|
وزير الداخلية شاهد ما شافش حاجة ..!!
جاسم المطير
الحوار المتمدن-العدد: 1614 - 2006 / 7 / 17 - 11:17
المحور:
كتابات ساخرة
مسامير 1164 أظن أن القادة الكبار في وزارة الداخلية العراقية ، من رتبة مقدم فما فوق ، قد تعودوا منذ ثلاث سنوات على الجلوس في مكاتبهم بالوزارة ليقضوا وقتهم بالتفرج على مسرحية ( شاهد ما شافش حاجة ) فتعج غرف الوزارة بالضحك ، على اعتبار أن الضحك هو الوسيلة الناجعة للهروب من حوادث الشوارع في بغداد والهروب من ماسي المحافظات او قضاء الوقت في تنظيم إحصاءات القتلى والموتى والجثث الموجودة في حاويات القمامة وفي ثلاجات الطب العدلي غير المبردة ..!! لا والله ..! نحن شغالين ليلا ونهارا.. فنحن أكثر العراقيين تناولا للقهوة السادة حتى نكون يقظين نتابع الإعلانات الحكومية في الفضائيات العربية التي تعلـّم الأطفال العراقيين كيفية مكافحة الإرهابيين ..!! بهذه الكلمات المعقولة صرح اللواء الركن مدير مقهى الداخلية ..! أمس كان يوم السبت 15 – 7 – 2006 وكان السيد الوزير جواد البولاني ـ حفظه الله ورعاه ـ مشغولا جدا في مقهى الداخلية في وضع الخطط الإستراتيجية والتكتيكية لإعادة هيكلة تشكيلات الوزارة من أجل تحسين أدائها ..! فقد أعلن ـ حفظه الله ـ في مؤتمر صحفي عقده بمقر قهوة الداخلية " لدينا خطط لإعادة هيكلية وزارة الداخلية والتي نعتقد أنها سيكون لها دور في تحسين عمل الوزارة .." حفظها الله ورعاها ..! نفس الأقوال والخطط قالها الوزير الأول نوري البدران . وقالها الوزير الثاني سمير الصميدعي . وقالها الوزير الثالث فلاح النقيب . وقالها الوزير الرابع بيان جبر صولاغ . لكنهم كانوا يتحدثون في موضوعات أخرى غير السياسة لذلك فشلوا فشلا ذريعا مريعا فظيعا في تطبيق خططهم الأمنية التي لم تستطع إلقاء القبض حتى على اللصوص الفاشلين ..! أما صاحبنا الوزير الجديد السيد جواد البولاني ـ عليه السلام ـ فهو افشل الفاشلين .. إذ ما ان انتهى اليوم من مؤتمره الصحفي وتصريحاته العنترية حتى حلت كارثة اللجنة الاولمبية العراقية .. ! حين هجم مسلحون ، يمتطون سيارات حكومية و يرتدون زي القوات الأمنية ، على مقر اللجنة الأولمبية وخطفوا رئيسها و50 آخرين بينهم حراس خصوصيون وعاملون باللجنة أثناء اجتماعهم في بغداد عاصمة الإرهاب الدولي المعاصر ..!! السؤال الذي أوجهه للسيد جواد البولاني بهذه المناسبة هو : هل من السهل أو الصعب عليك ان تعترف بان الأمن في عهدكم يا وزراء المحاصصة صار مثل البصل يقشره الإرهابيون فلا تدمع عيونكم ..!! ************************* • قيطان الكلام : • قيل في المثل العربي القديم : من لا يخجل لا شرف عنده ..!!
#جاسم_المطير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لم يستطع وزير الدفاع أن يدخل كلمة - الأمن - في جملة مفيدة ..
...
-
يد تسرق الملايين يقبّلونها ويد تريد حقها يقطعونها ..!
-
وزير النفط يكتشف الحل الذري لأزمة البنزين ..!!
-
البرلمان العراقي يحمي الفساد والفاسدين ..!!
-
البرلمان العراقي يتعرى من فوق لتحت ..!!
-
نازك الملائكة ممكن أن تموت لا سمح الله بلا عون ..!!
-
مسامير جاسم المطير 1156
-
مسامير جاسم المطير 1155
-
مسامير جاسم المطير 1153
-
مسامير جاسم المطير 1150
-
ربنا قنا من هتاف عنوانه : مليوصة يا صافي الصافي ..!!
-
اللجان لا تشفي من الصداع!
-
مسامير جاسم المطير 1139
-
مسامير جاسم المطير 1138
-
مسامير جاسم المطير 1137
-
تحية إلى السيد وزير الثقافة قبل المغادرة ..!!
-
الإرهاب وليس الخمر يجعل الخراف ذئابا والذئاب خرافا ..!!
-
مسامير جاسم المطير 1134
-
مسامير جاسم المطير 1133
-
عن ميليشيا الإرهابيين الشيوعيين العراقيين ..!!
المزيد.....
-
موت يعقوب ح 163… مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة على قنا
...
-
الإعلان 2 حصري ح 163.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 على ATV
...
-
لأول مرة تقام في الكويت.. نجوم مصريون يحيون -ليلة النكد-
-
فيديو.. تعرف على المكان الذي شهد إحياء اليعازر بالقدس
-
بعد صمت طويل.. نجمة الأفلام الإباحية تعلق على إدانة ترامب
-
فنجان حبر مع المنصف المرزوقي
-
بموسيقى مرعبة.. ابتسامة بايدن تتحول لحملة دعاية لصالح ترامب
...
-
نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز -لم تنبس ببنت شفة- بعد
...
-
-يجعلني بأفضل حالاتي-.. شاهد ما قاله الكاتب والكوميدي بيل ما
...
-
ناشطة بيئية تضع ملصقا احتجاجيا على لوحة (حقل الخشخاش) لكلود
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|