أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - فارس تركي محمود - الدولة القديمة















المزيد.....

الدولة القديمة


فارس تركي محمود

الحوار المتمدن-العدد: 6747 - 2020 / 11 / 29 - 20:41
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


إن الدولة القديمة أو الدول القديمة تمثلها بشكل أو بآخر ومع اختلاف في نسب التمثيل كل الدول - وبدون استثناء - التي قامت وظهرت على وجه الارض منذ أن وجد الإنسان وحتى بداية العصر الحديث أي حوالي القرن الثامن عشر ، وتمثلها أيضاً الكثير من الدول الموجودة في الوقت الحاضر ، وقد أسميناها قديمة لا لأنها اندثرت ولم يعد لها وجود فهي ما زالت موجودة وما زالت قائمة في الكثير من بقاع الارض ، بل لأنها أسبق بالظهور ومتقدمة تاريخيا على الدولة الحديثة التي لا يتجاوز عمرها بدايات العصر الحديث ولذلك أسميناها حديثة فهي أحدث من القديمة . إذاً فإننا أمام نوعين من الدول : النوع الاول الدولة القديمة والنوع الثاني الدولة الحديثة ، ولكلٍ من النوعين ماهية ( سمات واشتراطات واسباب ومسببات ومآلات ونتائج ومنتجات ) تختلف اختلافاً جذرياً وتتناقض تناقضا تاما مع ماهية النوع الآخر ، فالنوعان في حالة تضاد وتناقض مطلق وأبدي ولا سبيل لالتقائهما أبداً .
إن أبرز ما يميز الدولة القديمة أنها منتج بشري خلقها الإنسان خلقاً واستنبطها استنباطاً ويمكن اعتبارها إحدى أهم مخترعاته ، وهي إحدى النتائج المترتبة على نشاطه وسلوكه وسعيه الدائب لتلبية حاجاته وغرائزه الجسدية والنفسية والعقلية هذه الحاجات التي تتعدد من مأكل ومشرب ومأمن ومسكن ورفاهية ، والغرائز التي تتنوع كالجوع والجنس والشهوة والطمع وحب التملك والاستحواذ والميل للتسلط والتنافس والاقتتال والاجتماع والتعاطف وغير ذلك من غرائز ودوافع وحاجات ومتطلبات كثيرة تتحكم بالسلوك الانساني . وعلى الرغم من كثرة هذه الغرائز والحاجات والمتطلبات البشرية إلا أنه يمكن حصرها أو اختزالها أو جمعها تحت عنوانين أو دافعين رئيسيين هما دافعي الربح والخسارة ؛ أي حرص الانسان على تحقيق الربح المادي أو المعنوي او كليهما وتجنب الخسارة المادية أو المعنوية أو كليهما ما استطاع الى ذلك سبيلا .
فمنذ أن وجد الانسان على هذه الارض تحكم به وبسلوكه دافعا الربح والخسارة هذان الدافعان جعلاه يفضل التجمع والاجتماع على العيش منفردا ، فالتواجد ضمن تجمعات بشرية شرط أساسي لبقاء الانسان على قيد الحياة لأنه بدون الجماعة البشرية لا يمكنه أن يؤمن طعامه وشرابه ومسكنه ولا يمكنه أن يلبي حاجاته وغرائزه ، ولا يستطيع أن يواجه الاخطار والتحديات المحيطة به ، فهو يحتاجها – أي الجماعة - في سلمه وحربه في أفراحه ومسراته وفي أحزانه وآلامه وفي صحته ومرضه وفي أوقات شدته ومحنته وأوقات لهوه وفراغه . فمنذ أن كان الانسان صيادا يجوب البراري والسهول والغابات ويعتمد في غذائه على ما يصطاده وعلى ما يجمعه ويلتقطه من ثمار وحبوب أدرك أنه لا يمكن الاستغناء عن التجمع ، وعندما انتقل من مرحلة الصيد والجمع إلى مرحلة الرعي أو إلى مرحلة الزراعة والاستقرار ازدادت وتعاظمت حاجته إلى التعاون مع أبناء جنسه وهكذا كلما سارت البشرية خطوة في مدارج التطور كلما ازدادت حاجتها للتجمع والتكتل في جماعات ومجتمعات بشرية بدءً بالمجتمعات القبلية الصيادة الصغيرة ثم الأكبر وصولاً إلى المجتمعات الرعوية وانتقالاً إلى التجمعات الزراعية والقروية ومن ثم تأسيس المدن وانتهاءً بالدول والممالك والإمبراطوريات وأخيراً التكتلات العالمية التي تضم الكثير من الدول كالاتحاد السوفيتي السابق والاتحاد الأوربي ودول الكومنولث ومجموعة الفرانكفونية .
