أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيد يوسف - فلتتواروا خجلا....جتكم ستين نيلة














المزيد.....

فلتتواروا خجلا....جتكم ستين نيلة


سيد يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1613 - 2006 / 7 / 16 - 00:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تمهيد

كان لكاتب هذه السطور مقالا بعنوان غزة تعرى الجميع ،وتلقى كاتبه مداخلة من إحدى الأخوات الفضليات جاء فيها بالنص " في هذه الأيام عندما أفكر بعروبتي أحس بالخجل
لما يحدث للأمة من نكبات وعندما أفكر بأبطال الصمود في العراق فلسطين وغزة الرباط
أشعر بالفخر بأنني عربية"

مفارقات مؤلمة

السيد حسن نصرالله قدم ابنه شهيدا فى حين هناك حاكم عربى يقدم ابنه وريثا للحكم رغم أنه عبث بالدستور الذى أقسم بالمحافظة عليه.

السيد حسن نصرالله يجاهد الصهاينة ولا يلوث يده بمجرد السلام عليهم....فى حين أن هناك حكاما عربا يقبلون ويستقبلون بالأحضان رؤساء الكيان الصهيونى.

السيد حسن نصرالله يستخدم ما لديه من صواريخ وإمكانات محدودة ويقهر بها بله يذل جيوش الصهاينة ومن وراءها من دول...فى حين أن جيوش بعض الحكام العرب تقف كحائط صد للدفاع عن بنى صهيون.

السيد حسن نصرالله يقول للصهاينة إن العمق بالعمق وإن زمان الاعتداء بلا رد قد انتهى ..فى حين أن هناك حكاما عربا مات أبناؤه واستقبل القتلة من بنى صهيون بعد مقتلهم بيومين .

السيد حسن نصرالله يغامر بحياته من أجل رد العدوان الصهيونى..فى حين أن هناك حكاما عربا يغامرون بشعوبهم وبمقدرات بلادهم من اجل الدفاع عن بنى صهيون.

السيد حسن نصرالله وقف فى نفس خندق الفلسطينيين فى مأساتهم فى غزة وأسر جنديين صهيونيين فى حين صمت بعض الحكام العرب بل طالب بعضهم برد الجندي الصهيونى الأسير

السيد حسن نصرالله يقف متضامنا مع فلسطين وحماس فى حين تم طرد ممثل حماس بمصر بدعوى الحفاظ على حياته!!!

ولأمر ما- وكأنه توارد خواطر- تتفق ثلاث دول على ترديد الأجندة الأمريكية من أن حزب الله يغامر ويدخل فى مغامرات غير محسوبة المخاطر!! سبحان الله توارد خواطر وليس غير ذلك!!

وقال حاكم دولة عربية كبرى : إن هذه المغامرات تضر بالشعب اللبناني...سبحان الله وماذا فعل هذا الحاكم بشعبه وقد حصل على أصفار متعددة منها صفر المونديال ، وخروج جامعات بلاده من مصاف أفضل 500 جامعة بالعالم ، وبلغ الفساد فى بلاده حدا خطيرا ‏ ‏قضية‏ ‏فساد‏ ‏كل‏ 90 ‏ثانية‏ ‏وهو‏ ‏معدل‏ ‏عالمي‏, وغير ذلك كثير فهلا توارى خجلا هو ومن معه!!

هؤلاء الحكام
هؤلاء الحكام يخدمون الأجندة الأمريكية ويحمون المصالح الصهيونية ولو أن امرء غلبه انفعاله حتى يذهب إلى مقاتلة الصهاينة لوجد ألف رصاصة بصدره من بنى قومه!!!

هؤلاء الحكام لابد أن يجتثوا تماما فالأمل معقود على الشعوب لا على هؤلاء الحكام .
ومصيبتنا منذ زمن بعيد فى تلك الأنظمة الدكتاتورية التي هي أسد على وفى الحروب نعاج.

على هؤلاء أن يلوذوا بالصمت حين تتحدث المقاومة وأن يتواروا خجلا حين تشتد المقاومة وأن يظلوا فى خندقهم حتى تنتقم الشعوب لكرامتها ولو بعد حين...فإن بقاء تلك الأوضاع المعكوسة لا يمكن له أن يدوم لا يمكن فهو ضد الفطرة .

سؤال وخاتمة
نحن نتفهم ألا تحارب حتى تتجه للداخل وتنهض وتنمو بلادنا فماذا إذا أهينت كرامتنا وتأخرت بلادنا فلا نهضة بنينا ولا حربا للدفاع عن كرامتنا حاربنا؟!
أحيانا تكون الحروب ملجأ وملاذا لا مفر منه وصدق البارودي حين قال
أَرَى أَرْؤُسَاً قَدْ أَيْنَعَتْ لِحَصَادِهَا *** فَأَيْنَ وَلا أَيْنَ السُّيُوفُ الْقَوَاطِعُ
فَكُونُوا حَصِيداً خَامِدِينَ أَوِ افْزَعُوا *** إِلَى الْحَرْبِ حَتَّى يَدْفَعَ الضَّيْمَ دَافِعُ

سيد يوسف



#سيد_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة هادئة فى قانون الصحافة المصرى
- حقا إنهم حمقى
- أحداث غزة 2006 فى منظور اتفاقية كامب ديفيد 1978
- يا ليتنا كنا سلحفاة
- تأملات حول تشكيل العقل العربى
- التهم المعلبة
- حماس بين خيارى التراجع والحرب الأهلية
- العقلية الحزبية وتأثيرها على الواقع السياسى
- قلب نظام الحكم أم إهانة الرئيس ؟
- أين القائد الملهم؟
- عندما ترعى الذئاب الشعب المصرى
- تجفيف منابع استنبات القادة
- أزمة أمة أم أزمة نخبة؟
- نظام مختل كتب شهادة وفاته بيديه
- التوريث إهانة للمصريين
- العقل العربى ومنهج التعاطي مع الحضارة
- تساؤلات موجعة لكنها مجرد تساؤلات
- ثقافة الإقصاء السياسي
- ثقافة التبرير والحركات السياسية
- نقد الحكام أم تشويه بلادنا؟


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيد يوسف - فلتتواروا خجلا....جتكم ستين نيلة