أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسيم بنيان - حوار مع هتلر:النسخة الصهيونية















المزيد.....

حوار مع هتلر:النسخة الصهيونية


وسيم بنيان

الحوار المتمدن-العدد: 6759 - 2020 / 12 / 12 - 21:31
المحور: الادب والفن
    


مكافح انت وصلب الارادة،ند شرس.وقد كنت قاسيا وطاغيا ايضا،أعرف هذا...واعرف انك لا تعرفني كذلك؛وهذه فرصة طيبة لنتعارف. الحوار بين ميت وحي ينطوي على الكثير من المجازفة وانت تعشق ذلك؛أو قل انه أملي فيك.حين رحلت يا عزيزي ادولف؛كنت انا حينها في (عالم الامكان)الوجودي؛اي (كائن بالقوة)لا بالفعل...وارجو ان لاتزعجك نبرتي الفلسفية هاته،البعيدة عن واقعيتك بعد (الراين)عن دجلة.منذ رحلت والغرب لا يكف عن ادانتك ولا للحظة،رغم انك ما قتلت المسيح.تخيل انك ملعون بينهم أكثر من يهوذا.لست متعجبا؛كنت اتوقع ذلك.لكن لتنتظر رجاء فالحكاية لم تنته بعد؛دعنا نسترسل فيها؛فماذا وراءك لتفعله في قبرك؟
وقد اهترأت صفحات كفاحك من كثر المراجعة.ليحتمل بعضنا الآخر؛لأن كل منا محتاج لنظيره.
يقولون:انك احرقت اليهود و…
هنا انقطع التواصل الحياموتي* بيني وبينه؛ولعله مضى لقضاء حاجته؛أن كان ذلك جائزا عند الاموات.ففي حالتنا البرزخية الحداثية المعتقة في آن؛كل شيء متوقع ولا غرابة.كما صار للموت أكثر من ملحمة على صعيد التفلسف لتبرير الاجرام المرعب ميدانيا؛فضلا عن الانترنيتي... ها؛لقد عاد لصفحته الشخصية التي يتولى ادارتها من لحده. اسمح لي أن ابادرك متسائلا:لم قتلت بعض اليهود؟وماهي دوافعك؟وكم عدد الذين شردتهم أو القيت بهم في أفران؛وقد أثبت أحد الباحثين1 انها مفبركة على أي حال.
فكل ذلك اجهله تماما؛لحدوثه قبل سقوط رأسي في بغداد؛وكان رأسك حينها متواريا تحت تراب مدينة ما؛كما سبق لي الإشارة إليه.لكنني متأكد من أنك تراقب من جبانة المشاهير التي تستوطنها؛كل (هلوكوستات) أمريكا وإسرائيل وعموم الصهاينة؛بحق الفلسطينيين والعراقيين والسورين واليمنيين واللبنانيين واليبين والكرد و...،لنكتفي بذلك فلا اظن ان القائمة لم تصل لجنابك البرزخي. ومن حقك قطعا ان ترنم (هلا لويا).
يوزعون الموت ذات الشمال ويمين الغرب؛بحجة محاربة الأرهاب ههههههههههههه
@#---$---%&€£¥₩***2
هههخخخغغغغ…
نعم نعم؛كنت متوقعا قهقهتك؛حين اطارحك بخصوص حججهم التي راقت للشياطين،لكن أكثر ما اتوق لمعرفته هو رأيك بهذه الحجة الابليسية،كي اسألك بعدها عن حجتك اللامعلنة اذبان تربعك على قمة الهرم النازي؛ماهي تلك الحجيجة التي دعتك لتحليل دم اليهود؟
ولا تشرح لي عن ما هو معروف من خباثة عقائدهم؛فهذه حقيقة لا يجهلها حتى الحمار. ولأصارحك انا منشغل الآن بتأليف كتاب حول:الحجج الصهيو/غربية للقتل.وعم مساء حتى حوار آخر…

*نحته من #الحياة والموت.
1-روجية غارودي في كتابه(المأزق والاساطير) والذي أثبت فيه علميا؛استحالة ان يكون هتلر قد حرقهم بالافران؛وقد انتزعت منه جنسيته الفرنسية،ونسجت حوله عشرات الاكاذيب،كما هو ديدن الصهيونية الاحقر،مع من لايستسيغ خوار عجلها الاعور.
2-هذه العلامات الغرائبية مقصودة؛فما من علامة تعجب تستطيع أن تفي بعجائب الصهيونية.


