أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - حميد طولست - معضلة الإنتخابات !3














المزيد.....

معضلة الإنتخابات !3


حميد طولست

الحوار المتمدن-العدد: 6753 - 2020 / 12 / 6 - 22:00
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


معضلة الإنتخابات ! 3
إذا كان ماضينا الإنتخابي سيئا ، فمحزن أن تكون العملية الانتخابية القادمة سيئة ، والأشد حزنا أن يروج البعض بأنها ستكون أسوأ من سابقاتها ، وأن الأطماع الإنتخابوية ستقوض معايير أخلاقياتها ، وأن المصالح السياسوية ستضرب قيم التكافئ ومبادئ التنافسية في ممارستها ، وأن الفساد سيؤثر على نزاهة عملياتها ويجير نتائجها ، وغير ذلك من التكهنات الكاذبة التي يراد بها تجار الإنتخابات، إفقاد جمهور الناخبين ثقتهم بجدوها ، والكفر بقيمها المعنوية ومبادئها الأساسية ، والدفع بهم إلى التقوقع على الذات والانعزال عن عوالمها ، والعزوف عن المشاركة فيها، والزهد في تطوريها والتقدم بها .... ، الهدف الأقسى والغاية المثلى التي يرجو تحقيقها الكثير من أنصاف السياسيين ، الذين لا هم لهم إلا الإسحواد على السلطة عن طريقها ، وإدامة البقاء فيها ، ولو أدى ذلك بمصالح الأوطان والمواطنين إلى المنزلقات الرهيبة والمآسي الكارتية ، التي يتألم لها المواطن الواعي والمتسيس، ويضطرب بسببها الإنسان البسيط ، ويتأسفون جميعهم على وقوعها ، دون أن يسعى أي منهم ، مع السف الشديد ، لتغيير واقعها الملوث ، أو تطوير أحوالها المتخلفة ، والحيلولة دون تكاثرها وانتشارها في كل الأوساط ، ويكتفين بالبكاء على الذات وإغراقها في المظلومية ، وتحميل الأغيار مسؤولية ما يعيشونه مع بؤسها ، الذي هو من صنعهم ، وقرار تغيير حاله وإصلاحه ضعه بأيديهم ، وليس بأيدي من يلومون من عقلاء الأمة ومناضليها الوطنيين الحقوقيين والسياسيين ، الذين يتهمونهم بعدم تحمل مسؤوليتهم حيال فساد الإنتخابات، والتزامهم الصمت عن مختلف المشاركين في افساد عملياتها ، وتقاعصهم عن صدها أو إيقافها، وهم يعلمون أن مسؤولية مواجهة الفساد لا تقع على فئة أو شخص دون آخر، فالجميع محاسب به وعنه ، والكل معني بالحفاظ على نزاهته التي يبقى قرارها بأيدينا إن أردنا الإصلاح والتغيير حقيقة.
وحتى نكون أكثر واقعية ولا نلقي اللوم على غيرنا من عقلاء الأمة ومناضليها ، الذين هم ،ربما ، معذورون في ذلك لأسباب كثيرة ، أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر 1: أن وقوف أي كان في وجه الفساد يجر عليه عداء كل الجهات الفاسدة والداعمة له والسابحة في فلكه، والكثيرة جدا والمتآزرة جدا،2: أن أكثرية الناس لا تنتصر للحق والمواقف الصحيحة وإن كان في مصلحتهم، مطبقين المثل المغربي الدارج: "بعد من البلى لا يبليك" والذي يطابقه عند إخواننا المصريين "ابعد عن الشر وغني لو".
وإلى اللقاءه بحول الله في حلقة أخرى من سلسلة " معضلة الإنتخابات ".
حميد طولست [email protected]
مدير جريدة"منتدى سايس" الورقية الجهوية الصادرة من فاس
رئيس نشر "منتدى سايس" الإليكترونية
رئيس نشر جريدة " الأحداث العربية" الوطنية.
عضو مؤسس لجمعية المدونين المغاربة.
عضو المكتب التنفيذي لرابطة الصحافة الإلكترونية.
عضو المكتب التنفيدي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان لجهة فاس مكناس
عضو المكتب التنفيدي لـ "لمرصد الدولي للإعلام وحقوق الأنسان "



#حميد_طولست (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطنية لا تحتاج إلى دروس ، بل إلى أحاسيس صادقة !
- معضلة الإنتخابات !2
- معضلة الإنتخابات!
- كما لو كان ذلك قدراً مقدراً على حينا الشعبي !.
- سمو الإيديولوجية الإسلاموية على الوطنية !
- الأمل يضعف ولا يموت .
- لتطبيع بين السرية والعلن !
- ليس العنف باسم الدين مجردَ فعل طارئ !
- وزراء لا عهد لعائلاتهم بالمناصب المرموقة .
- ماذا أقول في تأبين المجاهد الكبير والوطني الصادق عبد الرزاق ...
- أجمل كائن في العالم لن يعطي أكثر مما لديه !
- عندما تسمو الأيديولوجية على مصلحة الوطن ؟ !.
- المرأة المغربية في يومها الوطني .
- غباء أم استراتيجية ممنهجة؟ !!
- 6 اكتوبر اليوم العالمي للحمار ..
- أئمة المتأسلمين و الفضائح الجنسية !
- وحتى يؤتي الدعم أكله بإذن الله ..!
- صورة محفورة في الذاكارة !
- الدراجة الهوائية في زمن كورونا !
- عيد ميلاد في زمن كورونا !


المزيد.....




- هل تتعاطي هي أيضا؟ زاخاروفا تسخر من -زهوة- نائبة رئيس الوزرا ...
- مصريان يخدعان المواطنين ببيعهم لحوم الخيل
- رئيس مجلس الشورى الإيراني يستقبل هنية في طهران (صور)
- الحكومة الفرنسية تقاضي تلميذة بسبب الحجاب
- -على إسرائيل أن تنصاع لأمريكا.. الآن- - صحيفة هآرتس
- شاهد: تحت وقع الصدمة.. شهادات فرق طبية دولية زارت مستشفى شهد ...
- ساكنو مبنى دمرته غارة روسية في أوديسا يجتمعون لتأبين الضحايا ...
- مصر تجدد تحذيرها لإسرائيل
- مقتل 30 شخصا بقصف إسرائيلي لشرق غزة
- تمهيدا للانتخابات الرئاسية الأمريكية...بايدن في حفل تبرع وتر ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - حميد طولست - معضلة الإنتخابات !3