أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - فارس تركي محمود - سادساً: غياب منظومة حقوق الإنسان















المزيد.....

سادساً: غياب منظومة حقوق الإنسان


فارس تركي محمود

الحوار المتمدن-العدد: 6759 - 2020 / 12 / 12 - 23:43
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


لقد ذكرنا سابقاً أن دافعي الربح والخسارة هما الدافعان الرئيسان اللذان يحددان سلوك الإنسان وما يؤمن به من افكار ومعتقدات وما يتبناه من عادات وتقاليد وأخلاق ، فالإنسان حريص – بوعي او بدون وعي - على تبني ودعم وتطوير وتفضيل السلوك والمفهوم ألذي يثبت أنه نافع ومربح من جهة ، واستبعاد وتجنب وتشويه وحتى تحريم السلوك والمفهوم ألذي يسبب الخسارة من جهة أخرى ، لذلك ظهرت وتطورت ونمت بعض السلوكيات والمفاهيم وأصبحت سمات اصيلة للمجتمع البدائي والدولة القديمة ، بينما أصبح من الصعب أو من المستحيل - في بعض المجتمعات - على مفاهيم أخرى أن تتطور وتنمو أو أن تظهر أصلاً ومنها ما بات يعرف اليوم بحقوق الإنسان كالحرية والديمقراطية والمشاركة السياسية والمساءلة والفردية .
لذلك فإن حقوق الانسان لم تكن قد ظهرت بعد ولم يكن لها وجود أصلاً في المجتمع البدائي ، بل إن الإنسان نفسه لم يكن له وجود ولا نقصد هنا الإنسان البيولوجي أي ذلك الكائن الحي الذي يتنفس ويتحرك ويتكلم ويأكل ويشرب وينمو ويتزوج ويمرض ويموت ؛ بل نقصد الإنسان الفرد القائم بذاته المدرك لفرديته الواعي لحقوقه ألذي يعترف المجتمع بفرديته ويتعامل معها كحقيقة لا يرقى إليها الشك ، مثل هذا الإنسان كان ولا يزال غير موجود في المجتمع البدائي . لذلك لم تكن التسميات والمصطلحات التي تطلق على أبناء المجتمع البدائي أو رعايا الدولة القديمة تدل على وجود فكرة الفرد أو الفردية أساساً ، بل كانت تدل على أنهم كتلة واحدة لا يتميز فيها احدٌ عن احد ، وكم مهمل لا قيمة له ، ومن هذه المصطلحات التي كانت سائدة : السوقة ، الدهماء ، العوام ، السواد ، الغوغاء ، الرعاع وهلم جرا ، أما مصطلحات المواطن والشعب ومفهوم الانسان الفرد وحقوقه فلم تظهر إلا في العصر الحديث ومنها حق الحرية .
إن مفهوم الحرية بكل أشكالها كالحرية الفكرية والحرية الشخصية والحرية السياسية والاقتصادية وغيرها هو مفهوم حديث لم يكن له وجود قبل القرن الثامن عشر فلم يظهر في المجتمعات البدائية السابقة لعصر الحداثة ، لأن تلك المجتمعات وبحكم الحاجة تبنّت وطوّرت مفاهيم وسلوكيات تعد خانقة ومقصية وقاتلة لمفهوم الحرية ومانعة لظهوره كالعقل الجمعي والنظام الابوي والديكتاتورية والمنهج الخطابي الوعظي ، فالمجتمع الذي يسود فيه العقل الجمعي والذي يحتاج للديكتاتورية من أجل بقائه واستمراره والذي يعد المنهج الخطابي الوعظي من ضروريات حياته لا يمكن أن يوجد فيه مناخ ملائم لظهور الحرية ونموها بل هو العدو التقليدي للحرية بكل اشكالها . فلا يمكن لعاقل أن يتصور أو يزعم أن هناك مجتمع ما من سماته الاساسية العقل الجمعي والديكتاتورية والروح الحربية يستطيع ان ينتج او يتبنى مفهوم الحرية لأن هذا المفهوم سيكون حينها مفهوماً مسبباً للخسارة في مجتمع بهذه المواصفات وسيتم بالتالي إقصائه واستبعاده ووأده في مهده هذا إذا ولد أصلاً .
