أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ايليا أرومي كوكو - عندما يتكلم البرهان عن فشل حكومته !!!














المزيد.....

عندما يتكلم البرهان عن فشل حكومته !!!


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 6758 - 2020 / 12 / 11 - 12:54
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


عندما يتكلم البرهان عن فشل حكومته فما عليكم الا الاصغاء بدهشة و استغرب و ربما بحيرة ارتباك لمشهد الرجل الاول في السودان و هو يتحري ..... !!!
تحدث البرهان و اخرج من جوفه هواءاً ساخناً عن فشل الحكومة الانتقالية و عجزها عن تحقيق اهدافها و رفع المعاناة عن الشعب السوداني . فدعنا نقول لك ايها البرهان و انت تعلم جيداً بانك أس و اساس فشل حكومة الفترة الانتقالية الذي تتكلم عنه دون حياء او خجل !!!
فما الذي تتوقعة يا سيادة رئيس مجلس السيادة ؟ ما الذي تتوقعة للحكومة الانتقالية ان تحقق من النجاحات وانتم في شقها العسكري تقومون بهدم و تدمير كل ما يبنه الشق المدني المتمثل في مجلس الوزراء . أنتم في مجلس السيادة بجناحه العسكري تعملون جاهدين و بكل ما أتيتم من قوة و أمكانيات تعملون ليل نهارلأفشال هذه الحكومة . انكم لا تدخرون وسعاً و جهداً و بشتي السبل و الطرق تقومون فعلاً لأفشال هذه المرحلة و تعليق الفشل علي كاهل الشق التنفيذي و رئيس مجلس الوزراء. تقومون بدور المعارضة السلبية مع انكم رمز لسيادة هذه الحكومة و الوطن السودان . كان الاجدر بك و بهم الفعل الايجابي لتحقيق النجاح الممكن فأنتم من يستطيع عمل المستحيل للنجاح و تحقيق الاهداف و المرام القاصدة لهذه الحكومة . لكنكم تقاعستم عن دوركم لأشياء في نفوسكم تعلمونها و يعرفها و يعلمها كل الشعب السوداني من الالف الي الياء .
فمتي يكتمل البنيان ان كان غيرك يبنيه و انت تهدمة ؟ ايها البرهان كيف يستقيم الظل و العود اعوج او مايل . فأنتم في مجلس السيادة أنتم العود و الظل انتم من بيده تحقيق النجاح الذي تريده و تبتغيه كما انتم من يؤدي الي الفشل الذريع الحادث الان و انت تتكلم عنه . انت تتكلم عن الحكومة الانتقالية كالمتفرج الذي يجلس في استادة الخرطوم الدولي لكرة قدم و هو يشاهد مبارة الدورة النها حامية الوطيس طرفيها هلال مريخ السودان . و انت تجلس علي المنصة الرئيسية لكبار المشاهدين تنظر في الكر تنتقد الحكم و الاعبة و رجال الخط لتهب مشاعر المشجعين من الطرفين كحكم ثالث يصدر الاحكام الغير مفيدة لنتيجة المبارة النهائية . !!!! .
كيف يكتب للحكومة الانتقالية النجاح واحد اطرفها الاساسيه فيه لا يريد له و التقدم النجاح و الانتصار. فأول خطوات الفشل من قبلكم بدأت يوم فض الاعتصام و قتل الشباب و اغتصابهم و رمي جثث بعضهم في النيل و دفن غيرهم في مقابر جماعية مجهولة الاماكن يتم كشفها من وقت لأخر و كنتم من قال و حدث ما حدث ! و كيف تنجح الحكومة الانتقالية و اكثر من ثلث ميزانية السودان بيد القوات المسلحة و خارج وزارة المالية . 80% من الاقتصاد السوداني غير مرصود في ميزانية الدولة بحسب كلام رئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك . لكنك ايها الرئيس عبدالفتاح برهان هجت و ثرت و مجت عندما تطرق حمدوك و اشار لآسباب العجز الاقتصادي و اسباب الفشل الحقيقة في تحقيق ما تتكلمون و تتحدثون عنه زوراً و بهتاناً و أفكاً عن معيشة المواطن او تخفيف العبء و رفع المعناة عن كاهل المواطن السوداني المغلوب علي أمره . فسيستمر الفشل طلما ظل الاقتصاد السوداني يدار بيد العسكر و خارج عن المنظومة الاقتصادية للدولة السودانية او وزارة المالية و الاقتصاد الوطني. فكلما تحدثتم عن هذه الامور ازدادت الاسعار و غلت المعيشة و استعصت حياة المواطن السوداني سوءاً و ضنكاً .
في كل افراد الحكومة الانتقالية في مجلسها السيادي و الانتقالي يجد الشعب السوداني نوعاً من المصداقيه النسبية في كلام و حديث و تصريحات العضو محمد حمدان دقلو او حميدتي . فحميدتي برغم ما يلفه غبار كثيف و يحيطه من ملابسات و انات و استفهامات هو الاقرب منكم جميعاً الي الصدق و المصداقية و حديث الصراحة . فهو من تكلم باكراً عن فشل هذه الحكومة و طلب بأستقالتها بداوعي فشلها و عدم قدرتها علي تحقيق أهدافها . بينما يتكلم دولة الرئيس عبدالله حمدوك عن سنعبر سنعبر بكلام انشاء لا يشبع و لا يغني من جوع . و يتكلم بغير شفافية و مصدقية عن الانسجام و التوافق بين المجلسين و الامر عكس ذلك تماماً فلا يوجد الحد الاني من التوافق و الانسجام بين المجلسين نهائياً .
فالمجلس السيادي العسكري هو امتداد حي لنظام البشير حرفياً و هو خطة بديلة رسمت بحرفية لأستمرار النظام . او بالاحري انها الخطة ج لحكم نظام المؤتمر الوطني حال سقوط البشير و خيار نجاح الثورة في اقتلاع المؤتمر الوطني من السلطة . جاء ابنعوف كأمتداد طبيعي لحكم البشير و هو الخطة ب للمؤتمر الوطني . لكنه أخطأ عندما صرح بوجود البشير في مكان أمن فرفضه الشعب السوداني مبكراً ليتم تغييره و الاتيان و تقديم الخطة ج المتمثل في البرهان و ياسر العطا و الكباشي . نجحت مسرحية المؤتمر الوطني التي قبلتها قوي الحرية و التغيير لتقع في فخ النظام البائد و هي تدري او لا تدري . و كل السودانيين كانوا علي دراية و علم يقين بأن نظام البشير لم يسقط ابداً . فقط تغييرت الوجوه و استبدل الديكور في لعبة الكراسي و تبادلها . و هو نظام البشير ليستمر في حكم السودان بالفشل المستمر . فكيف ينتظر البرهان نجاحاً لحكومته في عام واحد و هي تلك الحكومة نفسها التي فشلت زها الثلاثين عام .
البرهان و زمرته هم أس الفشل و اساسه و هم المعاول الاساسية في هدم ثورة التغيير و تحقيق شعاراتها حرية سلام و عدالة . ففي ظل نظام البرهان و مجموعته لن تكتمل غايات الثورة ابداً لا الحرية و لا العدالة او السلام الكامل في السوداني.
في انتظار يوم 19 / 12 / 2020م و ما سيسفر عندما يقول الشعب السوداني كلمته مجدداً عن ثورته المنهوبة و انا هنا لمنتظرين وان الغدا لناظره قريب .



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدعة ما يسمي بشركاء الفترة الانتقالية هو التفاف و وأد للثورة
- مستشار السلام كندة كومي : حمدوك يملك و الحلو يستحق
- من لا خير فيه لأهله لا خير فيه للناس ( شمس الدين الكباشي )
- العلمانية الخيار الامثل لنظام الحكم في السودان (3 )
- العلمانية الخيار الامثل لنظام الحكم في السودان ( 2 )
- شمال كردفان مرض مستشفي الضمان عربة اسعاف = موت ( 2 )
- شمال كردفان في الانعاش تحتضر! 1
- البرهان يرحب بالشعب للأبتسام في القيادة العامة !
- هنود أبيا يرد صاعة العنصري البغيض الطيب مصطفي بعشرة لكمات
- الكوارث الطبيعة و فيضان النيل تهديد و تحدي للسودان
- الشجعان حمدوك الحلو يرسمان خارطة الطريق لسلام السودان المستد ...
- أيمن مندون فداك يا بورتسودان
- قضاة الظلم في السودان الي مذبلة التاريخ
- القائد العظيم الحلو رؤية لا تموت
- البند السابع لحماية السودانيين !
- البند السابع لحماية السودانيين من الحروب الاهلية!
- الجاك : الصادق المهدي المسئول الأول عن مشاكل وبلاوي السودان
- تعقيب علي مقال الاخ العالم دقاش جنوب كردفان حصان
- امراء الحرب في جوبا و سلام السودان البعيد المنال
- تعيين والي شمال كردفان و خبط عشواء !


المزيد.....




- على وقع حرب غزة.. مشاهد لاقتحام متظاهرين في اليونان فندقًا ي ...
- هل تقود الولايات المتحدة العالم نحو حرب كونية جديدة؟
- م.م.ن.ص// -جريمة الإبادة الجماعية- على الأرض -الحرية والديمق ...
- تمخض الحوار الاجتماعي فولد ضرب الحقوق المكتسبة
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 554
- الفصائل الفلسطينية ترفض احتمال فرض أي جهة خارجية وصايتها على ...
- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- حزب يساري بألمانيا يتبنى مقترحا بالبرلمان لدعم سعر وجبة -الش ...
- الشرطة الألمانية تفرق مئات المتظاهرين الداعمين لغزة في جامعة ...
- -لوسِد- تتوقع ارتفاع الإنفاق الرأسمالي لعام 2024


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ايليا أرومي كوكو - عندما يتكلم البرهان عن فشل حكومته !!!