فإذا كانت القبائل الصيادة لا يتجاوز تعداد أفرادها العشرات فإن هذا العدد ربما يرتفع إلى المئات في القبائل الرعوية لأن العملية الرعوية أكثر تعقيداً من الصيد سواء من حيث تأمين حيوانات الرعي والمراعي والدفاع عنها أو الدخول في منافسات مع جماعات أخرى من أجل الحصول على مراعٍ جديدة وأراضٍ أخصب ، فضلاً عن عملية الرعي ذاتها وما يستتبعها من مستلزمات . أما في القرى والتجمعات الزراعية فقد يصل العدد إلى الآلاف نظراً لمتطلبات الزراعة الكثيرة وما تحتاجه من إيدٍ عاملة في البذار ورعاية المغروسات والحصاد بالإضافة إلى ضرورة وجود أناس متخصصين في صناعة وصيانة الأدوات الزراعية التي يحتاجها الفلاح ، هذا فضلاً عن أن المجتمع الزراعي مجتمع مستقر وهذا الاستقرار سيخلق بدوره حاجات ومتطلبات جديدة مما يستدعي وجود أناس يلبون تلك المتطلبات مثل وجود مجموعة من الشيوخ وكبار السن أو الزعماء ورؤساء الأسر تكون من مهامهم حفظ السلم وحل النزاعات التي تحدث بين الفلاحين وردع من يحاول الاعتداء على حقوق الآخرين ، وأيضاً لا بد من وجود طبقة من الكهنة ورجال الدين لتلبية الحاجات الروحية لأفراد المجتمع ، ولا بد أن يكون هناك من يقوم بدور الطبيب الذي يعالجهم ودور البنَّاء الذي يشيد لهم البيوت والعرَّاف الذي يستشرف لهم المستقبل ودور الراوية أو الشاعر والفنان الذي يسليهم ، وغير ذلك من احتياجات ومتطلبات كثيرة تتطلب وجود أعداد كبيرة من الناس لتأمينها وبذلك يزداد عدد أفراد المجتمع . والشيء ذاته ينطبق على المدن والدول لكن بتشعب وتعقيد أكبر وباحتياجات ومتطلبات أكثر وأوسع مما يستدعي اجتماع عدد كبير من الناس يصل إلى عشرات ومئات الآلاف بل وحتى الملايين .
وهكذا نرى أن حرص الإنسان على تأمين احتياجاته وتحقيق أكبر قدر من الربح وتجنب الخسارة هو الذي دفعه للتجمع وتأسيس المجتمعات البشرية ، وهو الذي جعل منه كائناً اجتماعياً بطبيعته لأن طبائع الإنسان وحتى أخلاقه تتطابق تماماً ودائماً مع حرصه على الربح وتجنبه للخسارة بل هي إحدى نتائج هذا الحرص وهذا التجنب ، حيث أن المفاهيم والسلوكيات الأنفع هي التي تتحول بمرور السنين وتقادم الزمن إلى طبائع وأخلاق محمودة وغرائز مغروسة في الإنسان ، أما السلوكيات والمفاهيم التي تسبب الخسارة فأنه سيتم طردها وتجنبها وإدانتها واعتبارها سلوكيات ومفاهيم سلبية ومعيبة ومشينة ومدانة بل وحتى محرمة ، فلو إن الانسان وجد أن العيش منفردا أنفع له وأكثر ربحا من العيش في جماعات لفضله على العيش في جماعات ولأصبح طبعاً له ، ولكُنَّا الآن ندين العيش في جماعات ونعتبره أمراً مشينا ومرفوضا ، ولأصبحنا نقول أن الإنسان كائن غير اجتماعي بطبيعته ويميل إلى العيش منفرداً .
إذاً فإن دافعي الربح والخسارة المغروسين في الطبيعة البشرية هما اللذان خلقا أو هيَّئا أهم عنصر من عناصر تكوين الدولة وهو الناس أو أفراد الشعب الذين أدركوا أن تجمعهم مع بعضهم البعض يحقق لهم أعلى الأرباح ويجنبهم الخسائر . وهؤلاء الناس لا بد أن تكون لهم أرض يعيشون عليها سواء استولوا عليها بالقوة أو ولدوا عليها وتوارثوها عبر الأجيال وبذلك يكون العنصر الأساسي الثاني من عناصر تكوين الدولة وهو الأرض قد تم تأمينه ولم يبقى إلا العنصر الأساسي الثالث وهو السلطة الذي سيكون هو الآخر من منتجات دافعي الربح والخسارة أي منتج بشري بامتياز . فمثلما أن دافعي الربح والخسارة كانا السبب الأساسي والمباشر في ظهور ونمو وتطور المجتمعات البشرية فإن هذين الدافعين ذاتهما سيستمران في الفعل والتأثير داخل تلك المجتمعات مما سيؤدي في النهاية الى خلق وتأسيس السلطة ليستكمل بذلك الركن الثالث من أركان الدولة .
