أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 1156














المزيد.....

مسامير جاسم المطير 1156


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1593 - 2006 / 6 / 26 - 11:11
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مسامير جاسم المطير 1156
الذكور وحدهم تحدثوا في مجلس النواب ..!
بمناسبة مونديال كأس العالم 2006 أخرجت الفنانة اللبنانية ( مايا صنبر ) فيلما وثائقيا بعنوان ( كأس العالم .. إن شاء الله ) وهو فيلم يجسد معاناة المنتخب الفلسطيني في تصفيات كأس العالم وكيف فشل في التأهل بسبب وجود " العنف " في الأرض الفلسطينية بين مختلف فصائل الشعب الفلسطيني ..!
نفس المعاناة موجودة في العراق وهي التي أدت ليس فقط إلى حرمان الفريق العراقي للتأهل للمشاركة في مباريات كأس العالم ، بل أدت إلى حرمان الشعب العراقي من متعة مشاهدة المونديال بسبب عدم تأهل الطاقة الكهربائية في العراق مما دفع السيد رئيس الوزراء نوري المالكي إلى إعداد مشروع المصالحة الوطنية على أمل أن " تصلح " الماء والكهرباء وتضعهما في متناول الشعب ..!!
أصغيت جيدا مثلما أصغى الملايين من أبناء الشعب العراقي إلى مبادرة السيد رئيس الوزراء نوري المالكي في جلسة مجلس النواب صباح يوم 25 حزيران 2006 حول المصالحة الوطنية ، كما أصغيت أيضا الى تعقيبات النواب عليها ــ قبل فترة الاستراحة ــ وكان جميع المتحدثين هم من" الذكور " إذ بقيت النساء النائبات ــ حفظهن الله ورعاهن ــ ساكتات صامتات ظنا منهن أن موضوع المصالحة لا يتعلق بميكانزم المطبخ أو الماكياج ولا حتى بميكانزم الحجاب لدى بعضهن من المحجبات..!!
تحدث بعض النواب من " الصقور والذكور" بتأييد المبادرة بكلام المجاملة ..!
البعض الآخر من النواب الذكور تحدثوا بالتأييد مع التحفظ بكلمة ( لكن ..!! ) وألف لعنة على كلمة لكن فهي أيضا بوق من أبواق المجاملة الخجولة ..!
البعض الثالث تحدث بنمط من أنماط التعصب والسلبية ..!
الشيء المهم في التعقيبات كان صريحا من رجلين هما النائب المعمم أياد جمال الدين والنائب الأفندي الدكتور مهدي الحافظ فهما الوحيدان اللذين استطاعا تحديد الوجهة السببية في وجود التعادي والعنف داخل المجتمع العراقي الذي ينبغي معالجته ، معالجة حكيمة ، لا بمجرد ترديد أفكار نمطية كما جاء في عموم المبادرة المالكية ، بل بضرورة الشجاعة في مواجهة حقيقية ومباشرة مع الميراث السياسي لـ35 عاما من الدكتاتورية ومع الميراث الاجتماعي لـ3 سنوات من الممارسة الطائفية والعرقية في أساليب الحكومتين المؤقتتين الأخيرتين ..!
على الرغم من كل ما جرى من حديث النواب في مباركة المبادرة وتأييدها إلا أنها لم تخلو من كلمة ( ولكن ..!! ) التي تعبر عن التحفظات الكثيرة حول نظرية السيد نوري المالكي أو مبادرته في المصالحة الوطنية .
لا أريد هنا العودة الى ذكر تلك التحفظات التي سرعان ما رد عليها ونسفها بعبوات كثيرة السيد أكرم الحكيم المدعي من قبل حكومة الـ40 وزيرا باسم وزير الحوار الوطني إذ سارع الوزير بعرض ٍ متسرع يمثل وجهة نظره وربما وجهة نظر السيد رئيس الوزراء أيضا حول اطر وأفكار المبادرة ، بدلا من مجاملة النواب المتحدثين ــ على الأقل ــ كأن يطمئنهم بالقول أن ملاحظاتكم أيها السادة ستكون موضع اهتمام ودراسة الحكومة ..!!
كم تمنيت وكم تمنى غيري من الصحفيين ، بل كم تمنى الملايين من أبناء شعبنا أن تكون هذه المبادرة ليست نظرية موضوعة للتجريب فقط ، يمكن أن تنجح ويمكن أن تفشل ، من خلال الصراع بين من هو في السلطة ومن هو خارجها ، ويبقى " الخوف المتبادل " مصدرا من مصادر كبت المبادرة ــ لا سمح الله ــ
الشيء الوحيد الضامن لنجاح المبادرة هو أن يقبلها الجميع رغم عيوبها ونواقصها وان تكون متعة حقيقية في العملية السياسية خلال المرحلة القادمة ..!
فهل تحقق مبادرة المالكي تأهيل المنتخب الحكومي العراقي لنيل كأس السلم الاجتماعي و إنقاذ العراق من ثلاثة أشياء هي : العنف والعنف والعنف ..!
***************************
• قيطان الكلام
• تبقى الشعوب تحيا تعيسة بدون مبادرات شجاعة ..!!
********************************
بصرة لاهاي في 25 – 6 – 2006



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسامير جاسم المطير 1155
- مسامير جاسم المطير 1153
- مسامير جاسم المطير 1150
- ربنا قنا من هتاف عنوانه : مليوصة يا صافي الصافي ..!!
- اللجان لا تشفي من الصداع‏!
- مسامير جاسم المطير 1139
- مسامير جاسم المطير 1138
- مسامير جاسم المطير 1137
- تحية إلى السيد وزير الثقافة قبل المغادرة ..!!
- الإرهاب وليس الخمر يجعل الخراف ذئابا والذئاب خرافا ..!!
- مسامير جاسم المطير 1134
- مسامير جاسم المطير 1133
- عن ميليشيا الإرهابيين الشيوعيين العراقيين ..!!
- أعلى الأصوات في مجلس النواب هو رنين الموبايل الطائفي ..!!
- أيها الوزراء .. أيها المدراء : الزنابير حولكم ..!
- الملثمون بالجبة والعمامة يسقطون طائرة بريطانية استعمارية ..! ...
- الأحكام السلطانية في وزارة الثقافة العراقية ..!!
- بيان هام من المفوضية العليا للرشاوى ..!!
- مسامير جاسم المطير 1124
- إلى جواد المالكي .. لا شيء مستحيل في هذا الزمن إلا الصدق ..!


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 1156