إن المجتمعات والجماعات البشرية الاولى سواء الملتقطة والصيادة منها أو الرعوية والزراعية والمستقرة في الأرياف والمدن لم تكن تشعر بالحاجة الى فكرة الحرية بمعناها المعاصر ، والواقع الذي كانت تعيشه بكل تفاصيله وظروفه ومعطياته لم يكن يضطرها أو يدفعها الى تبني وتطوير هذه الفكرة ، بل على العكس كان عائقاً حقيقياً وقوياً يمنع ظهورها وتطورها . فالحرية الشخصية والفكرية إذا وجدت في المجتمع البدائي ستؤدي بالتأكيد إلى تنوع وتعدد واختلاف الافكار والرؤى والمشارب والتوجهات والأذواق على كل المستويات بدءً بالمأكل والملبس والأشياء البسيطة وانتهاءً بالعادات والتقاليد والافكار والمعتقدات لأنه لا يوجد شخصان متطابقان تماماً ، وسوف يزعم كل شخص أو فريق أن رأيه هو الحق والصواب وهذا يقود بدوره إلى الخلاف والتنازع والتخاصم ويتسبب بشرذمة المجتمع وانقسامه إلى فرق وأحزاب وطوائف وملل متصارعة ومتناحرة ، مما يقلل من درجة التلاحم والانصهار بين أفراد المجتمع الواحد ويضعف من قوة الجماعة وترابطها مما يجعلها اكثر عرضة للأخطار وفريسة سهلة للجماعات والشعوب الاخرى في عصرٍ لم تكن تحكمه إلا علاقات القوة والبطش والسيطرة ، حيث أن العلاقة بين قوة المجتمعات البدائية من جهة وبين درجة تماسكها وترابطها هي علاقة طردية فكلما ازداد التماسك والانصهار كلما ازدادت قوة المجتمع والعكس صحيح ، وبما أن الحرية الفكرية والشخصية تضعف من ترابط الجماعة وتماسكها مما يعرضها لخطر الإبادة فسيتم استبعادها لأنه ليس من المعقول أن يعرض المجتمع حياته وبقائه للخطر من أجل الحرية الشخصية والفكرية ، فعلى سلم أولويات احتياجات البشر ومتطلباته تأتي الحاجة إلى الحرية في مرتبة متأخرة جداً بالقياس إلى الحاجة إلى النجاة والبقاء والاستمرار لذلك تزاح الحرية جانباً لأجل البقاء ، فالإنسان دائماً وأبداً سيختار البقاء على الحرية إذا ما خير بينهما إلا في حالات نادرة وشاذة لا يقاس عليها .
يضاف إلى ذلك أن ظهور ونمو الحرية الفكرية والشخصية في المجتمع البدائي سيقود بالتأكيد في نهاية المطاف إلى التمرد على السلطات الحاكمة أو الضابطة لإيقاع ورتابة ذلك المجتمع وتصرفاته كالشيوخ والزعماء وكبار السن والكهنة ورجال الدين الامر ألذي سيكون له مردود سلبي على أبناء المجتمع ويتسبب لهم بخسائر كبيرة مادية ومعنوية ليس أقلها تهديد الاستقرار والأمان ورغد العيش والرضى والاطمئنان النفسي والعرف الاجتماعي ، وخدش المقدس والمبجل وزعزعته داخل النفوس ، وفتح الأبواب على مصراعيها للاضطرابات والفوضى والمجهول . لذلك ووفقاً لمنطق الاصطفاء والانتقاء الطبيعي فإن المجتمع سيختار الأفضل والأصلح له وسيترك ما يضره ويجلب له الخسران . وهكذا فإن المجتمع البدائي باحتياجاته بضروراته بما كان مضطراً لفعله وبما كان مضطراً لتبنيه من مفاهيم وسلوكيات وأد مفهوم الحرية ولم يساعد على ظهوره وتطوره ، وإن ظهرت بذور وبدايات هذا المفهوم في بعض تلك المجتمعات فإنها كانت بدايات ضعيفة وستحتاج إلى حصول تطورات وتغيرات كبرى وإلى وقت طويل لكي يشتد عودها ولكي يتحول مفهوم الحرية من مفهوم مسبب للخسارة إلى مفهوم جالب للربح كما سنبين لاحقاً .