كورال لكفاحي:

أضع الصهيونية تحت أستي
واشمط منتشيا
وقبل مواصلة السيلان
اقرع دماغ ادولف
تعال يا صديقي
لترى محارق بني صهيون
انظر يا هتلر:
انهم يذبحون الطفلة والعجوز
والزيتون الفلسطيني
بقطنة الديمقراطية
فهل كانت مصادفة أن تحترق
عاصمتها أثينا*؟
هتلر يا عزيزي
لا تشح بوجهك قرفا
انهم يعبدون العجل جهارا
وقد موهوا خواره
متع ذوقك يا نازي رأى
مالم يره جميع الطغاة
صفق لعربان(آل سعدان)
هلهل ل(فروخ زايد)و خنازير(آل خليفة)
اعفط ملأ غنائك ل(السيسي)
ولحمدوك
وباقي الشلة
واياك ان تهمل
ابن الانجليزية الطافح ب(التطبيز)
هههههه
لك أن تكركر مفتونا
بالخطأ/الصح الطباعي
وازيدك من القصيدة نهدا:
مازال(ابو مازن)
يشحذ عيبه
رغم بكائه في جنازة(شارون)
لقد نحب نحيبا
كما لم تعهده يوما
وانت تعرفه شرسا
لكن لا مع اسياده
وحين
يستقبل خصمه جاريد*
يطو.ز فورا كالعادة
فعباس نذر العمر ليبقى
ابدا(خلف المتراس)
يشحذ عي.ه
كي لا يسمح
ما عاذ الشيطان
بأتمام صفقة دونالد
اكرع أكثر
اكرع قهرا...

*اشارة للحرائق التي التهمت غابات عدة في العاصمة اليونانية،منذ فترة ليست ببعيدة.


زنجيل على طور الضحك:

كل أصبع من كفوف قذارتكم
شربت شفاه اضافرها،من طازج لحوم اطفالنا،هي العن من الف فرعون.آخ،كم كان رحيما ساعئذ،لو عاد
اليوم،لشطر قضبانكم من خلاف ادباركم،
وشواها في أرحام الجواري،اللواتي لم تعلموهن
لحنا خلا التجسس والبغاء.
انيك بنات افكاركم قبلا ودبرا،من سرم مؤسسكم(هرتزل)وحتى (نتنكم/النتن-يا-هو)
الباحث عن(مكان تحت شمس) مبولتي.
يامصارين الصديد وقيح البغاء،ملأتم الأرض فسادا،ياجيف نافقة فوق عطن الفطائس.
سأفور شظايا الأحلام في ركام كوابيسكم.
سألج أمانيكم مثل فشل محتم.
تعالوا للتداوي بصنان أقدامي،عل خباثة عنصركم تنال شيء من النقاء.
خواتكم،أمهاتهم،اجدادكم،يتسافدون امام
الكاميرات في(فيگاس)،ورغم خبرتهم في المص واللحس،ورفع الاطياز،لا يشفون غليل شهوتي،رغم كوني امارس قذفا محموما
فوق جلودهم جميعها،من(اللزبن)لل(هومو)
وحتى(الشيمل).
ابعبص سرم(مندي موسى)،ابصق على بظر (الكسس تكساس)،ناويا أن يشطف بصاقي بعض العار،من وجه الاب والابن والجدة في
سلالتكم التي تتزعم ماخورها(العائلة القذرة) لممارسة تؤيلات الانحطاط و الدعارة،
مفسرة رواجها بكونه تجارة...


