حيدر كامل
الحوار المتمدن-العدد: 6756 - 2020 / 12 / 9 - 14:18
المحور:
الادب والفن
ولماذا الإنتظارْ.
كُلكم في آخرِ الشوطِ على نفسِ المسارْ.
لم تكونوا ..
دفةَ الربَّانِ في الماضي ..
ولا احفادَ من جاسوا الديارْ.
لن تكونوا ..
أبداً رقماً على الأرضِ ..
ولا رسماً على ايِّ جدارْ.
رحمَ اللهُ ليالي الغزوِ ..
والسطوِ ..
وأيامَ حروبِ الماءِ والعشبِ ..
وتسليبَ الجوارْ.
رحم اللهُ زمانَ الجوعِ ..
والأمراضِ ..
والترحالِ من دارٍ لدارْ.
ورمٌ في جبهةِ التاريخِ لولا ..
صدفةُ النفطِ لكنتم ..
مثلَ ما كنتم ..
صعاليكَ الفيافي والقفارْ.
إنَّكم مهما فعلتم ..
أو تكرَّشتم ..
تمدَّنتم ..
تحضرَّتم ..
تبغَّددتم صغارْ.
والذي يسمعُ منكم ..
والذي دافع عنكم ..
والذي ظنَّ بكم خيراً حمارْ.
فلماذا الإنتظارْ.
ولماذا العرسُ في السَّرِ ..
ومن خلفِ الستارْ.
اقتلوا اللهَ ..
أحرقوا كلَّ الوصايا ..
وأعلنوا التطبيعَ في وضحِ النهارْ.
#حيدر_كامل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