إن ما ينطبق على مفهوم الحرية ينطبق على مفهوم الديمقراطية والحرية السياسية وما يستتبعها من رقابة على السلطات وتأسيس للأحزاب وإجراء للانتخابات ، فهو أيضا لم يكن مفهوما مربحا وكان يسبب للمجتمعات البدائية خسائر مادية ومعنوية لذلك تم رفضه واستبعاده ، بل إن هذا المفهوم كان أكثر بعداً من مفهوم الحرية عن ذهنية الإنسان في المجتمع البدائي أو بالأحرى لم يكن له وجود أصلاً في أغلب المجتمعات البدائية والسبب في ذلك يعود إلى أن تلك المجتمعات – كما ذكرنا سابقاً - كانت تعتقد أن الحكام والسلاطين يستندون في حكمهم وتوليهم للسلطة بشكل أو بآخر إلى فلسفة ما ورائية أو مقولات مقدسة وأفكار دينية أو أحداث وروايات أسطورية خرافية ، فهم يتميزون عن بقية الناس بكونهم يمثلون الإله وفي بعض الاحيان يصبحون هم الآلهة او أنصاف آلهة ، أو إنهم يحكمون باسم الإله ، أو أن الإله قد كلفهم بالحكم ، أو أن حكمهم تحقيق لنبوءة قديمة ومقدسة ، أو أنهم ينحدرون من سلالة أرقى وأنقى بكثير من تلك التي ينتمي إليها العوام ، أو إنهم هم الذين لا غنى عنهم من أجل سلامة وديمومة واستقرار الدولة . وفي أحيان كثيرة لم يكن الحكام هم من يبتكر ويروج لمثل هذه الأفكار بل الناس المحكومين أنفسهم يخترعونها وينشرونها ومن ثم يصدقونها ويحولونها إلى حقيقة مقدسة تتناقلها الاجيال ، فالعقلية البشرية البدائية لم تكن تقبل أو تتصور أن إنساناً عادياً حاله حال بقية البشر يمكن أن يحكم بل يجب أن يكون هذا الإنسان متميز عن الآخرين وتقف خلفه قوى خفية وإلا لما أصبح حاكماً .
إن هذا التصور البدائي انتج لنا سمة أخرى من سمات المجتمع البدائي كانت قاتلة لمفهوم الديمقراطية والمشاركة في الحكم والسلطة ، وهي أن أفراده لم يخطر ببالهم البتة ولم يتصوروا أنه من حقهم أن يشاركوا أو يشتركوا في الحكم بل كانوا يعتبرون أي توجه أو تفكير من هذا النوع ما هو إلا نوع من الكفر والتجديف والمساس بالمقدسات وتجاوز الخطوط الحمراء ، وكانوا على قناعة تامة بأن لا شأن لهم - ولا ينبغي أن يكون لهم - من قريب او بعيد بشؤون وقضايا الحكم والدولة . ومما يدل على قوة هذه الفكرة وهيمنتها على العقلية البشرية البدائية أنها وجدت طريقها الى التراث البشري الشفهي والمدون المقدس وغير المقدس بل وحتى إلى الأمثال الشعبية فها هو المسيح يقول : " أعطي ما لله لله وما لقيصر لقيصر " ، والناس هي من ابتكرت فكرة " ذوو الدماء الزرقاء " ، وفكرة ، " الحق الالهي بالحكم " ، وتحريم الخروج على السلطان والحاكم .
وإذا كانت بعض المجتمعات قد ظهرت فيها إرهاصات وبوادر أولية لولادة مفهوم الديمقراطية إلا أن البدائية التي كانت مسيطرة على تلك المجتمعات لم تسمح لهذا المفهوم بالتطور والنمو حتى يؤتي أُكله ، وعملت على تعويقه وتأخير انطلاقه لأنه لم يكن يلبي إحتياجاتها وكان يعد مفهوما ضاراً ومؤذياً ويسبب الخسائر حاله حال الحرية ( فوضى ، اضطرابات ، عدم استقرار ، هزَّات سياسية واجتماعية . . . الخ ) .
إن هذه السمات يمكن عدها السمات الرئيسة للمجتمع البدائي وهناك سمات فرعية أخرى مشتقة من السمات الرئيسة وتابعة لها ، ساهمت هي الأخرى في إنتاج الدولة القديمة ورسم ملامحها وصفاتها أهمها الجمود والسكونية والتعلق بالماضي وكراهية كل جديدٍ ومستحدث ، وانعدام أو ندرة المبادرة الفردية والجرأة على الابتكار والاختلاف والتميز والتغريد خارج السرب ، وانخفاض وتدني القدرة على الأبداع والتجديد وعلى كافة المستويات الفنية والادبية والعلمية والفكرية فقد تمر على المجتمع البدائي عشرات ومئات السنين بدون أن يجد فيه جديد أو يطرأ عليه أي تغيير ، فالإبداع والعمل الإبداعي والشخص المبدع مدان ومنظور إليه نظرة سلبية ومتشكِّكة من قبل المجتمع البدائي ، وفي بعض الحالات ينظر إلى بعض الأعمال الإبداعية كأفعال جالبة للعار أو ملوِّثة للشرف وخادشة للحياء