أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد طولست - أئمة المتأسلمين و الفضائح الجنسية !














المزيد.....

أئمة المتأسلمين و الفضائح الجنسية !


حميد طولست

الحوار المتمدن-العدد: 6695 - 2020 / 10 / 5 - 13:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


غريب أمر بعض رجال الدي وأئمته وشيوخه وفقهائه ووعاظه وخطبائه ورقاته الذين يحثون الناس على الصلاح والتقوى ، وهم أول -ومن دون سائر عباد الله- من يخالف ما يحضون الغير عليه ، وينصحونهم به ، وينجرون نحو نزوات النفس الأمّارة بالسوء ، ويستسلمون أكثر من غيرهم لإغواء الجسد وشهوات الجنس التي يتخطون فيها كل الخطوط الحمراء ، ويتجاوزون في ممارستها كل نواهي وأوامر الدين ، إلى درجة أصبحوا معها مضرب الأمثال بين الناس في قصص حرث النساء بجميع الطرق غير الطبيعية ، وكل أشكال الحرام ، وداع صيتهم في زراعة الإماء والجواري ومضاجعة القيان ومواقعة الغلمان ، وبرعوا في مفاخذة الطفلات الصغيرات الواتي يطقن الإيلاج من الرضع ، والاستمتاع بهن ضما ولثما ولحسا ، والقذف في أفواههن، وغير ذلك من وحشية الذئاب البشرية التي اتخذت الدين غطاء لإرضاء شبقية شذوذها المقيت الذي لا يقره لا دين سماوي ولا قانون وضعي ولا عرف إنسانية ، والذي يعتبر في دين الله وشرعه فحش فاحش ومعصية كبيرة ، تجاوزت كل ما ارتكبه كهنة وقساوسة الكنيسة قبل قرون من فضائح الاعتداءات الجنسية التي مورست على الأطفال والنساء ، والتي لم يعد بالإمكان اغفالها أو التجاوز عنها بحجة أنها مؤامرات ضد الدين الإسلامي ورجالاته ، الإدعاء الذي أصبح من الصعب الإستمرار في تصديقه بعد أن تفشت فواحش التحرش والاعتصابات بين فقهاء وشيوخ في المجتمع ، والذين كشفت عوراتهم ونشر سوءاتهم على الهواء مباشرة ، شبكات التواصل الاجتماعي ، وأزاحت ما كانوا يتسترون به من استار الطهرانية المزيفة والصلاح والتقوى المصطنعة، فإنفضح أمرهم أمام من كانوا يعتقدون أنهم من رجال لله ، وحماة دينه ، ودعاة لمبادئ وتعاليمه وأخلاقه السمحة ، وجعلت صورة وسلطة أنهم اقرب إلى الله والإسلام من غيرهم تهتز ويخفت بريقها.
، يحرض اجتراح الأسئلة الحرجة والملتبسة : " هل هذه هي حقيقة أئمة المتأسلمين ؟"، أم أنها مجرد مؤامرة ضد أئمة وفقهاء الإسلام ؟ والتي لاشك أن جواب الكثير من المتتبعين لهذا الواقع الحرج ، والحال المُتشابِك الدّوافع سيكون بالإيجاب عن السوال الأول ، وبالنفي عن الثاني ، بحجة ما عرفه المجتمع من فضائح هتك أعراض الأطفال بوحشية ضدا في كل القيم الدينية والإنسانية ، والتي كان أبطلها من الذين ملأوا علينا الدنيا وشاغلوا الناس بالدين والاخلاق والثواب والعقاب ، والجنة والنار ، والذين استثني منهم الأئمة الأتقياء الصادقين الآمنين المهتدين الذين لم يلبسوا إيمانهم بظلم مخافة الله



#حميد_طولست (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحتى يؤتي الدعم أكله بإذن الله ..!
- صورة محفورة في الذاكارة !
- الدراجة الهوائية في زمن كورونا !
- عيد ميلاد في زمن كورونا !
- انتشار الفكر الظلامي ليس محض صدفة !!
- مقت الإزدواجية !!
- الذكريات تنتفظ مع خفوت الأصوات !
- الصحة أولى أم التعليم؟ !!
- الموت ديال الضحك !
- ليس المشكل في اختيار نمط التعليم، بل في التعليم نفسه !
- الإنعطافة الجديد في الصراع العربي الإسرائيلي !
- في زمن كورونا لا نحصد إلا ما زرعنا قبلها !.
- وداعا المرحوم مولاي أدريس لمراني...
- لصوص ليلة العيد- والمسؤولية الأخلاقية/التشريعية !
- الغاء تسمية شارع الجولان ،عبث برموز الوطن واستهانة بمقدساته
- الخير في الكريم طبيعة ، وفي البخيل دفيعة !
- أسئلة ساد الإعتقاد بأن أجوبتها معروفة !
- التفاعل التخاطبي بين الحوار وبين المماحكة؟
- ذو الأصل الطيب شريف حتى في عداوته .
- التأقلم من أجل استكمال الحياة ،في زمن كورونا.


المزيد.....




- 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو وخطة الاحتلال ال ...
- وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية يدينون تصريحات نتنياهو و ...
- -إسرائيل الكبرى-.. 31 دولة عربية وإسلامية تصدر بيانا مشتركا ...
- فلسطين تحذر من هجمة إسرائيلية -غير مسبوقة- على الكنائس
- حركة طالبان الأفغانية تحيي الذكرى الرابعة لاستيلائها على الس ...
- 31 دولة عربية وإسلامية تهاجم تصريحات نتنياهو وخطط الاستيطان ...
- في ذكرى السيطرة على أفغانستان.. زعيم طالبان يُحذّر من أن الل ...
- الرئاسية العليا: الاحتلال يستهدف الكنيسة الأرثوذكسية في القد ...
- إسلاميون أجانب يطالبون الدولة السورية بمنحهم الجنسية
- زعيم طالبان يحذر الأفغان: الله سيعاقب بشدة الذين لا يشكرون ا ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد طولست - أئمة المتأسلمين و الفضائح الجنسية !