أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - حميد طولست - معضلة الإنتخابات !2














المزيد.....

معضلة الإنتخابات !2


حميد طولست

الحوار المتمدن-العدد: 6751 - 2020 / 12 / 3 - 02:45
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


معضلة الإنتخابات ! 2
قررت البدأ بالحلقة الثانية من سلسلة " معضلة الإنتخابات " بالفقرة التي أوردت في الحلقة الأولى والمقرة "بأن قضية الإنتخابات قضية شائكة، ومعضلة مستعصية تتطلب جرأة فتح الملفات ومناقشة أسباب انتفاء التجديد التعدد والتنوع والاختلاف وتغيير الوجوه والطاقات، أس وأصل العملية الإنتخابية ،الذي من أجله سنت كل خمس سنوات " وذلك لأن أمور الإنتخابات ليست كلها بذاك القدر من الأخلاقية التي تظهر عليها ، ولا بذلك القدر من البراءة التي تبدو عليه في ظاهرها ، لما يكتنفها من خبث المرشحين المحنكين ، من خداع السحرة ومراوغة الشياطين ، وأضاليل الأبالسة التي يوظفون خلالها كل مقابح الانحراف والغواية السياسية والفكرية والثقافية للإيقاع بالسذج والنصب عليهم ، لغاية الوصول لكراسي السلطة، وشرب نخب الانتصار على غفلتهم، اعتمادا على ما يجيدونه من المكر السياسي ، الذي يجرعونه لبسطاء الناخبين ، عسلا مسموما يشل قدراتهم على التمييز بين المرشحين ، والفرز بين الغت منهم والسمين ، ويُصّعب عليهم التعرف على الحقائق غير المرئية ، التي تطبخ في دهاليز الأحزاب السياسية ومسارب منظماتها المختلفة.
ومن أخبث الخبائث السياسية وأغربها ، والتي شوهت المشهد الانتخابي ، تلك الكائنات الانتخابية المصابة بسعار الكراسي ، الحالمة بوجاهة الوضع الاجتماعي والتميز الذي تضمنه عضوية المجالس المنتخبة ، من أصحاب" الشكارة" و"البزناسة" وذوي السوابق، والجهلة والحمقى والمعتوهين ، وكل حُثالات البشر وأرذلهم ، الذين لم يكونوا في يوم من الأيام من وجهاء قومهم ولا من قادة أو مناضلين سياسيين أو تربويين أو من أدباء أوفنانين أو مثقفين في أهلهم، والجديرين بالسجون والمصحات النفسية ، بدل اعتراش الكراسي من خلال افتراش مآسي المواطنين ، الذين ليسوا عندهم سوى أرقاما في لوائح انتخابية، والذين تدفع بهم الأحزاب - في خضم حمى الاستقطابات الحادة والصراعات السياسية العنيفة والفراغ القاتل الذي تعيشه جل الأحزاب المغربية اليسارية منها واليمينية واللبرالية أو الإسلامية – رغبة منها في الحصول على كم ونسب كبيرة من المنتخبين، يمكّنها من تسلق سدات الحكم ، وتحقيق المزيد من الغنائم والامتيازات الخاصة لهم ولدويهم وأقربائهم ،على حساب مصالح الوطن والمواطنين .
وإلى اللقاء بحول الله وعونه في حلقة أخرى من "معضلة الإنتخابات"..
حميد طولست [email protected]
مدير جريدة"منتدى سايس" الورقية الجهوية الصادرة من فاس
رئيس نشر "منتدى سايس" الإليكترونية
رئيس نشر جريدة " الأحداث العربية" الوطنية.
عضو مؤسس لجمعية المدونين المغاربة.
عضو المكتب التنفيذي لرابطة الصحافة الإلكترونية.
عضو المكتب التنفيدي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان لجهة فاس مكناس
عضو المكتب التنفيدي لـ "لمرصد الدولي للإعلام وحقوق الأنسان



#حميد_طولست (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معضلة الإنتخابات!
- كما لو كان ذلك قدراً مقدراً على حينا الشعبي !.
- سمو الإيديولوجية الإسلاموية على الوطنية !
- الأمل يضعف ولا يموت .
- لتطبيع بين السرية والعلن !
- ليس العنف باسم الدين مجردَ فعل طارئ !
- وزراء لا عهد لعائلاتهم بالمناصب المرموقة .
- ماذا أقول في تأبين المجاهد الكبير والوطني الصادق عبد الرزاق ...
- أجمل كائن في العالم لن يعطي أكثر مما لديه !
- عندما تسمو الأيديولوجية على مصلحة الوطن ؟ !.
- المرأة المغربية في يومها الوطني .
- غباء أم استراتيجية ممنهجة؟ !!
- 6 اكتوبر اليوم العالمي للحمار ..
- أئمة المتأسلمين و الفضائح الجنسية !
- وحتى يؤتي الدعم أكله بإذن الله ..!
- صورة محفورة في الذاكارة !
- الدراجة الهوائية في زمن كورونا !
- عيد ميلاد في زمن كورونا !
- انتشار الفكر الظلامي ليس محض صدفة !!
- مقت الإزدواجية !!


المزيد.....




- سعيد يأمر باتخاذ إجراءات فورية إثر واقعة حجب العلم التونسي
- بايدن يخطئ مجددا و-يعين- كيم جونغ أون رئيساً لكوريا الجنوبية ...
- شاهد.. تايوان تطلق صواريخ أمريكية خلال التدريب على المقاتلات ...
- عشرات الجرحى جراء اصطدام قطارين في بوينس آيرس
- في أقل من 24 ساعة..-حزب الله- ينفذ 7 عمليات ضد إسرائيل مستخد ...
- مرجعيات دينية تتحرك قضائيا ضد كوميدية لبنانية بعد نشر مقطع ف ...
- شاهد.. سرايا القدس تستهدف الآليات الإسرائيلية المتوغلة شرق ر ...
- شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي لبلدة بشرق خان يونس
- واشنطن: -من المعقول- أن إسرائيل استخدمت أسلحة أميركية بطرق - ...
- الإمارات تستنكر تصريحات نتانياهو بشأن -مشاركتها- في إدارة مد ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - حميد طولست - معضلة الإنتخابات !2