فساء على كتاب الفيس:


من اول طلتك
وانت ترقص قفزا
مذهولا من نبع الدولارات
شممت صنانك الصهيوني
وبعد انشاءك عدة صفحات
عرفت انك(فرخ)لا اكثر
فأدركت سر نجاحك
فللثقب الابيض (رأس مال)
ليس مغمورا قط
لكنه فات النابه (ماركس)
وحين رأيتك رفقة ( النتن ياهو)
وللنتانة أريج لايعرفه (تجار البورصة)
و حسرتاه لابد أن يندب (انجلز)
في قبره
فحين كان للشرف بقية
اذبان (الكدح)
كان للفلس الف حساب من عرق
الأصابع في (المناجم)
مبارك لكما انت وصهيون
وكل سلالة قارون
فبضرطة لم تستغرق سوى
بضعة ساعات
قبضت مالم تقبضه كل
خليلات ترامب الناشطات
في ماخورات(البورنو)
ولو اجتمعن من (بلي بوي)
وحتى (ديو انال)
وهنيئا للصفحة أو
قل الصفقة
مامن فرق
التي ادمنا تصفحها
هاربيين من عطونة واقعكم
لجيفة افتراضكم
فعم بقضيب املد
يداعب مغارة خزنتك:
الدنيا لكم يا(اطياز) التجارة
ولنا هباء الاستمناء على فرج
(العولمة) العريض كسرمك
وهذه محض تحية من فمي السفلي
لكتاب وجوهكم جميعا…
علي الآن أن أسجل الخروج من
صفحتي اللاشخصية
التي اشتم فيها زمن (الفيسية)
وإلى ضرطة قادمة تعكر مزاجك
دون وداع…



انشودة لمشجع سابق
او
بطاقة لكأس العالم*:

اعزيك بفرح
صديقي (شارل)
على فوز فريق مواطنيك
الاجلاف
والذين بصقت ببارود صواريخك
عليهم وعلى (باريز)
وقد تنبأت في يومياتك1
انها محض مدينة الظلمات
وليس الأنوار كما اشاعو
وارجو ان توصل التعازي كذلك
لزميلك(رامبو)
الذي جعلت منه(هوليود)
مهزلة عبر مهرجها(ستالون)
ولتعلما يا صعلوكي
بأن رواية (العطر)
مازالت ع حالها
خلا أن العطونة الفرنسية
صارت أكثر خبثا
إذ تم تسويق القوارير
ب س و ا ء لها
الغير مكلفة عدا بضع سنتات
بمئات اليوروات اللعينة
وها كما تلاحظ قضيب العنة2
شامخا في سرم الساحة
يزوره آلاف الفروخ
ويعرجون بعدها نحو(اللوڤر)
لمشاهدة التحف المسروقة
من شرقهم
وشر الشرق ما يضحك
وليس هذا دون مرارة
خاتمة السوء
تعازي الحارة
تقبلاها دون رجاء

*كتبت فور فوز الفريق الفرنسي بالكأس.
1-الاشارة ليوميات(شارل بودلير)وقد اسمى فقراتها صواريخ،قاصفا بها حصون الآيدلوجيا الفرنسية.

2-لاحظ(دان براون) في(شفرة دافنشي) أن (برج ايڤل) يرمز الى الفحولة الفرنسية،وهي من وجهة نظري،أصدق ملاحظة تسنى لهذا الكذاب والمحرف المحترف تسجيلها.

ملاحظة كتبت هذه النصوص في العام(2008)ونشرت متفرقة على موقعنا هذا(الحوار المتمدن)،وقد تم هنا اعادة صياغتها وتنقيحها،وهي تنشر في الحوار للمرة الاولى حسب الشروط.



#وسيم_بنيان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمتان عاجلتان:الى محور المقاومة
- عن الشبكة ومواقع اللاتواصل والمواقع والتطبيقات العربية
- صمويل بيكيت:رحلة في مدارات خربة
- ماكرون قاتل المدرس الفرنسي
- عسل الجنون
- ما وراء الشعر وقبله6
- تركيا واذربيجان وفرنسا ولبنان
- هوية ليسية
- ما وراء الشعر وقبله5
- مخطوطة صهيونية تطبع لأول مرة
- ما وراء الشعر وقبله4
- ما وراء الشعر وقبله3
- مراوغة السيمياء : قراءة في كتابة قراءة
- عاجل الى اردوغان
- للقدس في مأتم الدجال
- ما وراء الشعر وقبله2
- العينات الادبية وجدلية النهايات
- ما وراء الشعر وقبله
- سريالية واقعية لدونالد ترامب
- جاثوم الزمكان


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسيم بنيان - حوار مع هتلر:النسخة الصهيونية