فكما هو معروف فإن حاجات الإنسان سلسلة تبدأ ولا تنتهي أبداً وهذه الحاجات تقف متسلسلة على سلم أولويات يبدأ بتأمين المأكل والمشرب والمأمن والحاجات الأساسية والضرورية الأخرى التي يمكن أن يؤمنها أي مجتمع أو تجمع بشري حتى ولو كان صغيراً ، إلا أن تأمين هذه الاحتياجات الاساسية سيؤدي الى خلق وتوليد حاجات ومتطلبات جديدة مما سيدفع الإنسان للسعي لتلبيتها ، لأنه سيجد في تلبيتها تحقيقا للربح وتجنبا للخسارة ، وهكذا كلما تم تأمين حاجة أو رغبة ظهرت أخرى في سلسلة لا تنتهي . فإذا وجد الانسان في مجتمع يؤمن له حاجاته الأساسية فإنه بالتأكيد سيتطلع إلى تحقيق طموحات ورغبات أخرى سواء كانت مشروعة أو غير مشروعة مثل الرغبة في بناء الذات والحصول على أكبر قدر من الاحترام والتميز والنجاح والمجد ، أو الرغبة في التسيّد والتسلط وقهر الآخرين والتمتع بالسلطة والمال ، او الرغبة في تغيير احوال المجتمع الذي يعيش فيه وتحسين احواله ، او التصدي للظلم والقهر ، أو الرغبة في التنافس مع الآخرين والتغلب عليهم ، أو الرغبة في التجديد والثورة بوجه الأفكار القديمة والبالية ، أو على العكس من ذلك الرغبة في الحفاظ على ما هو قائم ومحاربة الأفكار التجديدية وغير ذلك من رغبات وميول وطموحات تجيش بها المجتمعات البشرية ، وكلٌ يميل الى الرغبة التي يعتقد أنها تحقق له ربحاً مادياً أو معنوياً وتجنبه الخسارة . وقد تحدث عن هذه الحاجات الاساسية وعن سلم الاولويات البشري العالم الامريكي ابراهام ماسلو ( Abraham Maslow ) في نظريته عن الدافع البشري ووضع هرماً يوضح تسلسل تلك الحاجات يعرف بهرم ماسلو للاحتياجات الإنسانية .
إن ظهور وتأسيس الدول يعد إحدى النتائج المترتبة على قيام الإنسان بتحويل الحاجات والرغبات إلى واقع ملموس ، فالدول القديمة وبكل أنواعها كالدولة الدينية والدولة القبلية والدولة العسكرية الحربية والدولة العائلية أو دول العائلات لم تكن سوى نتاج لطموح قائد واحد أو مجموعة من القادة نجحوا في استغلال الظرف المناسب والأحوال المؤاتية وفرضوا سيطرتهم بالقوة على أحد المجتمعات البشرية تحت شعارات متعددة دينية ، مذهبية ، طائفية ، عرقية ، قبلية ، جهوية ، حزبية . . . الخ ، واتكئوا على هذا المجتمع ليكون نواة لدولتهم التي ستتسع وتمتد لتفرض سيطرتها على مجتمعات جديدة تكون هي الأخرى بدورها أداة لمزيد من التوسع والامتداد ، وهكذا دواليك وصولاً إلى تأسيس دولة كبرى أو إمبراطورية واسعة الأرجاء . فالدول القديمة كلها إذاً كانت نتاجا لرغبات الإنسان الموَّجَّهة بدافعي الربح والخسارة مما يعني أنها منتج بشري ، ومما يؤكد ذلك أنها كلها مرتبطة بأسماء أشخاص أسَّسوها وأقاموها وأخرجوها للوجود .
فعندما نطالع كتب التاريخ لا نجد دولة من الدول القديمة إلا وهناك شخص بعينه أسَّسها وأقامها وأرسى قواعدها وجاء بعده شخص آخر دعمها وعزَّز نفوذها ووسع سلطانها ، وثالث أضاف إليها أو أنقص منها ، ورابع ربما لم يكن بالمستوى المطلوب فانعكس ذلك على دولته سلبا ، وخامس وسادس . . . الخ ، إلى أن تنتهي الدولة على يد أحدهم لسوء تصرفه وعدم كفايته مما يؤكد أن الدولة القديمة كانت ولا زالت مرتبطة ارتباطاً مباشراً بالسلوك البشري خلقاً وتأسيساً ونمواً وهبوطاً واضمحلالاً وموتاً ، بحيث يمكننا أن نفترض ونحن مطمئنون أن تاريخ هذه الدول كان سيتغير كثيراً – ولا نقول أنه سيصبح أسوأ أو أفضل - لو لم توجد فيه بعض الأسماء والشخصيات .