مثل الغناء والموسيقى والتمثيل والرسم والنحت والرقص والأعمال والمنتجات الأدبية والفكرية ألمغايرة لما ألِفه وإعتاد عليه المجتمع البدائي . كذلك يتميز أبناء المجتمع البدائي بنفسية منغلقة ومتوجسة وخائفة من الغد والمستقبل وما تخبئه الأقدار ، وتميل إلى المبالغة في الادخار والتحسب لما هو قادم ، نفسية متطيِّرة ومتوقعة للشر وللغدر من الحياة والآخرين ، متشكية دائما ًمن الظروف والاحوال وملقية عليها باللوم في أي فشل أو إخفاق أو نكسة أو هزيمة ، وأبناء المجتمع البدائي يتوجسون خيفةً ويحْذَرون من الغرباء وممن لا يشبههم ويتصورون دائما ًأن هناك من يتربص بهم ويتآمر عليهم ويضمر لهم العداء ، ويتسمون بالسلبية والانزواء والانطواء والانكفاء على الذات والازدواج في الشخصية فأقوالهم عكس أفعالهم وما يصرحون به في العلن غير ما يضمرونه .
والمجتمع البدائي مجتمع عاجز عن وضع وتنفيذ خطط طويلة الأمد تؤدي إلى تحقيق أهداف محددة مسبقاً ، وفي أغلب الأحيان لا يتقن العمل كفريق ، والفوضى والارتجال والعشوائية وردود الفعل ألآنية والغير مدروسة جزء أساسي من تكوينه ، لا يستطيع أن ينظر إلى ألأمور والقضايا والمشكلات التي تواجهه نظرة شمولية تغوص إلى الجذور وتأخذ بعين الاعتبار الأسباب والمسببات وما ترتب عليها من نتائج وتداعيات ، فهو يحاكم النتائج بدون النظر إلى الأسباب الحقيقية والجوهرية المسببة لها . وهذا المجتمع يفضل الغموض والتورية والتلميح على الوضوح والتصريح ، تحكمه درجة عالية من التجهم والوقار والصرامة والخشونة والبعد عن المرح والهزل ، وهو مجتمع متعاون ومتكافل ويساعد أفراده بعضهم بعضاً ، ويعيش ضمن تراتبية صارمة فللرجل مكانه وللمرأة مكانها وللكبير مكانه وللصغير مكانه والعلاقات الاجتماعية والعائلية والاسرية قوية ومتماسكة بين أفراده ودرجة التكافل والتضامن عالية بينهم ، تغلب عليهم العواطف والمشاعر السلبية كالكره والحقد والغضب . . . إلخ والايجابية كالحب والإيثار والتضحية . . . إلخ وتؤثر بشكل كبير على آرائهم وأفكارهم وتصرفاتهم وأحكامهم وتقييمهم لما يدور حولهم .
إن هذه السمات الفرعية وغيرها الكثير ما هي إلا نتاج للسمات الرئيسة المسيطرة على المجتمع البدائي والموجهة لكل سلوكياته كالعقل الجمعي والنظام الابوي الديكتاتوري والمنهج الوعظي وفلسفة القوة ، والتي لا يستطيع أن يتخلص منها حتى إذا حاول ذلك وسعى من أجله بسبب حاجته المستمرة والدائمة إليها ، فهذه الحاجة هي التي نمَّتها وطوَّرتها وحوَّلتها إلى ما يشبه الغرائز المتحكمة به .



#فارس_تركي_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خامساً: الروح الحربية وفلسفة القوة
- رابعاً : العقلية البدائية
- ثالثا: المنهج الوعظي الخطابي
- ثانياً : النظام الأبوي والديكتاتورية
- سمات الدولة القديمة / اولاً : العقل الجمعي
- الدولة القديمة
- ثالثاً : الصراع من أجل نيل الاعتراف ( الثيموس )
- ثانيا: التاريخ حر
- سنن التاريخ وقوانينه
- هل أصبح العالم غابة مرة أخرى ؟ وهل يجب على الأمريكيين أن يهت ...
- من نحن ؟
- مبدأ ترامب والمواجهة مع إيران
- النسق القيمي
- عقول وحقائق
- عقلنا عندما ينتخب !
- الانتخابات الأمريكية والتدخلات الروسية
- وهم المعرفة
- الكتلة المدنية
- العقل التآمري
- الواعظون


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - فارس تركي محمود - سادساً: غياب منظومة حقوق الإنسان