن بالمناضلين علاقة حميمية لا تنفك أبداً، لا يهم من مات منهم أوبقي على قيد الحياة فهم جميعاً أحياء في الذاكرة الجمعية لشعوبهم على مدى الأيام."
ولكي تبقى سيرة أنطونيو التلحمي منقوشة في الذاكرة الجمعية الفلسطينية، أصدرتها مؤخرا في كتاب بعنوان"أنطونيو التلحمي رفيق تشي جيفارا" ،أمل أن يكون جديرا بالقراءة والتأمل والدرس.



#سميح_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الألم الفلسطيني في أعمال إميل حبيبي
- تَصَالَحُوا
- تغريبة شعب في بلده
- كَذِبٌ
- لوركا
- البحث عن قصيدة منسية
- الفكر العقلاني عند العرب: ابن رشد أنموذجاً
- رسالة الغفران لأبي العلاء المعري بعيون اسبانية
- فلسطينية تمتلك ثلاثة متاحف خاصة في قرطبة
- أيام في كوبا
- مرحلة التقاعد بداية حياة جديدة
- خوسيه ميغيل بويرتا وعلم الجمال عند العرب
- رواية العشق المر
- المناضل نجاتي صدقي بعيون إسبانية
- محمود صبح قنطرة وصل بين الإسبان والعر ب
- الصعود إلى أعلى
- ترجمة وديع البستاني لرباعيات الخيام
- أمين معلوف يتأفف من كلمة الجذور
- إميل البستاني عاشق حيفا
- كتاب نحن من صنعنا تشافيز- تاريخٌ شعبيٌ للثورة الفنزويلية


المزيد.....




- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...
- رواية -خاتم سليمى- لريما بالي.. فصول متقلبة عن الحب وحلب


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميح مسعود - انطونيو التلحمي رفيق تشي جيفارا