فمثلا لو لم توجد أسماء مثل حمورابي وسرجون الأكدي وسنحاريب وآشور بانيبال ونبوخذ نصر هل كان تاريخ العراق القديم سيكون كما نقرأه اليوم ؟ ولو لم توجد أسماء مثل مينا وخوفو وتحتمس واخناتون ورمسيس الثاني هل كان تاريخ مصر القديم سيبقى كما نعرفه ؟ وهل كان تاريخ القبائل المغولية سيشهد قيام امبراطورية مغولية مترامية الأطراف لو لم يولد جنكيز خان أو لو أنه توفي عندما كان صغيرا أو لو أنه قتل قبل أن يتمكن من توحيد المغول ؟ والافتراض والتساؤل ذاته يمكن أن نوجهه للتاريخ الروماني والبيزنطي والاغريقي والفينيقي والهندي والصيني وغيرها من تواريخ . بل إن هذا التساؤل يمكن أن نوجهه إلى الكثير من الدول المعاصرة ومنها الدول العربية ، هذه الدول التي يمكن القول عنها أنها ليست دول لديها زعامات بقدر ما هي زعامات لديها دول .
فلو أخذنا مصر مثلا ترى كيف كان سيصبح شكل دولتها سياسةً واقتصاداً وأفكاراً وتوجهاتٍ لو لم يوجد بتاريخها شخصية كشخصية محمد علي باشا أو شخصية بمواصفات وأفكار جمال عبدالناصر ، وكيف كان سيصبح شكلها السياسي ؟ وما هو الدور الذي كانت ستلعبه في التاريخ العربي المعاصر ؟ وهل كان التيار القومي سيظهر أصلاً ؟ وإذا ظهر هل كان سيبلغ المديات التي بلغها أو يترك الأثر والتأثير الذي تركه ؟ وكيف سيكون شكل ومستقبل الزراعة والصناعة والاقتصاد عموما والفن والأدب والفكر إجمالاً ؟ والكلام ذاته ينطبق على العراق الذي لو رفعنا من تاريخه بعض الأسماء كالملك فيصل ونوري سعيد وعبدالكريم قاسم وصدام حسين لتغير هذا التاريخ بشكلٍ كبير . وكذلك تاريخ سوريا والاردن واليمن والسودان وغيرها من الدول العربية التي هي منتج بشري بامتياز فسياستها واقتصادها وفكرها ورؤاها وتوجهاتها ليست إلا ترجمة وانعكاساً لما يراه ويرغب به الزعيم المبجل والقائد المظفر ، وقديما قالوا الناس على دين ملوكهم .
إذاً فإن الدولة القديمة هي منتج بشري فمن أسَّسها وأوجدها أشخاص ، ومن مد نفوذها ووسع سلطانها أشخاص ، ومن حدد لها سياستها واقتصادها وفكرها أشخاص ، ومن رسم لها ملامحها الرئيسة وشكَّل تاريخها ومستقبلها اشخاص ، ومن تسبب في تدهور أحوالها وأدى إلى نهايتها أشخاص . فهي التجسد المادي لرغبات وطموحات وغرائز الانسان أي لسلوكه المحكوم دائماً وأبداً بدافعي الحرص على تحقيق الربح وتجنب الخسارة .



#فارس_تركي_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثالثاً : الصراع من أجل نيل الاعتراف ( الثيموس )
- ثانيا: التاريخ حر
- سنن التاريخ وقوانينه
- هل أصبح العالم غابة مرة أخرى ؟ وهل يجب على الأمريكيين أن يهت ...
- من نحن ؟
- مبدأ ترامب والمواجهة مع إيران
- النسق القيمي
- عقول وحقائق
- عقلنا عندما ينتخب !
- الانتخابات الأمريكية والتدخلات الروسية
- وهم المعرفة
- الكتلة المدنية
- العقل التآمري
- الواعظون
- المجتمع العبيط
- الثورة والتثوير
- ظلال الله على الارض
- التقليد والابداع
- صفات الشعوب واشتراطات الدولة
- الدولة الحديثة منتج اقتصادي


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - فارس تركي محمود - الدولة القديمة