أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - ** الكاظمي والصدر ... وسقوط ورقة التوتِ الاخيرة **














المزيد.....

** الكاظمي والصدر ... وسقوط ورقة التوتِ الاخيرة **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 6758 - 2020 / 12 / 11 - 01:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


* المقدّمة
يقول السياسي الفرنسي ألكسيس دو توكفيل‏‏(1805- 1859) ؟
لا ديمقراطية دون محاسبة شديدة ، والا إنكفأ ألاخيار وتمادى ألاشرار ؟
ويقول كاتب سيرته عنه „جوزيف أبشتاين„ ؟
لايمكنه خدمة رجل يعتبره فاسداً ومستبدًا (ويقصد به نابليون الثّالث) ؟


* المَدْخَل
حقيقة أدركها ثوار العراق ومنتفظيه وهى ، أن لا عدالة ولا إصلاح على أيدي من تخرجو من مدرسة الشيطَان خامنئي ، وكلن يعني كلن ؟


* المَوضُوعْ
حادثتان كانتا كافيتين لتعرية حقيقًة „السيد الكاظمي„ وهى أنه ليس سوى ذيل ذليل أخر بحقيبة دبلوماسية ؟

ألأولى عِندما إرتدى بدلة الحشد العميل وسط القادة الذيول بعد أسابيع من فوزه ، في مشهد يثير الشفقة عليه أكثر من ألإشمزاز والسخرية ؟

والثانياً عندما إنحنى أمام المُجرم „خامنئي„ كانحناء العبد الوضيع أمام سيده ، في مشهد أقل ما يقال عنه (مخزي ومذل ومهين) لرئيس وزراء عراقي ذوق العراقيون سلفه كأس الزقوم مكرها ، ولو صبر قليلاً لرأى كيف كانو سيذيقون خلفه هو ألأخر كأساً مثله ، اذ لا يقدم على فعلته هذه سوى سياسي تافه أو جبان ؟

وإذا كان السيد الكاظمي والمسخ الصدر (جزار المطعم التركي والسنك والناصرية) يظنان بأنهم قادرين على خداع العراقيين والضحك عَلَيهِم وترويظهم خاصة ثوار العراق ومنتفظيه ، فأقول لَهُمَا صدقوني إنكم لواهمون فلقد كشف الشعب العراقي حقيقتكم ، والمؤمن العاقل لا يلدغ من جحره مرتين ، وصدقوني أكثر لن تشفع لكم أستار كَعبتي النجف أو كربلاء ، ولن يحمي فاسداً أو مجرماً منصباً أو عمامة ، فإن لم يكن من الشعب فمن ألله وغداً لناظره لقريب ؟


ولمن يظنون بأن فوز السيد بايدن سيطيل عمرهم وعمر سيدهم ويديم شرورهم فأقول { خسئتم فوألله ما حلمكم وحلمه إلا كحلم إبليس بالجنة} ؟

فالمعادلات قد تغيرت والاوضاع قد إختلفت ، ومن يضحك أخيراً هو من سيضحك كثيراً ، فكيف إن كان زمن ضحككم ولعبكم قد ولى أصلاً ، لابل قد دنى زمن أحزانكم ومأسيكم قد دنى ، وما مقتل جنرال الفوضةِ والاٍرهاب (سليماني) وبالأمس الحرسي (زادة) وقبله الحرائق والتفجيرات الكثيرة والمثيرة إلا دليلاً على تقهقركم وزوالكم ، وثقوا لا المُلا أوباما سينفعكم ولا „الحاج بايدن„ سينقذكم ، فالتحكم بالمعادلات والمسارات والمعادلات لم يعد طوع أيدكم ؟


* وأخيراً ...؟
نقول لذيول الولي السفيه ما قاله نمرُ لكلب يشاكسه ويعاكسه ؟

يا كلبُ لستَ بندي إنني نَمرٌ ... فاكفف نِباحكَ وأعرف قَدرَ مَن زأرو
فأنيابي الحُمر أجالٌ مُؤكدةٌ ... فاحذر فما كُل حين يْنفع الحْذر

أما وقد زدتَ فِي طَيشٍ وفي سَفهٍ ... فَخذ تَطهر بِأنيابِ الموتٍ أيها القَذِر
إنْ الحَليمَ إنْ ثارتْ حَمِيتهُ ... مِثلُ العَواصِفِ لا يُبقي ولا يَذر


Dec / 10 / 2020



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** قرأءة في رسالة ميكافللي ... لثوار وشعب ألعراق **
- ** هَلْ ألمُسْلِمينْ ... متخلّفين في فَهُم ألله والدينَ أيضا ...
- ** ألموتىٰ ... لا يخشون الغرق أو الطوفان **
- ** من يحدد الحرية الجنسية ... الاديان أم المجتمعات **
- ** هل ضجيج ضرب إيران ... وهم أم حقيقة *
- ** هل حقاً باع اليهود ... ترامب ولماذا **
- ** السقوط الاخلاقي المدوي ... لديمقراطية وانتخابات بلاد العم ...
- ** نعم ألإسلام برئ من ألإرهاب ... واليكم الدليل **
- ** بعد سلسلة الارهابيين المسلمين ... هل العلة في الاسلام أم ...
- ** هل ألرئيس أردوغان ... بطل قومي أم مهرج وبَهلوان **
- ** موضوع وثلاث رسائل ... في ذكرى انتفاضة تشرين **
- ** لِماذا سيخسر ترامب ... الانتخابات هذه المرة **
- ** عاجل ... ما قنبلة ترامب بعد التسريبات ... والتي يقلب الطا ...
- ** ما علاقة المُلا أوباما ... بضجيج ايميلات السيدة كلينتون * ...
- ** ما سبب الغضب ألأمريكي الاخير ... على السيد الكاظمي **
- ** عندما يضحك الدجال روحاني ... على حكومته وشعبه **
- ** في ذكرى انتفاضة تشرين ... وحق تقرير المصير **
- ** ماذا يعني التهديد بغلق السفارة الامريكية في بغداد ... ألأ ...
- ** مسمار جحا ... والقضية الفلسطينية **
- ** بروتس ألأخوان ... وخنجر أردوغان **


المزيد.....




- وزير إسرائيلي لنتنياهو: يجب استبعاد أردوغان من أي دور في مفا ...
- عدوى احتجاجات الطلاب تصل إلى جامعات أستراليا.. والمطالب واحد ...
- -حزب الله- ينشر ملخص عملياته ضد الجيش الإسرائيلي عند الحدود ...
- كينيدي جونيور يعارض ضم أوكرانيا للناتو
- لم يبق سوى قطع العلاقات.. تركيا توقف التجارة مع إسرائيل
- اشتباكات مع القوات الإسرائيلية شمال طولكرم وقصف منزل في دير ...
- الاتحاد الأوروبي يعتزم اتخاذ إجراءات ضد روسيا بسبب هجمات سيب ...
- شهداء ودمار هائل جراء قصف إسرائيلي لمنازل بمخيم جباليا
- اشتباكات بين مقاومين والاحتلال عقب محاصرة منزل في طولكرم
- وقفة أمام كلية لندن تضامنا مع الطلاب المعتصمين داخل الحرم ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - ** الكاظمي والصدر ... وسقوط ورقة التوتِ الاخيرة **