أقف إلى جانب المغرب في إعادة علاقاته مع إسرائيل

كمال آيت بن يوبا
كاتب
(Kamal Ait Ben Yuba)

الحوار المتمدن-العدد: 6758 - 2020 / 12 / 11 - 02:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حرية – مساواة – أخوة

I stand with Morocco In its relationships with any state around the world including Israel .

تناقلت وسائل إعلام دولية خبر إعادة العلاقات بين المغرب و إسرائيل و قرب فتح مكتبي إتصال لكل منهما عند الآخر و قرب ربط خطوط جوية مباشرة بين البلدين و غير ذلك من الإجراءات العلنية التي تم الإتفاق حولها في إتصالات هاتفية بين المغرب و الولايات المتحدة .

كما أن أخبار أخرى أكدت أن الرئيس ترمب مشكورا قد وقع إعلانا يعتبر الصحراء المغربية جزء لا يتجزأ من المغرب و أن حل الحكم الذاتي يبقى حلا واقعيا .و دعا الأطراف المختلفة للجلوس إلى طاولة المفاوضات .كما وعد بفتح قنصلية للولايات المتحدة الأمريكية في الصحراء من اجل النشاط الاقتصادي والتنمية للمنطقة ... و هذه اخبار جيدة بالنسبة للمغرب ...

و إذا كان كل هذا صحيحا فإنني أهنئ المغرب و الولايات المتحدة الأمريكية بهذه الإنجازات التاريخية و كذلك إسرائيل بخطوة السلام الفريدة هذه التي ستتلوها بديهيا خطوات أخرى للتعاون في شتى المجالات ..

و معلوم أنه في التسعينات أيام الملك الراحل الحسن الثاني كان هناك مكتب إتصال إسرائيلي في الدار البيضاء تم إيقاف العمل به لاحقا لأسباب سياسية ربما .و هذا يعني أن المغرب كانت له علاقات علنية سابقة مع إسرائيل..و الذي يحدث الآن هو إعادة لتلك العلاقات لا غير ..

و إذا كان البعض قد إنبرى إلى التنصل من المسؤولية و إعلان جهله بهذه الاخبار ممن يعتبرون مخاطبين و لهم مسؤوليات في بعض أو أحد الاحزاب أو غيرها فإنني أعلن وقوفي إلى جانب المغرب في إقامة أو إعادة إقامة أي علاقات مع أي دولة في العالم بما في ذلك إسرائيل و في دعم أو الوقوف مع أي شعب في العالم بما في ذلك الشعب الفلسطيني ..لأن المغرب لن يقرر إلا بعد طول تفكير و حساب للربح و الخسارة المحتملين و ليس بطريقة عشوائية ..أكيد ..و لأن المغرب في النهاية حسب ما أعتقد هو دولة ذات سيادة و قراراته سيادية همها مصلحة البلد ووحدة أراضيه و وحدة شعبه و لن ينتظر من الآخرين أن يملوا عليه ما يفعل أو يقرروا مكانه ..

#كمال_آيت_بن_يوبا (هاشتاغ)       Kamal_Ait_Ben_Yuba#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل